السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تحية عشق وموده لكل هلالي على هذه الدنيا الواسعه .. تحية حب وولاء لقياديي هذا الكيان الشامخ وعلى رأسهم حبيبنا (ابو سلطان) .. تحية محبة يخالطها شيء من العتب لأعضاء شرف الهلال ..
غريب هو عالم العشق فكل شيء يكون عاديا وطبيعا حتى يندرج تحت أسقفه ويهيم في عالمه فتتغير معالمه وتكبر أحلامه فينقاد وراء ذلك العشق للمجهول .. ومن تلك الأشياء التي تتغير معالمها تحت أسقف العشق هو (العتاب) الذي يكون ذا عواقب وخيمه عندما يكون خارج اسوار العشق فنهايته الفراق او (كسر الخواطر) أما عندما يكون بين ورود الحب فإنه يكون فعلا (غير) ..
يقول أحد العشاق لكي لا أفقد محبوبتي فإني دائم العتاب لها.. فقيل له وهل يؤثر ذلك العتاب على عواطفك . فقال من أحب بصدق لن يضيره كلام (عتاب) .. فسيبقى هائما بمحبوبه حتى يشاء الله ..
ما أريد أن أقوله بأننا وإن عاتبنا أعضاء شرف نادينا فإننا نعاتبهم لأننا نحبهم وسنبقى نحبهم لأن قلوبنا جميعا قد اتحدت على (حب الهلال) ..
كأني أرى معشوقي الهلال يعاني .. كأني أراه ينادي .. كأني بأسواره تصرخ ألما .. كأني بجدرانه ترتجف بردا .. وكأني به يقول .. تعالوا وانظروا الى خزينتي (المتخمة) بالكؤوس والمعطرة بالذهب والمليئة بالانجازات ..
تعالوا وانظروا كيف صنعت لاسمي مجدا على أوراق التاريخ .. كيف أن آسيا بأسرها تهابني .. كيف أن الذهب يغازلني .. والنجوم تداعبني .. والقلوب عن نفسها تراودني..
انظروا إلى من خرج من تحت أجنحتي أين وصلوا .. فهاكم صالح النعيمه .. وخذوا يوسف الثنيان .. ولا تنسوا الاسطوره سامي الجابر .. وأبناء التمياط وابن الشلهوب وياسر القحطاني وقبلهم الكثير ومازال هنالك الكثير ..
كل هؤلاء ترعرعوا بين أسواري .. حضنتهم وقدمتهم لكل عاشق للهلال .. فأضاؤوا السماء نورا .. وعطروا الميادين إبداعا وخيالا ..
وضعت نفسي ووضعتكم من أساطير القرن .. وزعماء آسيا .. وأبطال الميادين .. ومحبوبي الجماهير ..
حاربني الحاقدون .. وهاجمني إعلامهم .. وتكالبت علي أقلامهم .. وتنافست علي قراراتهم .. وسلوا علي سهامهم .. فوقفت شامخا مكاني .. ولم أبالي بهم ولم أعطهم أكبر من حجمهم الصغير .. فكسبت أنا الرهان .. وانحدروا هم بكل ضعف وخذلان ..
لايهمني طعن الأعداء .. ولاتهمني كل المصاعب .. ولايهمني جمع (الحثاله) .. فكل هؤلاء لن يؤثروا في مقدار أنمله .. ولكن أنتم ياأبناء الهلال .. أنتم يامن أعشقكم وتعشقوني .. أنتم الذين تهموني .. اسمعوني .. أدركوني .. فأنا قد أتحمل كل شيء الا (اجحافكم) وبعدكم عني .. فأنا لا أتخيل نفسي دونكم ..
اسمعوني .. ارجوكم لاتقتلوني .. هل تتوقعون أنني قد شخت وأصبحت غير قادر على العطاء ؟؟ لاتخافوا علي فإذا كنت أنتم سندي فلن أسقط .. إذا كنتم أنتم أساساتي فلن اتزعزع .. وإذا كنتم أنتم قوتي فكيف لي بأن أشيخ ؟؟
لماذا الجفاء ياأحبتي ؟؟ لمن تريدون أن تتركوني ؟؟
هيا عودوا إلي كما عهدتكم .. هيا عودوا إلي وبروا بي كما أعرفكم .. هيا أثبتوا أنكم فعلا تحبوني وسوف تصنعون المستحيل لكي ترضوني ..
إنني هناك في (العريجاء) انتظركم بشوق المحبين .. وعاطفة العاشقين .. سوف تجدوني كما عهدتموني فاتحا ذراعي لكم لكي ترتمون بين أحضاني ..
هيا فمازلنا في أول الطريق . دعونا نكمل مشوارنا نحو القمه .. فنحن قوم لانمل من الصعود للأمجاد .. والبحث عن التميز .. فما قد وصلنا إليه من إنجازات ماهي الا نقطه في بحرنا الهائج الذي سوف تهيج أمواجه فتبتلع كل السفن المقرصنه وأسماك الخيانة المتلونه وسنمضي قدما وننجز الإنجازات تلو الإنجازات ..
معا سوف نقول وداعا (للمعاناة) .. معا سوف نقول أهلا (بالانجازات) .. هيا بنا لنفتح صفحة جديده نطرزها بالحب ونملؤها بالذهب .. لنفرح جماهيرنا ونذل خصومنا .. ونثبت بأننا من الممكن أن نهدأ ولكننا لانضعف .. نمرض ولكننا لانموت .. نتعاتب ولكننا نبقى أحبه ..
اجتمعوا حولي وأنا أعدكم أن أكون عريسا في كل بطوله .. وأن أكون نجما في كل سماء .. وأن أمتع جمهوري .. وأجعلهم هم من يزفني نحو المحافل .. هيا لنرسم على محياهم الابتسامه .. هيا لنقول للتاريخ هانحن (هنا) ..
إني انتظركم فلاتتأخروا علي بقدومكم .. إني مشتاق لكم فأطفئوا لهيب شوقي بحضوركم .. إني متعطش لرؤيتكم فارووني بدعمكم .. إنني أعاني البرد فدثروني بعطائكم ..
إنني أنتظركم ..
. محبكم (نادي الهلال السعودي) ..
ودمتم بخير وموده ..
