مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 25/09/2006, 08:36 PM
الازرق الشامخ الازرق الشامخ غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 20/04/2006
المكان: في مدينة النور
مشاركات: 265
الهلال زعيم ... وهل ... جماهيره ... زعماء

الضعف الواضح والفاضح في أي
إنسان هو النظر إلى نجاح غيره بعين الحسد
ومن ثما يتحول هذا الحسد إلى حقد دفين
يصعب على السنيين إزالته.

وهو
لا يقدر أن ينافس ذلك الناجح. ولا يقدر أن يصل
إلى إنجاز ذلك الناجح. وعجزه المزمن جعله
يطعن في نجاح الناجح بإنه غير شرعي ذلك النجاح
حسده وحقده أجبراه على التفرغ لمحاولة هدم الشموخ
. وتقزيم العملاق. وإنتزاع زعامة الزعيم. وذلك كله
أمل المتوهم.

والناجح
تركهم في توهمهم يحلمون وهو يحصد الإنجاز
تلو الإنجاز. والسير بكل قوة تجاه العلو. لأنه
تربى على أن لا ينظر إلى أسفل. وأن يكون
العلو هدفه. وأن تبقى عينيه تجاه القمة شاخصة.

والمتوهمين
أزدادت أحقادهم على هذا الناجح العملاق لحصده
البطولات. والإنجازات. والمكانة المرموقة على المستوى
القاري. وهم المساكين الغلابا . لا يحصدون من حسدهم وحقدهم
غير الندامة. وغير الحسرة. وغيرالضياع.

إنهم
تركوا فرقهم وحالها المزري . وأتجهوا صوب
العالي. الشامخ . العملاق . لسماع أخباره السارة لكل محب لهذا
الشامخ. والقاهرة لكل حساده . حتى رعاعهم والمسمون
بجماهيرهم إحتذوا حذوهم. وساروا مسارهم. وكما يقال.
ديدن الشعوب من ديدن حكامهم.
أصبحوا هؤلاء الضعفاء (الرعاع ) لا يكتبون في عششهم(منتدياتهم )
إلا .. الشامخ فعل. و العملاق ذهب. والزعيم أنجز.

وفرقهم
تزداد إنحداراً بسبب فكرهم العمى. وقلوبهم السوداء.

وهنا
أخاطب الزعماء صغيرهم وكبيرهم أن لا ينظروا إلى أسفل
ولا يخاطبون الرعاع في تفكيرهم. وأن يستمروا في النظر مع عملاقهم
إلى السمو

وإلى القمة

وإلى الزعامة

ولتتركوا الصغار والرعاع والضعفاء يحلمون أن يأتي
يوماً أن يصلوا مكانكم العالي

حتى
في منتداكم أتمنى أن لا تشرفونهم وذلك بذكرهم فيه. لأنهم

رعاع

وأنتم

زعماء
وأن تكونوا العون الدائم لعملاقكم كما كنتم حتى يستمر
في النظر الدائم للعلو
وحتى
يبقى على كرسي القمة والذي لا يتسع ولا يقبل

بغير

الشامخ
.............................................................

وقفة.
الإدارة فن .. لا يجيده إلا الذكي

الازرق الشامخ
اضافة رد مع اقتباس