مرت ساعة مر شهرمر دهر هكذا هي دوماً ساعة العشاق في ساعات الانتظار
تنسلخ من كل القوانين .. تتمرد على صانعها .. تعاندصاحبها وترهقه ..
وتتركه يتقلب على جمر اللظى في انتظار الحبيبالغائب
تمنحه خليط من المشاعر والاحاسيس مع كل تكة تصدرها
مابين لذة الشوق ولوعة الانتظار وقلق الترقب
يعيش هذا العاشق مع ساعتة وتكاتها التي ليست كباقيالتكات
ولكن الحبيب يستحق كل هذا الشوق والقلق والانتظار
فهو رغم شموخه وكبريائه ومجده الضارب في اعماقالزمن ..
سخيّ في حبه وعطائه على عشاقه بلا حدود
وهو رغم سؤدده وهامته وقامته وهيبته وجبروته ..
تراه ينحني في تواضع جم لأصغر عاشقيه ويصغي لطلباتهفي حنان فريد
الم اقل ان هذا الحبيب يستحق الشوق كل الشوق لطلتهالبهيه ؟؟
فمن تراه هذاالحبيب المختفي الذي زاد الشوق له واللوعه في انتظاره؟؟
وكيف نصف حسنهوبهائه .. ونتغني بفنه وجماله .. ؟؟
وهل تكفي سرد القابه ونرى اننا اعطيناه حقه .. ؟؟
لا اراني اكتفي عندما اقول : اين انت ( ياعميد )
ولا تروي ظمأي قولتي : وحشتني ياسيد آسيا وتاجراسها
فما كان لأقرانك هنا ان يتقاذفوا كرة قبلك لولاانت
وما كان لأقرانك هنا ان يلبسوا قميصاً قبلك اذ لبست
وما كان لحكم قبلك ان ينزل ملعباً اذ نزلت
فأنت ياسيدي اساس كل فن رياضي والرياضة هي انت
حتي النمور فيالغابات نالت المجد والشهره اذ شهرت
لقد ميزك صقرالعروبة ( ابومتعب ) بنظره الثاقب
وقال : ( انت نادي الوطن )
وانت حري وجدير بهذا الشرف
ولقد تمعن اساطين الرياضه العالميه في نجومك
ومع ذالك فالشوق لك يدفعني للمطالبه بالمزيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فأنت كوكب دري اذا جن الدجى .... وشمس ساطعة اذا طلع النهـار
وعقـد فـريد به الماسات جامعـة ....لكل حسن جاوز السمع والأبصار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فأ قبل ياسيدي وخذ مكانك فكل الأماكن مشتاقه لك
وليسمح لنا فنان العرب ابونوره الذي شدى برائعةالشادي ( منصور )
ونجيّر كلماتها لحبيبنا الغالي
{ الاماكن كلها مشتاقه لك }
الاماكن كلها مشتاقه لك .. والعيون اللي اترسم فيها خيالك ..
والحنين اللي سرى بروحي وجالك ..
ماهو بس آنا حبيبي .. الاماكنكلها مشتاقه لك ..
وان استبدلنا كلمة ( الأماكن ) بالملاعب
فلن نغير في المعنى شي .. فما الملاعب الا جزء منهذه الاماكن
وهي موحشة خاويه بانتظار حبيبها وفارسفرسانها
مارأيكم بهذا الكلام
هذا ماقاله الساخر
