كم أحب الشيخ يترنح ..!!





وقد يستغرب الكثير ما ساطرح..!!
ولكنها النفس وما تهوى ..!!
فكم استمتع وانــا اشاهد تلك التصرفات التي يصدرها الشيخ ..!!
فبكل أمانة اصبحت اتحسس اخباره مستمتعا بكل جديد يقوم بــه الشيخ ولا ابالغ اذا قلت انها تجعلني ثملا من شدة الفرح ..!!
رغم خبث منهجــه وسوء فعله الا انها المتعة التي تثيرني .. وتداعب كبريائي ..!!

.
.
.


فمع كل ردة فعل طائشة يقوم بها صاحب الوجه الطفولي ..!!
ومهما كان قبحها و ودناءة خطواتها ..!!
الا انها تجبرني ان اصفق بلا تصنع أو تكلف فالامر أصبح بالنسبة لي جو من المتعــة التي تداعب الذات ..!!
فما ان ينتهي خطب حتى .. ارقب التاليــة بكل شوق ..!!

.
.
.


قد يغضب البعض مني ..!!
وقد يصفني ثلة من المتعصبين بالمندس والخارج عن الركب والمغرد بنوتته النشاز ..!!
ولكن هكذا انا..!!
لم استطع ان اكتم اعجابي الشديد بتلك التصرفات التي يتحفنا بها الشيخ منصور ..!!
فكم اتمنى ان يزاد ويزاد ..!!

.
.
.


أليس الاسد يتلذذ بترنح فريسته وهي تخر صريعة بين انيابه ..!!
ألا يشعر الصقر الحر بالزهو هو يرى طيره الشارد ينفش ريشه خوف وقلقا من مخالبه التي ادمت انحاء جسده ..!!
ألم يشاهد احدكم كيف يتفنن الفارس في ساحة الثيران وهو يوخز الثور طعن .. ليثور ويثور ..!!
والفارس يتبختر بخطواته كلمــا زاد الثور هيجان ..!!
الم يرق لكم ذات يوم منظر الصياد وهو يبتسم يرقب فريسته وهي تلهث تطيش ألمــا وحسرة ..!!

.
.
.


هكذا انــا وللأسف ..!!
استمتع برجفة الموت .. أتلذذ بنحيب الحاقد .. وأهوى ان أشاهد صيدي يتقلب يمنــة ويسره ..!!
ليس قسوتة في قلبي ..!!
ولكني احب أن يدرك صيدي اني اهوى رجفت الموت تعلو ثم تعلو..!!
بعد كل سهم اصبت فيه قلبه البائس ..!!

.
.
.


فكم اهوى منظر المها الطريدة ..!!
وكم اهوى حجرة الفريســة ..!!
وكم استمتع بتمرغ طيري الكسير ..!!
وكم عشقت الثور .. ينفض الغبار خلفــه .. يحفر في الساحة قبره..!!
وكم عشقت الامير .. يسخر بالشيخ يلبســه العباءة..!!

.
.
.


ايها الفارس الاصيل ..!!
لاتتركني انتظر طويلا .. فأنــا من يهوى رجفت البائس الحقير ..!!
لا تقتل الثور بل دعه يترنح ويترنح ..!!
فكم أحب أن اشاهد خصمي يتألم يشكو قوة سهمي ..!!
وأنــا أعيش النشوة ..!!


.

.

.

.


فهل انت مثلي ..!!
إذن زدني ولا تبالي ..!!


.

.

.


فكم احب الشيخ يترنح ..!!



:


:


:




نـــادر