مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 08/12/2006, 05:07 AM
O V E R O V E R غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 11/03/2006
المكان: ][ .*. الهــــلالـــ .*. ][
مشاركات: 883
.*. أين العــقــلاء !! .*.

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني في منتدى الزعيم ..


انا والله لم اكتب اي موضوع من قبل وهذا اول

موضوع اكتبه ..بعد الاخبار التي سمعتـها اليوم .. وما حصل لبعض الجماهير الهلاليه

في جده بعد مباراتهم مع النادي الأهلي ..للاســف .. والله العظيم للأسـف ان تصل

المسأله الى ما وصلت إليـه اليوم .. واحببت ان اكتب هذا الموضوع لعـل وعسى

ان يفهم الكــل سواء منا كــهلاليين او من غيرنــا من اي نادي آخر ..


حكم قتل المسلم وترويعه

من الضرورات الخمس التي أجمعت عليه أمم الأرض من يوم خلق الله آدم إلى أن تقوم الساعة، حفظ الأنفس وعدم الاعتداء عليها، ولهذا شدد في عقاب في عقاب من قتل نفسا بغير حق في الدنيا والآخرة:

فعقابه في الدنيا إزهاق نفسه، كما أزهق نفس غيره.

قال تعالى في العقاب الأول:


((وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ)) [المائدة (45)]


وفي حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والمفارق لدينه التارك للجماعة)

[صحيح البخاري (6/2521) وصحيح مسلم (3/1302)

و عقابه في الآخرة

وعقابه في الآخرة غضب الله عليه و الخلود في نار جهنم .



قال تعالى:
((وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)) [النساء (93)]

وفي حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قَال قال النبي صلى الله عليه وسلم:

(ليس من نفس تُقتل ظلما إلا كان على بن آدم الأول كفل منها، لأنه أول من سن القتل أولا)

[صحيح البخاري (6/2669) وصحيح مسلم (3/1303)

ومعنى هذا أنه لا يحل للمسلم أن يقتل إنسانا بغير حق، إذا دلت ظهرت منه أي قرينة تدل على احتمال أن يكون مسلما، ولها جاء التعبير في الآية:
(لمن ألقى إليكم السلام) فالأصل أن هذا شعار المسلمين، واحتمال أن صاحبه غير مسلم، ليس مسوغا لقتله.


فكيف بمن أجداده - الذين لا يعرف أولهم لكثرتهم – مسلمين، وقد نشأ في بلد مسلم يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويصوم رمضان، ويحج البيت الحرام، ويلتزم بأحكام الإسلام، في بلد مسلم من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، أيحل لمن يؤمن بالله وبكتابه وبرسوله وباليوم الآخر، أن يقتله بدون حق؟!


وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من ترويع المسلم لأخيه المسلم، ولو مازحا، كما في حديث عبد الله بن السائب بن يزيد عن أبيه عن جده، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول:
(لا يأخذن أحدكم متاع أخيه، لاعبا ولا جادا، ... ومن أخذ عصا أخيه فليردها)

وفي حديث ابن أبي ليلى قال: "حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يسيرون مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنام رجل منهم، فانطلق بعضهم إلى حبل معه فأخذه ففزع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يحل لمسلم أن يروع مسلما)


[الحديثان في سنن أبي داود (4/301) وانظر سنن الترمذي (4/462)]


فلا يجوز في شرع الله قتل المسلم بغير حق ولا ترويعه، وكذلك الذمي.

وكل سبب يحزن المسلم ويؤذيه يجب الابتعاد عنه، وهو محرَّم
فقد روى أبو هريرة قالَ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب)

[صحيح البخاري (5/2384)

فإذا كان هذا كله [القتل والأذى والترويع] حراما على المسلم، فلا ندري ما حجة هؤلاء الشباب الذين يتعمدون ايذاء الابرياء
وترويعهم لاجل امر تافه من امور الدنيا


لأجــل نتيـجة مــباراة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والله انها مصيبــه وامر خطــير









أيـــن العــقــلاء من كـــــل هذا .!!!؟
اضافة رد مع اقتباس