
لم أستغرب وجود جيرارد في هذا المركز المتقدم من ضمن أساطير ليفربول
لأن جيرارد كابتن ليفربول و القلب النابض له
جيرارد الفتى الذهبي رجل الحسم و الإمتاع القائد الذي لا يهداء لاعب المفاجأت
جيرارد قصه أبداع لا تنتهى و فهو سيل من المواهب لا تنضب و إصرار و عزيمة حتى أخر المباراة
لا يفقد الأمل و يضل يحاول و يحاول حتى يتمكن فريقه من النجاحأبدع و تألق في أكثر من مركز
أتذكر في السابق على أيام جيرر هوييه عندما كان يلعب في مركز الإتركاز و أبدع و تألق
و كان في بعض الفترات يلعب كظهير أيمين و أثبت نفسه و كان أحد اثلاثه الذين يحملون شارة القائد
في فترته تدريب المدرب السابق لليفربول جيير هوييه
بعد قدوم المدرب الأسباني رفائيل بنيتز تفجرت إبداعات جيرارد و أنطلق بقوة ليعلن عن اسمه من ضمن
عضماء ليفربول و كرة القدم رفائيل بنيتز يعطي جيرارد دور أخر و هو دور صانع العاب و هنا لم يجعل
جيرارد مجال لشك بأنه سيبدع تألق و أبدع و صنع فكان هو قلب الردز النابض و تجد عنده الحلول عندما
تغيب عن باقي الفريق و إذا عجز الفريق عن التسجيل جاء جيرارد ليعلن عن نفسه و أنه صاحب المفتاح السحري
من منى ينسى إبداع جيرارد في نهائي أسنطبول في تلك البطوله الميلان متقدم بـ 3 أهداف و أصبح الناس تتطلع
لفوز الميلان لكن في الشوط الثاني يخرج لنا جيرارد بمفاجاء قويه و مدويه ليصرخ جيرارد و يعلن أن المباراة
لا تزال باقيه و أنه سيفعل الكثير و الكثير ..فأحرز الهدف الأول براسيه رائعه و تسبب في ركلة الجزاء الثالثة
و الذي أحرز من تشافي ألونسو هدف التعادل .. ثم تستمر المباراة للأشواط الإضافية و التي فاز بها الرد و يكون
جيرارد أحد كباتن ليفربول الأساطير الذين رفعوا شارة الكابتن
و أيضا ما فعله جيرارد عندم أثبت نفسه و بقوه في كأس أنجلترا عندما سدد هدفي صاروخين ليعيد ليفربول إلى
المنافسه و خاصه الهدف الثالث و هو الهدف الثاني لجيرارد في المباراة عندما كانت المباراة تشهد اخر الدقائق لتعلن
أن وستهام بطل لكأس انجلترا تأتي صاورخ من مسافة بعيدة من جيرارد لتقول أن المباراة لا تزال باقية و أن الليفر سينافس
و يأخذ اللقب
أخيرا .. لو أكتب عن جيرارد يحتاج مجال طويل من الكتابة لأنه عنوان من عنواين الإبداع
و ستضل هذه الصوره عالقة في إذهان جماهير الردز لمدة طويله من الزمن  
اخر تعديل كان بواسطة » juve1897 في يوم » 02/11/2006 عند الساعة » 04:26 PM |