| طبعا أخي الفارس الأزرق
لا يقدر الأمير سلطان على الحل بالطريقة التي يطالب بها الجمهور
وهي الإبعاد أو الإقصاء وتكميم الأفواه في ظل الفضاء المفتوح
قنوات وأنترنت وصحافة ..
وإلا ماذا يمنع الأمير سلطان من طرد البلوي بعد تصريحه الشهير بتاع التدمير
أو تصريح رئيس الفقر ضد الجعيد عند ما وصفه بالجاهل والمتخلف ..
ولماذا لا يستجيب لنداءات المتكررة للتحقيق مع أبو سلطان ...
لأن ما كان يصلح في زمن فيصل بن فهد رحمه الله لا يصلح لزمن سلطان
واتحاده ...
وزمن القمع والتعسف ولى دون رجعه الآن لابد الحل بطرق حضارية تستند
على القانون وتحترم الحريات الشخصية التي جاء ديننا الحنيف ليحفظها ..
الوطن للجميع والمتعصب مواطن مثله مثل المثالي كما هو المجرم مواطن لا يحق
سلبه مواطنته تحت ذريعة أنه مجرم او غير سوي .. ومشكلتنا أن الأنظمة الرياضية
غير مكتوبة وتستمد من الدبل وبن ناصر وغيرهم من كفاءات الوطن الذين لهم صولات
وجولات في الميدان العالمي وتطبق بمزاجية وإنتقائية ..
فالغرامة هي الحل الوحيد المتاح وتشكيل لجان أو جمعيات عمومية أو نقابات
تتولى الأمر تشرع وتحاسب حينها سيتم محاكمة رؤساء الأندية أو الإداريين أو
الصحافيين وفق قوانين وأنظمة محدده قراراتها تحترم من جميع الهيئات العالمية
ولا مجال للحديث عن تعسف وديكتاتتورية وتدخل السياسة في الرياضة وهو مايخشاه
سلطان والاتحاد السعودي فيما لو عاقب رئيس نادي جماهيري كبير وصعد الأمر إعلاميا
وأخذ الاتحاد الدولي علم به ..
خلاف إنشاء الجمعيات والنقابات واللجان لا يوجد حل للقضاء على التعصب إلا بمبادرة الأندية
بفرض غرامات داخلية على من يصرح تصريحات تسيء للنادي وعقوبات على اللاعبين والإداريين
الذين يساهمون في خلق حالة عداء مع المنافس ...
أما الصحافة من يطالب في تدخل الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو ينادي بسن عقوبات فهو جاهل
بحال العالم اليوم ..
جميعع دول العالم فيها صحافة أندية متخصصه ليست مكتوبة فقط بل مرئية ومسموعة كونها مورد
مالي كبير .. والحل ليس بالتدخل بل بتأسيس محكمة رياضية أو أقسام في محاكمنا العادية للنظر
في شكاوي الأندية أو اللاعبين وعموم الرياضيين ضد الصحافيين أو الصحف التي تنتهك الحدود
الأخلاقية أو الأدبية أو الإنسانية أو الوطنية أو الدينية بحجة النقد ... حينها صدقوني لن يتجرأ
صحفي مرتزق أو صحيفة ماجنة على الإساءة لأحد وسينضبط الجميع..
هذا مالدي وآسف للإطالة  | 