| الأخ الكريم (الحلم) :
أشكر لك مشاركتك ، وأسأل الله أن يوفق إدارة النادي لكل خير .
بخصوص الآكاديمية الأفريقية فهي أقل من ناحية التكلفة المادية ، مع مردود مادي كبير عليها من خلال استغلال بيع أولئك اللاعبين على فرق ، وتوسيقهم في شتى دول العالم ، وحتى في المملكة ، خاصة وأن اللاعب الأفريقي يتميز بالمهارة ، والسرعة ، واللياقة ، والقوة الجسمانية ، وهذا ما لا يتوفر في الكثير من اللاعبين من الدول الاخرى .
خاصة وأن اللاعب الأفريقي مرغوب للكثير من الأندية الأوربية ، وحتى المحلية والعربية ، ويمكن أن يقلل من الجهد الذي تبذله الإدارة في مسألة البحث عن اللاعب الأجنبي ، خاصة إذا ما زيد عدد اللاعبين الأجانب عن ثلاثة ، فستكون هذه الأكاديمية خير داعم للنادي من ناحية توفير اللاعبين .
هذه الأكاديمية لا تمنع من إقامة أكاديمية محلية متطورة ، لكن هذه الأكاديمية ستكون ذات تكليف على مستوى عالي مادياً ، وأحياناً يصعب على الإدارة فتح أكثر من أكاديمية واحدة توليها جل اهتمامها .
أنا أحاول التركيز دائماً على وجوب تنويع اهتمامات (النادي ، والأكاديمية) ، وعدم قصرها على النواحي الرياضية ، بل لا بد أن يكون شعار النادي الدائم (رياضي،ثقافي،اجتماعي) واقعاً فعلياً نجده على الأرض ، وإلا فإن القول بلا عمل صفة قبيحة جداً !
تحية عطرة مرة بعد أخرى للإدارة المتفننة ، إدارة نادي الهلال ..
وتحية أخرى لك أخي الحلم ، وجميع الأخوة المشاركين ، وجميع أعضاء الزعيم ... !
محبكم : محمد البراك .  | 