حدث هذا ويحدث دائماً وبحث النصر عن الفوز على الهلال يفوق وبمراحل تفكيرهم بالفوز بالبطولات وان حصل الفوز فالاحتفالات لاتنتهي والتصريحات لاتتوقف ابداًوبصوره تدعو للدهشه .نعم هذا ما نراه وما نلمسه من النصراويين
جميعاً لاعبين وادارة وجماهير وهم يحاولون في كل موسم ان يحتفلوا بانجاز الفوز على الزعيم قبل اي شيء.
اما الزعيم فطموحه يختلف تماماً وتفكيره في زيادة غلته من البطولات هاجسه المستمر، لايبحث عن فوز دوري لايقدم ولا يؤخر ، يعرف متى وكيف يفوز ويعرف اللحظه المناسبه في كيفية توجيه ضربة قاضيه للخصم اياً كان خاصةًاذا كان ثمن هذه الضربة كأس ذهبي يضيفه الى سلسلة انجازاته العديده التي يصعب حصرها ، فريق لا يهتم الا بالبطولات ولا يسعى الا لها ، فريق يعشق التحدي على كافة الاصعده ، فريق عنوانه المجد والزعامه ، وطموحه القمه ، وهدفه اسعاد عشاقه باهدائهم كل انواع واشكال الكؤوس والدروع ، حتى انه ومن اجل ارضاء عشاقه حصد كل انواع البطولات والالقاب بكافة مسمياتها واشكالها ، ولم يدع بطوله الا واسكنها خزانته العامره .اي فريق هذا؟ واي عشق لجمهوره هذا الذي يجعله يغدق عليهم كل البطولات ليسعدهم ، انه فريق خرافي، فريق لايجاريه اي فريق آخر ، وما لقب الزعامة الذي خلع عليه الا لإيفاء جزء يسير من حق هذا الصرح الشامخ الذي يكسب في كل شهر بطوله ، وفي كل يوم مشجع .
نعم هذا الزعيم والفروق بينه وبين غيره كثيره أولها بزعامته لهم جميعاً ، وثانيها بجمهوره الذي يفوق كل جماهير اندية المملكه مجتمعه ، وثالثها في كونه الواجهه المشرقه للكره السعوديه والعربيه والاسيويه .
فدمت ايها الزعيم ... ودامت انتصاراتك ... ودامت لجماهيرك السعادة والبسمه انشاءالله ،،،