ليون الأفضل في فرنسا 
قال خبير فرنسي إن مشروع القانون المتضمن دخول الأندية الفرنسية البورصة يأتي في وقت غير مناسب نظرا للمردود الضعيف لأندية كرة القدم في الأسواق المالية، معتبرا أن الاستثناء الوحيد يتمثل في نادي ليون نظرا لوضعه المالي الإيجابي.
وأوضح جان فرانسوا بورغ أستاذ بالمركز الفرنسي لقانون و اقتصاد الرياضة المتواجد بمدينة "ليموغ" أن الحكومة الفرنسية خضعت لضغوط المفوضية الأوروبية الهادفة إلى تحرير قطاع الرياضة و فتحه لمستثمري البورصة.
وقد صادق مجلس الوزراء على المشروع قبل رفعه إلى البرلمان للتصويت، و يهدف القانون إلى تمكين الأندية الفرنسية إلى دخول البورصة و اقتناء الموارد المالية الضرورية لتسييرها و مشاريعها التنموية.
وشكك الأستاذ جان فرانسوا بورغ في جدوى المشروع الذي تقدم به وزير الشباب و الرياضة جان فرانسوا لامور، و أعرب الخبير عن قناعته أن ليون هو النادي الوحيد في فرنسا القادر على الخوض في مغامرة البورصة و استقطاب المستثمرين.
وأوضح نفس المتحدث أنه وباستثناء حامل لقب الدوري الفرنسي، تبدو الأندية الأخرى غير قادرة في الوقت الحالي على مواجهة تحديات البورصة و لا تتوفر فيها الشروط، لأن دخول أسواق المال يتطلب تقديم حصيلة مالية إيجابية خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وهي النتائج الغائبة لدى معظم الأندية الفرنسية ما عدا النادي الذي يترأسه بنجاح ملفت للانتباه جان ميشال أولاس، أحد الأعضاء الناشطين ل"مجموعة 14 " المتكونة من الأندية ال 18 الأكثر ثراء في أوروبا.
خاص بالجزيرة الرياضية 