أما حال السلف الصالح فأمر عجب !
قيل لعلي بن الحسين بن علي – رضي الله عنهم - وهو من هو في علو الشرف ورفعه الكعب
قيل له : أنت من أبر الناس، ولا نراك تؤاكل أمك ؟
فقال : أخاف أن تسبق يدي إلى ماقد سبقت إليه عينها فأكون قد عققتها
وكان حيوه بن شريح وهو احد أئمة المسلمين يقعد في حلقته يُعلم الناس،
فتقول له أمه : قم يا حيوه فألق الشعير للدجاج
فيقوم ويترك التعليم.
وما أجمل الفقه في الدين يرتقي بالمرء إلى مراتب عظيمة فلا يقدم أمراً على آخر............... |