الشمرانى وجستانيه وجهان لعمله واحده للأسف كثيرا ما نتعامل مع البعض بحسن نيه ومن المؤسف أن ننخدع من كتاب اتخذو من الهلال جسر للوصول لغايه تتعارض دوما مع مصالحنا مشاعرهم مصطنعه واحكامهم متناقضه ومتلونه
فى المقابل نحشد هممنا لتعرية اخرين يتعاملون معنا بطريقه مكشوفه ومواقفهم معلنه لم يمارسو بحقنا الخداع ولم نراهم تاره مادحين واخرى شامتين كم من هلالى تتطاير من عينيه شرارة الغضب لدرجة الاحتقان تجاه ماتسطره قلم القبيح جستانيه الاجابه اجزم بانها لن تستشنى هلاليا واحدا فى المقابل مااكثر الزعمأ ممن داومو على الاستشهاد والتفاخر بكتابات الشمرانى بل وتناقلها والمساهمه باشهاره وعطائه مكانه واولويه وهتمام لايستحقها الاجابه لن تختلف عن ماناله جاره مع الاختلاف فى ان نصيب الاول الحقد فيما نعم الثانى باالاعجاب والتقدير لنكن واقعيين فجستانيه وامثاله احترمو عقولنا اكثر من الشمرانى وزمرته لست مدافعا عن جستانيه وأربأ بنفسى عن ذلك ولكن هو بموقفه الثابت وان كان الخطأ يلازمه والوقاحه ديدنه والبذائه منهجه الاانه يجاهر بما تكنه نفسه المريضه وبالتالى فمقالاته من المفترض أن نتعاطاها ونتعامل معها على أنها مجرده من الحقيقه ومخالفه للواقع وعاكسه لما احدثه الازرق من عقده نفسيه مزمنه وبالتالى فهى عديمة التاثير مستهجنه ومرفوضه من كل منصف وحيادى ولاشأن لنا بها فهو بغبائه يدين نفسه فيما الشمرانى على النقيض تماما يهادن ويتودد وينافق ويشعرنا بغيرته وولهه وينصب نفسه هلاليا متى كانت الحاجه تدعو لأن يستخدم الازرق وسيله للوصول لغايه ولأننا بطبعنا كما رموزنا مثاليون نستحظر حسن النيه نتعامل باريحيه ونموذجيه ورقى لذا صنعنا للشمرانى < موانه >
يتلاعب بمشاعرنا ويتلون كالحربا يبتسم بوجوهنا ويلدغنا متى شأ لنعد لكتاباته ولنتمعن بما تحمله من سموم وتعصب مقيت وكراهيه تجسدها استغلاليته الفاضحه لجل المواقف اللتى كنا بامس الحاجه لصوت ينصفنا ويجاهر بسلامة موقفنا ولايتردد فى الاعلان عن مالحق بنا من ظلم وضرر الواقع أن الشمرانى اكثر عدائيه من غيره وان خدعنا ببتسامته الصفرأ لنكن أكثر ذكأ فلا نمنح الود لمن يستحقه والاعجاب لمن هو جدير به والتقدير لمن هو اولى به وما أكثرهم وان اختلفنا معهم فى الميول والانتمأ |