واصل الهلاليون تسجيل مبادراتهم الخيرية والإنسانية وأعلنوا أمس كامل تفاصيل المشروع الهلالي الجديد والفريد والأول من نوعه على مستوى المؤسسات والأندية الرياضية والمتمثل في منح ما لا يقل عن (650 شخصاً) فرصة أداء مناسك الحج لهذا العام وجميعهم ممن لم تسعفهم ظروفهم المادية على تأدية الركن الخامس.
وفي هذا الصدد قال عضو مجلس إدارة نادي الهلال والمشرف على لجنة الحج وهو صاحب الفكرة والمبادرة الأستاذ عبدالرحمن البابطين: إننا وبفضل من الله تعالى استقبلنا حتى اللحظة أعداداً كبيرة جداً فاقت الوصف اخترنا منهم 650 ممن تنطبق عليهم الشروط وهي: أولاً أن يكون هذا الشخص لم يؤد الفريضة في سنوات مضت.. وأن يكون غير قادر (مادياً) ويفضل أن يكون من حديثي العهد بالإسلام لتحبيبهم وتشجيعهم على التمسك بهذا الدين.
وأشار البابطين إلى أنه تمت مخاطبة عدد من رجال الأعمال المقتدرين (من خارج الوسط الرياضي) إلى جانب عدد من أعضاء شرف الهلال لدعم هذه الفكرة وقد تفاعلوا مشكورين وساهموا بما جادت به أنفسهم.
وأضاف: قمنا بالتنسيق مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات (غرب الرياض) وجامعي أبو هريرة وأبي بكر الصديق ليكون التسجيل عن طريقهم وكوَّنّا لجنة خاصة لهذا الأمر.
ودعا الله عز وجل أن يتقبل من المساهمين في إنجاح هذا المشروع وأن يجعله في موازين حسناتهم، مؤكداً أن الأندية ليست للرياضة فحسب ولكن هناك أمور أخرى وواجبات يجب أن تدعمها هذه الأندية، متمنياً أن تحذو كافة الأندية وخصوصاً (المقتدرة مادياً) حذو الهلال.
وختم البابطين تصريحه بتأكيده على أن هذا المشروع الخيري ليس الأول ولن يكون الأخير بالنسبة للهلال والهلاليين ملمحاً إلى أن هناك عدداً من المشاريع والأعمال التي سيتم الكشف عنها في وقتها.