مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 06/06/2002, 05:46 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ إدارة الأخبار
إدارة الأخبار إدارة الأخبار غير متواجد حالياً
الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 22/12/2001
مشاركات: 22,808
----------------------------------------


بعد الأداء الجيد الذي قدمه في المباراة الأولى
الجابر: الإصابة حرمتني شرف المشاركة مع المنتخب في أهم المباريات

طوكيو: صالح الحمادي
أكد قائد المنتخب السعودي سامي الجابر بعد تمرين الأمس وجود أي علاقة بين ابتعاده عن مشاركة المنتخب في مباراة اليوم واختبار المنشطات الذي أجري له بعد لقاء المنتخب السعودي ونظيره الألماني، وقال: إن الإصابة حرمته من المشاركة، وما زال يتلقى العلاج من الفريق الطبي للمنتخب، وقد تحدث الجابر للتلفزيون البرازيلي حيث يجيد اللغة البرازيلية ولقناة الـBBC وأكد عدم جاهزيته للقاء، وأثنى على بطل إفريقيا "الكاميرون" وقال: إنه فريق جيد، مؤكداً أن المنتخب السعودي استعاد توازنه وسيلعب المباراة وهو في أفضل حالاته وقال إنني متفائل ولدي ثقة تامة في اللاعبين لتقديم الصورة المشرفة للكرة السعودية.
وفي ذات الصدد أكد مدير المنتخب فيصل العبد الهادي أن إصابة الجابر والتي حدثت في مباراة ألمانيا تتحسن حيث قال: إن إصابة الجابر في تحسن وسط عناية طبية فائقة وأن مشاركته أمام المنتخب الأيرلندي مؤكدة خاصة وأنه ملتزم بالبرنامج الطبي المعد له، وأبدى دهشته من تهمة المنشطات مؤكداً أن التحاليل التي أجريت بعد المباراة لم تعلن نتائجها إلى الآن ونفى ذلك جملة وتفصيلاً.
ومن جهة أخرى سيشارك لاعب الوسط محمد نور بشكل رسمي وهو اللاعب الثاني الذي أجريت له فحوصات المنشطات مع الجابر، والتي استمرت إلى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل في يوم المباراة، وظهر نور في حالة فنية وبدنية عالية وكانت البعثة السعودية تعلق آمالا كبيرة على مشاركة الجابر الليلة وقيادة المنتخب أمام الكاميرون لأهمية المباراة، ولكن البرفسور سالم الزهراني أكد في تقريره الطبي الذي قدمه للجهاز الفني عدم إمكانية مشاركة الجابر نهائياً في المباراة.

-----------------------------------------
السفارة أقامت حفل عشاء
نواف بن فيصل يحضر تمرين المنتخب الأخير

طوكيو: صالح الحمادي
أقامت سفارة المملكة في اليابان حفل عشاء احتفاء ببعثة المنتخب السعودي المشارك في نهائيات كأس العالم 2002م وذلك في فندق نيو أوتاني بطوكيو وقد حضر الحفل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس وفد المملكة لنهائيات كأس العالم الأمير نواف بن فيصل بن فهد وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل القائم بأعمال سفارة المملكة محمد أمين ولي وأعضاء السفارة.وقد شاهد سموه والحضور بعض الفنون الشعبية التي قدمتها فرقة جمعية الثقافة والفنون التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب. وحضر الحفل أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى اليابان وأمين مدينة شوفو اليابانية وعدد من أعضاء البرلمان الياباني وعدد من الطلبة السعوديين في اليابان.عقب ذلك توجه سموه إلى إستاد مدينة سايتما الذي ستقام عليه مباراة منتخبنا الوطني الثانية اليوم أمام المنتخب الكاميروني حيث تابع سموه التدريب الأخير للمنتخب.وبعد نهاية التدريب اجتمع سموه مع المدرب الوطني ناصر الجوهر حيث اطمأن سموه على كامل الاستعدادات الفنية للمباراة.
بعد ذلك التقى سمو الأمير نواف بن فيصل باللاعبين في مقر أقامتهم
في سايتما حيث أكد لهم سموه أن ما حدث أمام منتخب ألمانيا ما هي إلا كبوة جواد وأنهم سيظهرون بمشيئة الله في المباريات القادمة بالمظهر الحقيقي للكرة السعودية التي أكدت تفوقها بتأهلها لنهائيات كأس العالم ثلاث مرات متتالية وقال سموه: إنكم لاعبون دوليون وقادرون بعون الله على تقديم المستوى والنتيجة المشرفة.

-----------------------------------------
اليوم في مواجهته المونديالية الثانية
المنتخب السعودي يبحث عن أوكسجين العودة عبر أشواك الكاميرون

طوكيو: صالح الحمادي
يقف المنتخب السعودي على مفترق الطرق، وهو يدخل اليوم مواجهة مصيرية أمام المنتخب الكاميروني (بطل إفريقيا)، في مباراته الثانية في المجموعة الخامسة لنهائيات كأس العالم الحالية.
ومفترق الطرق يتطلب أن يحقق المنتخب السعودي فوزاً يبقيه في دائرة الاحتمالات، وينعش آماله في بلوغ الدور الثاني للبطولة، ويعيد له بعض الاعتبار، بعد نتيجة مدوية تمثلت بخسارته الافتتاحية أمام ألمانيا (صفر/8).
ولم تكون المهمة السعودية سهلة أمام خصم يعرف تماماً ما يريد، ويملك مجموعة من اللاعبين المتميزين بمهارتهم الفردية العالية، وبقوتهم البدنية الواضحة، والراغبين بأن يقولوا كلمتهم، وأن يعززوا آمالهم في التأهل بعدما سمحوا لأيرلندا أن تعادلهم في مباراتهم الافتتاحية.
وحتى نكون واقعيين، وعلى الرغم من إيماننا بأن الكثير من المستجدات طرأت على المنتخب منذ الخسارة، سواء ما تعلق منها بتعديلات في التشكيل الأساسي الذي سيلعب مباراة اليوم، أو بحجم الدعم المعنوي الذي تلقاه اللاعبون من نائب خادم الحرمين الشريفين، وسمو النائب الثاني، وعلى الرغم كذلك من مساحة الجدية والحماسة، وحجم التصميم الذي أظهره اللاعبون في التدريبات الأخيرة، فإننا نرى أن المهمة ستكون صعبة للغاية، وربما تكون هذه أصعب مباراة يخوضها المنتخب السعودي عبر تاريخه، في ظل الضغوط والمطالبات التي تقع عليه، والتي نرى أن لاعبيه قادرون ببعض من التوفيق والروح العالية على أن ينهوها في صالحهم، وهي النهاية التي ستعيد لهم الثقة، وتعيد لهم الأمل، وتعيد خطهم البياني للتصاعد مجدداً.
الأمل موجود، والثقة قائمة، ولا مستحيل في كرة القدم، وكل ما نرجوه، بعضاً من التوفيق يتوج الجدية، والجهد، وعرق الرجال الذي سيبذلونه، ليضخوا في رئة الفريق أوكسجين العودة، بعد أن نفث فيه الألمان كربون الإحباط.

------------------------------------------
على الرغم من صعوبة المهمة أمام بطل إفريقيا
المنتخب السعودي في مواجهة تعويضية أمام الكاميرون

طوكيو: صالح الحمادي
يحمل لاعبو المنتخب السعودي على كاهلهم عبء إنقاذ سمعة الكرة السعودية حينما يواجهون الكاميرون ابتداءً من الثانية عشرة من منتصف نهار اليوم، باحثين عن تحقيق فوز سيكون الحل الوحيد لتعويض إخفاق البداية الكبير أمام ألمانيا.
وتحت ضغوط المطالبة بالفوز فإن ثمة تغييرات عديدة ستطال التشكيلة الأساسية، لإحداث بعض من المفاجأة للكاميرون، ولإعطاء المنتخب روحاً جديدة، ولتلافي أخطاء عدة وقعت في المباراة الأولى، وستكون إصابة القائد سامي الجابر مؤثرة في إبقائه خارج التشكيل، وقد يعطي هذا المزيد من مساحة التحرك أمام التمياط، في منطقة الوسط الهجومية، كما أن مشاركة الشلية والشهري في خط الدفاع قد تعطيه بعض التوازن، ناهيك عن متطلبات التكثيف الدفاعي في منطقة العمليات، والتي يتوقع أن يلعب فيها الغامدي ونور والعويران، لمنع مهاجمة الكاميرون من العمق، ومنع لاعبيها من استخدام سلاح التسديد البعيد الذي يجيدونه بشكل متميز.
وأمام دفاع صلب، يتميز ببنية قوية، فإن مشاركة عبد الله الجمعان قد تبدو مجدية بالنظر لقوته البدنية، وقدرته على التصويب البعيد، ويمكن له أن يستخدم هذه القوة لتخفيف الضغط عن عبيد الدوسري الذي يتوقع أن يشارك في الهجوم بديلاً لليامي الذي قد لا يكون قادراً على مجاراة العنف الكاميروني.
ومن المؤكد أن الكاميرون حريصة بدورها على الذهاب إلى الفوز، الذي يضعها عملياً في وضع جيد تماماً في ترتيب المجموعة، قبل مواجهتها القوية أمام ألمانيا، ولذلك ستندفع بكامل ثقلها للأمام، وسيحاول لاعبوها الوصول للشباك السعودية، خاصة وأن الفوز الألماني الكبير سيغريهم بالتسجيل، ويجعلهم أكثر استهتاراً، وهذا قد يفيد المنتخب السعودي، إذا ما ركز على الهجمات المرتدة السريعة، وإذا ما حاول الاستفادة من التسديد المباغتة، وبناء الهجمة بسرعة كبيرة، وهذا يتطلب خط وسط بكامل تركيزه وجاهزيته ورؤيته الشاملة للملعب.
ولابد لمدافعي المنتخب السعودي من وضع باتريك مبوما في كماشة الرقابة اللصيقة، لأنه مكمن الخطر في فريقه، والنجاح في رقابته ربما تخرجه عن طوره، وتدفعه لارتكاب الكثير من الهفوات التي قد تكلفه الكثير.
وسيكون على خط الوسط والهجوم السعودي أن يلعب بإيجابية، وأن يغامر بالتسديد على المرمى الكاميروني مرات ومرات، وأن ينوع في طريقة أدائه من الدخول عبر الأطراف، إلى المباغتة من العمق، إضافة لتبادل المراكز بين المهاجمين لإرباك الدفاع الكاميروني، وإفقاده تركيزه، والهروب من رقابة لصيقة متوقعة.
وعلى الرغم من صعوبة المهمة، خاصة وأن المنتخب السعودي يواجه الكاميرون بكامل محترفيها في أوروبا، وبروحها المعنوية المرتفعة بعد تتويجها بلقب أمم إفريقيا، وتطلعها لتحقيق نتيجة كبيرة، فإن الأخضر السعودي لن يكون بعيداً عن النقاط الثلاث، إذا ما عرف كيف يحرم الكاميرونيين من استخدام مهارتهم الفردية، ومنعهم كذلك من المساحات الواسعة الكفيلة بإظهار هذه المهارات، ولاشك أن الجوهر وجهازه الفني، واللاعبين عموماً يضعون هذه الأمور نصب أعينهم، ويجدون أنفسهم مطالبين برد الدين لبلدهم، ولقيادته الرشيدة التي ما بخلت عليهم بالتشجيع والمؤازرة وتجديد الثقة، وسيكون للاتصالات التي تلقتها البعثة من نائب خادم الحرمين الشريفين، ومن النائب الثاني، وكذلك للاهتمام الشخصي الذي أولاه رئيس البعثة الأمير نواف بن فيصل للاعبين أثره في شحذ هممهم، ودفعهم لتقديم أقصى ما لديهم من إمكانات.

------------------------------------------
واصفاً الدواء ومشرّحاً حالة الكرة السعودية
الفرنسي لوشانتير يحذر المنتخب السعودي من "فورة" لاعبي الكاميرون

جدة : عوض الرقعان
أكد المدير الفني السابق لمنتخب الكاميرون مدرب المنتخب القطري حالياً الفرنسي بيير لوشانتير في حديث خاص لـ"الوطن" أن وصول المنتخب السعودي إلى العالمية لم يكن بالأمر السهل, ولكنه تساءل لماذا لم يستفد من البطولات القارية والإقليمية التي حققها, وذلك في معرض إشارته إلى خسارة المنتخب أمام ألمانيا ( صفر /8 ), وقال " أستغرب أن يتعرض إلى هزيمة قاسية من المنتخب الألماني بعدد كبير من الأهداف, إلى جانب ظهوره بمستوى هزيل أكد ضعف مستواه وعدم فائدته من رحلاته المختلفة. وتابع "أعلم أن اللاعبين السعوديين لديهم إمكانيات للتعلم، ولكن هذا أعلى ما لديهم أو ما وصلوا إليه, ومن الصعب أن نطلب منهم أكثر من ذلك, وكغيري من الناس يدور في رأسي سؤال (ماذا استفاد المنتخب السعودي من فوزه بكأس الخليج أو بكأس آسيا) وهل هذا أعلى طموح لديه, وإذا كان كذلك فإنه يستحق نتيجة ألمانيا.
ولعدم تكرار مثل هذه الهزيمة لابد من الأخذ بعوامل النجاح لبلوغ العالمية بحق ووفقاً لمبادئ عدة منها : بذل جهد خارق في التدريب والتعود على السرعة في اللعب أو ما يسمى ( بالأسلوب العملي في اللعب) وأهمية الأخذ بالبناء البدني في اختيار اللاعبين وخوض عدد كبير من المباريات الدولية و ضرورة احتراف لاعبي المنطقة في الأندية الأوروبية.
وتابع يقول " المنتخب السعودي هو الأفضل في الخليج وفي آسيا وعلى الرغم من ذلك تلقى هذا الكم من الأهداف وإذا ما أراد السعوديون الوصول إلى العالمية عليهم أن يسعوا دائما لتطوير مستواهم, كما أنه عليهم أن يفتحوا الباب أمام لاعبيهم للاحتراف في الخارج للاحتكاك مع أبرز نجوم اللعبة في العالم حتى لو كلف الأمر عرضهم للانتقال بمبالغ زهيدة, فالمهم أن نبني جيلاً كروياً محترفاً يفرق بين اللعب لإشباع رغبات داخله وبين اللعب بما يفيد منتخب بلاده, وقال لوشانتير "إذا لم يتم العمل بهذه المبادىء سوف يبقى المستوى كما هو وفي إطار محلي و إقليمي فقط".
وأكد أن مشكلة الكرة في السعودية هي التعصب للأندية، وقال " إن بعض مسؤولي الأندية حسبما علمت من بعض الإخوة هنا في قطر على استعداد لأن يدفع أي مبلغ من أجل عدم رحيل أي لاعب للاحتراف في الخارج من النادي الذي يميل إليه ذلك العضو, وهذا أسلوب خاطئ , ومن المفترض أن يعمل أعضاء الإدارات على حث أي لاعب على الاحتراف في الخارج, كون الأمر في مصلحة الكرة في السعودية وليس في مصلحة لاعب ما أو ناد معين".
وعن مباراة المنتخب السعودي أمام الكاميرون اليوم التي ستقام على ملعب ساتاما, قال لوشانتير" منتخب الكاميرون لم يظهر بمستواه الذي عهدته في مباراته السابقة أمام أيرلندا التي انتهت بالتعادل, وأعتقد أن لاعبي الكاميرون سيعملون على الفوز , واستغلال الظروف النفسية والمعنوية السيئة التي يعانيها لاعبو المنتخب السعودي جراء المباراة السابقة أمام ألمانيا ولا أعتقد أن المباراة ستكون سهلة على المنتخب السعودي.
وعن رأيه في المدرب ناصر الجوهر, قال " الجوهر أخطأ في المباراة الأولى أمام ألمانيا, واهتم بتجميع اللاعبين حول الدائرة ولعب بما لا يقل عن 3 محاور , ولكنني أعتقد أنه سوف يتدارك هذا الأمر في مباراة اليوم أمام الكاميرون, وإن كنت أخشى على السعودية من (فورة) أو انتقام لاعبي الكاميرون الذين يبحثون عن فوز مستحق مهما كلفهم الأمر.

------------------------------------------
الأمير عبد الله بن مساعد يؤكد أن الفوز يبقى الطريق الوحيد لتعويض الكارثة الألمانية
الخسارة تستلزم فتح ملفات الكرة السعودية.. وعلى اللاعبين أن يعوا هذه الحقيقة

الوطن: محمد الدعفيس
أكد عضو شرف نادي الهلال السعودي، الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز أن فوز المنتخب السعودي على الكاميروني في مباراة الفريقين اليوم، في إطار المجموعة المونديالية الخامسة، هو السبيل الوحيد لتعويض الخسارة "الكارثة" التي مُني بها في مباراته الافتتاحية أمام ألمانيا (صفر/8).
وقال سموه في حديث لـ"الوطن":" أعتقد أنه لم يعد أمام المنتخب سوى تحقيق الفوز على الكاميرون لينقذ بعضاً من سمعته، لأن أي نتيجة مغايرة لن تفي بالطموحات التي كان الجميع يعولونها عليه".
وأكد سموه أنه لا يعتقد أن المنتخب يمكن أن يظهر مرة جديدة بصورة سيئة في مباراة اليوم، مشيراً إلى أن الفوز ليس صعب المنال إذا ما أراده لاعبو الأخضر، وقال:" أعتقد أنه من الصعب أن يظهر منتخب بصورة سيئة مجدداً أمام الكاميرون، وهو الذي سبق له اللعب أمام منتخبات كبيرة، وأثبت حينها أنه ندُّ لها، وإذا ما توفرت لدى لاعبيه العزيمة والإصرار، فإن فوزهم اليوم لن يكون بعيداً مطلقاً، إضافة إلى أننا قد نستفيد من أن الكاميرون لن تحملنا على محمل الجدية بعد الخسارة الألمانية".
ووضح سموه:" مهما كان المدرب الكاميروني، الألماني شافيز، حريصاً على تنبيه لاعبيه بأن الأداء السعودي أمام ألمانيا كان استثنائياً ويصعب أن يتكرر على الدوام، فإن اللاعبين بطبيعتهم سيتعاملون بشيء من التهاون مع خصم خرج خاسراً بثمانية مؤلمة، وهذه قد تكون ميزة للاعبينا، وقد تصب لصالحهم إذا ما اتسقت إلى جانب عوامل الرغبة بالفوز، والاستعداد له، والتصميم عليه".
وعن خسارة المنتخب أمام ألمانيا، قال سموه:" بالمستوى الذي قدمناه أمام ألمانيا يمكن أن نخسر أمام أضعف الفرق في العالم، وخسارتنا كان لها شقان، أولهما أن الألمان لعبوا بشكل ممتاز، وقدموا أداء جدياً، وحماسياً، وطلبوا الفوز وأخذوا بأدواته، وثانيهما أننا لعبنا بشكل أسوأ من مدى التصور، وبمستوى كهذا كان لابد أن نهزم".
وعن أسباب الأداء السيئ، قال:"هي جملة من الأخطاء تراكمت وتجمعت إلى جانب بعضها بعضا فأحدثت هذه النتيجة، ومنها أننا لم نلعب مباريات تحضيرية قوية خارج أرضنا، واكتفينا باستقدام بعض الفرق القوية لتلعب في ملاعبنا، وهذا أفقد لاعبينا ميزة اعتياد مواجهة الفرق الكبيرة بعيداً عن الأرض والجمهور، ومنها كذلك أننا لم ندعم الجوهر بأفضل مدرب مساعد يمكن التعاقد معه، لأن نجاحنا في هذا الأمر كان سيجعل نجاحات الجوهر أكثر بريقاً، ويعطي المنتخب دعماً فنياً إضافياً، ومنها أيضاً طول فترة المعسكرات التي ألزمنا بها لاعبينا الذين وصلوا النهائيات وهم منهكو القوى، وليس لديهم الرغبة والحافز الكبير للجري خلف الكرة بعدما وصلوا حد الإشباع منها، وذلك على عكس كثير من المنتخبات العالمية التي تتبارى الآن في النهائيات والتي بدأت استعداداتها قبيل أسبوعين فقط من هذه النهائيات، فجنبت لاعبيها الإرهاق والملل، وجعلتهم في شوق أكبر للمنافسة".
وتابع:" للأسف نحن نعتقد أن طول فترة الإعداد هي الأفضل، بينما الحقيقة أن النوعية الجيدة للتحضير تتركز في معسكرات قصيرة الأجل، تتخللها مباريات قوية، وهذا أجدى بكثير من معسكرات طويلة نلعب فيها مباريات ضعيفة هنا أو هناك".
وأشار سموه إلى أن الخسارة أمام ألمانيا لابد أن تدفع لفتح ملفات الكرة السعودية كافة ، وقال:" لابد أن نفتح هذه الملفات، ولا بد أن نناقش إيجابيات وسلبيات وآليات كرتنا وسبل تطورها، وإذا لم نفتحها بعد خسارة بهذا الحجم، فمتى نفعل ذلك".
وتابع:" حتى فوزنا في المباراتين المقبلتين، وهو الفوز الكفيل بتأهيلنا للدور الثاني من البطولة، يجب ألا يصرفنا عن فتح الملفات ودراستها بعناية شديدة".
على صعيد آخر أكد سموه، وهو الذي كان إلى جانب فكرة السماح بتعاقد نجم المنتخب والهلال نواف التمياط مع نادي رودا الهولندي، أن الخسارة الكبيرة للمنتخب لن تؤثر في إمكانية تعاقد اللاعب مع النادي، وقال:" اتفق مسؤولو رودا معنا على معاودة الاتصال بنا بشأن التمياط عقب انتهاء البطولة العالمية، و لا نعتقد أن الخسارة ستؤثر في انتقاله، لأنه حتى لو كان بحجم أسطورة كرة القدم مارادونا لن يكون قادراً على تغيير الوضع في المباراة التي أداها منتخبنا بطريقة غير طبيعية، ولكن هذا لا يعني أن سوق انتقالات اللاعب السعودي عموماً لن تتأثر بعد هذه النتيجة التي أعتقد أنها ستكون كارثية على اللاعبين الآخرين إذا لم يعوّضوا في مباراة اليوم والمباراة المقبلة أمام أيرلندا، وأتمنى أن يعي لاعبونا هذا الأمر ليكون حافزاً إضافياً لهم لتحسين الصورة، والقبض على النقاط الست المتاحة لهم، والكفيلة بمنحهم بطاقة التأهل للدور الثاني".

------------------------------------------

خبراء الكرة المصرية يقدمون خطة المواجهة المصيرية
محسن صالح: العرضيات لن تخدم السعودية وهي بمثابة التدريب للكاميرونيين

القاهرة: علاء المنياوي
رفع خبراء الكرة المصرية شعار التفاؤل وهم يتحدثون عن موقعة الحسم وتحديد المصير التي يخوضها المنتخب السعودي اليوم أمام أسود الكاميرون، وقدم الخبراء خطة المواجهة التي من الممكن أن يستعين بها ناصر الجوهر المدير الفني للأخضر.
وأكد نجم الكرة المصرية محمود الخطيب أن الواقع يجعلنا نعترف بصراحة وشجاعة أن فرصة الكاميرون في الفوز هي الأكبر بحكم امتلاكها لعدد من اللاعبين المحترفين في أفضل الأندية العالمية، ولكن هذا التفوق لا يعني حتمية الفوز كما حدث في اللقاء الأول أمام ألمانيا التي فازت بسبب فوارق الخبرة.
و أضاف: أهم شيء يجب أن يركز عليه الجوهر هو الجانب النفسي للاعبين وتهيئتهم، وما أخشاه أن تكون هناك رواسب للهزيمة الثقيلة من ألمانيا ولو خاض السعوديون مباراة اليوم بروح قتالية عالية لزادت فرصتهم في انتزاع الفوز بنسبة تزيد عن 50%، وأنا واثق من أن لاعبي السعودية لن يستسلموا وسمعه وطنهم أكبر من أن يخذلوها.. وكم كان رائعا موقف الاتحاد السعودي برئاسة الأمير سلطان بن فهد الذي قام بتجديد الثقة في الجهاز الفني بقيادة الجوهر، ولكن كان الاتحاد اتخذ أي قرار آخر لكان الانهيار أكبر.
أما المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر فاروق جعفر فقد قال : صدقوني الكاميرون أراها أشباحا بلا أنياب حقيقية، والكاميرون فريق مليء بالأسماء، ولكنه فارغ خططيا، ويلعب كرة عشوائية لان نجومه يبحثون عن مجد شخص لهم بدليل أدائهم الباهت أمام أيرلندا.. ولو لعب المنتخب السعودي بطريقة منظمة ومدروسة من البداية للنهاية سوف يتمكن من تحقيق نصر، والمطلوب من المنتخب السعودي التركيز في نصف الساعة الأولى وعدم الاندفاع للهجوم والانتظار حتى تتوتر أعصاب لاعبي الكاميرون الذين سيرفضون سلبية النتيجة، ووقتها سيندفعون للهجوم وتظهر الثغرات في خطي الوسط والدفاع يمكن من خلالها للسعودية أن تنفذ للهجوم، ولن يتحقق هذا إلا من خلال تكثيف اللعب في منطقة خط الوسط لسرعة التعامل مع الهجمات المرتدة هنا وهناك.
واتفق المدير الفني للإسماعيلي والمدير الفني القادم لمنتخب مصر محسن صالح المدير مع فاروق جعفر في جزئية التركيز.. وقال : أنصح الجوهر أن يعدل من خطته ويلعب بطريقة 5/3/2 أو 1/2/5/2 بوجود "ليبرو" صريح وثابت تكون مهمته تصحيح أخطاء قلبي الدفاع.. ومن الأفضل أيضا ألا يبدأ الجوهر برأسي حربه والاكتفاء بمهاجم واحد.
ومن وجهة نظري اأه لا داعي أيضا للدفع بالمهاجم سامي الجابر على الرغم من خبرته لأنه سيعاني كثيرا في التخلص من الرقابة الدفاعية للأسود. كما أن عنصر السرعة ليس في صالحه.. ومن الأفضل اختيار مهاجم واحد سريع ويملك مهارة المراوغة بشرط أن يدعمه أكثر من لاعب من خط الوسط مثل نواف التمياط الذي يجيد التمرير القاتل في المساحات الخالية خلف ظهر مدافعي الكاميرون.
ولا داعي للاعتماد في الهجوم على العرضيات العالية لأنها ستكون بمثابة تدريب لمدافعي الكاميرون.
واختتم المدير الفني للمنتخب الأوليمبي المصري شوقي غريب بقولة: الكاميرون ليس بالمنتخب "البعبع" وهو أقل فنيا وتنظيميا من نظيريه الأفريقيين نيجيريا والسنغال وأهم شيء هو وضع المهاجمين صامويل إيتو وباتريك مبوما تحت رقابة دفاعية حديدية بطريقة "الظل"، وعدم الوقوع في خطأ ترك المساحات للمهاجمين كما حدث في لقاء ألمانيا.

--------------------------------------
"الوطن" تستقرئ آراء المدربين الوطنيين قبل مواجهة اليوم
الخراشي: الكاميرون أخطر من ألمانيا ولا بد من إعطاء حرية الحركة للدعيع
كميخ: اللاعبون هم من يحدد الخروج المبكر أو الوصول إلى الدور النهائي

الرياض: عبد الله الفراج
تمثل مواجهة السعودية والكاميرون مخرجاً للأزمة السعودية الفنية وكان للمدربين الوطنيين السعوديين وجهة نظرهم في لقاء اليوم حيث بدأنا بالمدرب محمد الخراشي الذي سبق له أن تولى مهمة تدريب المنتخب السعودي في مونديال 1998م في لقاء جنوب إفريقيا بديلاً عن المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو الذي أقيل عقب خسارة المنتخب مباراته الأولى أمام فرنسا بطل المونديال بـ4/صفر، يقول الخراشي: لاعبو كرة القدم يعرفون جيداً أن اللعبة تحتمل الفوز أو الخسارة ولا شك أن نتيجة لقاء ألمانيا غريبة وعجيبة، واليوم فإن فرصة المصالحة مواتية للاعبين لأن يرضوا مسؤوليهم وجماهير الكرة السعودية والعربية، بتقديم مباراة كبيرة وتنافسية أمام الكاميرون وذلك عن طريق مضاعفة العطاء ومعالجة الأخطاء مباشرة بين اللاعبين والمدرب ناصر الجوهر. وعن خطورة المنتخب الكاميروني قال: المنتخب الكاميروني أخطر من الألماني كون لاعبيه يتحركون بشكل جماعي ولديه لاعبون يصوبون على المرمى من الاتجاهات كافة، ولديه عناصر متميزة في الملعب على الأطراف وعن الحلول المناسبة للتخلص من وقائع مواجهة ألمانيا الماضية قبل لقاء اليوم أجاب: على الجميع نسيان أحداث مباراة ألمانيا وما دار فيها وألا تكون شغلنا الشاغل، ونعتبرها صفحة وطويت في الماضي هذا من جانب، أما الجانب الآخر لا بد من ترابط خطوط اللاعبين، ومراقبة لاعبي الخصم والإكثار من محاولات التصويب على مرمى الكاميرون متى ما تهيأ ذلك، ومحاولة البعد عن ارتكاب الأخطاء القريبة من المنطقة المحرمة لوجود أكثر من لاعب يجيد التسديد من كرات ثابتة، وقال: لا بد من إعطاء الحارس السعودي محمد الدعيع حرية التحرك داخل المنطقة، مع وجود مراقبة دفاعية خضراء لمهاجمي الكاميرون وذلك بالرقابة اللصيقة، بالإضافة إلى تكثيف المنطقة الدفاعية بـ3 لاعبين كمتوسطي دفاع لكي نخفف من الضغط على الدعيع، بشرط ألا تكون تلك الدفاعية مبالغ فيها. وطالب الخراشي أن تكون لدى خط الهجوم السعودي القدرة في مساندة خط الوسط، وقال: لقاء الكاميرون لا يحتاج إلى مجهود فني وبدني بقدر ما نطالب بتحسين صورة أداء المنتخب السعودي. وعن أسباب الهزيمة من المنتخب الألماني قال الخراشي: بغض النظر عن الأهداف التي مني بها مرمى المنتخب السعودي فالأخطاء التي تسببت في ولوج الأهداف الـ8 عائدة إلى قلة التجارب الدولية والاحتكاك الدولي المستمر مع منتخبات أوروبا وأمريكا الجنوبية، خاصة وأن المنتخب لديه تغييرات كبيرة، ويضم عناصر تفتقد للخبرة، ومن الصعب أن ننسى هزيمة الألمان لنا والقضاء على آثارها في وقت مبكر من الآن.
ومن جانبه رأى المدرب الوطني علي كميخ طبيعية حدوث الإحباط المعنوي والنفسي للاعبي المنتخب السعودي بعد نتيجة مباراتهم الماضية أمام منتخب ألمانيا حيث أكد أن هناك أملا في تحسين الوضع القائم وربط كميخ ذلك بإرادة اللاعبين، وقال: لا يمكن تصحيح الأخطاء الفنية من واقع النظريات، بل لا بد أن يكون حلها بواقع الميدان. ويرى كميخ ضرورة وجود المدافع الأيمن محمد شلية كبديل لأحمد الدوخي، وعبد العزيز الخثران بديلاً عن خميس العويران وعبد الله الجمعان بديلاً عن الحسن اليامي، وأن يقوم الواكد بدور المساك بالميل لقلبي الدفاع رضا تكر وعبد الله سليمان الذي يتحول إلى ليبرو في حالة الدفاع. وبقاء نواف التمياط وسامي الجابر كمساندين للهجمة في خط الوسط وبمساعدة من محمد نور وعبد العزيز الخثران.
وشدد علي كميخ في رؤيته على عدم إعطاء أية فرصة للتسديد من الخارج للاعبي الكاميرون، والاستفادة من لقاء ألمانيا الماضي من حيث عدم تعطيل تكرار الكرات العرضية.
وعما إن كانت الأيام الماضية كفيلة بخروج المنتخب السعودي من وضعه الحزين الذي وضعته ألمانيا بأهدافها الـ8 قال: الخروج من آثار الخسارة طبيعي جداً، الكل يعلم أن مباريات الدور التمهيدي للمونديال هي 3 مباريات وفيها احتمالات الفوز أو التعادل أو الخسارة ويجب أن يؤمن الجميع بذلك، وأتصور أن الحل في ذلك هو أن يقدم لاعبو المنتخب أفضل ما لديهم.
وكان للمدرب الوطني أمين دابو وجهة نظر شاملة حيث يقول: سيقابل المنتخب السعودي منتخباً أصعب من مواجهة ألمانيا، وبرر ذلك من منظور تدريبي بحت وقال: الكاميرون متفوقة مهارياً وفنياً، وعن الأمور الفنية التي عصفت بالمنتخب السعودي في مباراته الأولى أمام ألمانيا أجاب، ترك لاعبو ألمانيا دون مراقبة لا سيما وسط الميدان، إضافة إلى عدم مساعدة حامل الكرة وكانت الكرة تتناقل بين اللاعبين ببطء شديد، وأضاف: التغطية الطرفية من قبل لاعبي الوسط غير موجودة، وتأكيد ذلك ولوج 4 أهداف ألمانية في مرمى المنتخب السعودي بصورة واحدة.
ودافع أمين دابو عن منتقدي طريقة اعتماد 3 لاعبين في منطقة محور الارتكاز، وقال: هذه هي الطريقة الجديدة التي ظهرت في هذا المونديال، وأضاف: السنغاليون نجحوا في هزيمة بطل العالم السابق فرنسا بهذه الطريقة والأهم هنا هو التنفيذ لا سيما عند مواجهة المنتخبات المتطورة كروياً كالمنتخبات الأوروبية، وبين أن مواجهة اليوم لا تختلف عن مواجهة إيرلندا المقبلة.
ووافق دابو "الوطن" في عدم إمكانية إشراك لاعبين ذوي نزعات هجومية معاً كإشراك الثلاثي سامي الجابر ونواف التمياط والحسن اليامي دفعة واحدة كما فعل الجوهر ذلك أمام ألمانيا أجاب: المباراة القوية لا تتطلب ذلك، بل تتطلب لاعبين يمارسون الضغط على حامل الكرة في دفاعات المنتخب المقابل، فالليبرو الألماني كان في لقاء السعودية يستحوذ على الكرات السعودية بارتياح، إضافة إلى عدم وجود الضغط الجماعي، ووضح في اللقاء الأول مساحات خالية بسبب الاعتماد على 3 لاعبين في المقدمة، ولذا كان من المفترض وجود مهاجم ثابت وخلفه آخر متأخر لديه النواحي الدفاعية التي يمكن أن يعزز بها خط الوسط في حالة فقدان الكرة وتتحول الطريقة التي قد تتبع بطريقة 4-4-2 ويختلف التنفيذ عن الرسم، إلى طريقة 4-5-1، وأضاف: لا يمكن بهذه الطريقة الزج بالجابر واليامي والتمياط معاً، ضد منتخبات عالمية في القوة والالتحام، لغياب الخصلة الدفاعية عن هؤلاء اللاعبين، وربما تكون فائدة عبد الله الجمعان هامة في لقاء اليوم أمام الكاميرون للاستفادة من قوة التحاماته البدنية، واستغلال قدراته التسديدية.
وعما إن كان مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر قد خالف الصواب الفني باتباع طريقة اللعب بـ3 لاعبين محاور، كون اتبعاها جاء متأخراً أجاب: هذا ما فعله الجوهر بالاعتماد على الطريقة الحديثة، وإذا كان كذلك فإن اللاعبين الـ3 كانوا قريبين من بعض وتركوا مساحات وسط الجانبين، بتركهم لتعليمات مدربهم.

--------------------------------------

دعواتنا وامنياتنا لمنتخبنا بالفوز بمباراة اليوم
وتحقيق أول 3 نقاط في مونديال 2002

[sound]http://www.mohammed-abdu.com/ra/'7ithralfanayel.ram[/sound]

--------------------------------------

إضغط هنا لمتابعة أحداث مونديال 2002
وتغطية شبكة الزعيم لكأس العالم

اخر تعديل كان بواسطة » إدارة الأخبار في يوم » 06/06/2002 عند الساعة » 05:53 AM