بعد أن شاءت الأقدار أن أكون ضمن منظومة الوسط الرياضي كمشجع



كان لي مع هذه المشيئة الكثير من القصص والحكايا



قد كان ولازال أبرزها عشقي وقصة حُبي الأولى مع نادي الزعامة والزعماء



وليس أقلها سوءاً معرفتي عدنان جستنية



ليس لأنه وجّه قلمه للكتابة ضد فريق الهلال



بعيداً عن النقد المرجو من كتـّاب صحيفة بذلك الحجم



ولكن لأنه تأكد لي من خلال مايكتبه هذا الرجل



أنه لايمكن لرواد هذا الوسط أن ينالوا الإحترام والتقدير المطلوب



وهو ومماثليه هم من يمثلهم رأياً في أبرز الصحف الرياضية المتخصصة وأكثرها إنتشار



كتب جستنية يوم أمس واحداً من أكثر مقالاته سوءاً وأبرزها لؤماً . .



نشد من خلاله سوءاً وفتنة بين لاعبـَيـْن من أبرز نجوم الوسط الرياضي لدينا



أحدهما هو سامي الجابر . . أحد أبرز من خدم الكرة السعودية طوال تاريخها



والآخر هو ياسر القحطاني . . وهو من يؤمل منه أن يسير على طريق نجاح الأول



بعد أن تناولهم بنص لئيم من خلال سردٍ ممجوج



وما يرمي إليه وينشده سيكون بعيد المنال عنه



لأنه قصد إثنين من أكثر اللاعبين ثقافةً



إن لم يكونوا أكثرهم على الإطلاق



السؤال هنا . . لأخي الكريم سعد المهدي . .



بعد أن عرفته قلماً متزناً وفكراً نيراً ولازلت أحسبه كذلك ، ،



أيجوز أن تـُنقل ثقافة مدرج الرابطة وشلة الحارة إلى صحيفتك ؟



أم أن الوسط الرياضي به من شح الكفاءات ما فرضهم عليك ؟





ما كُتب أعلاه بحق الكاتب جستنية



ينسحب على كل من يحمل نفس الفكر كان إتحادياً أو حتى هلاليّ






دمتم بخير وإلى اللقاء