مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #3  
قديم 20/04/2002, 11:02 PM
السلطانة السلطانة غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 29/12/2001
المكان: جدة
مشاركات: 2,219
نعم هو كذلك يفصل بين الدين والحياة ولا يغار على اهله
جزاك ربي خيرا

واسمح لي بهذه///////

بسم الله
العلمانيين يقدمون أهلهم للفاحشة ....
هذه جزء من قصة طويلة ذكرها المنفلوطي رحمه الله في كتابه العبرات ....
القصة طويلة ... قصة رجل من أدعياء تحرير المرأءة ونزع الحجاب...
سافر الى بلاد الكفر وتطبع بعاداتهم النتنة ... ثم عاد الى أهله وظل يحشو رأسهم بالكلام الفارغ حتى ... نزعت زوجته الحجاب وأختلطت بالرجال ...
ثم رأئها وهي تريد أن تأتي الفاحشة مع أحد أصدقائه ...
فمات بالحسرة ( مثل ما يقولون ) .....

لن أذكر كل القصة ... سأذكر فقط ما قاله هذا الرجل وهو على فراش الموت ...
طبعا بعد أن غير المنفلوطي الكلام بالعامية الى العربية الفصحى ...

(( قل لها أني قد عفوت عنها ... لقد أقسمت لأبيها أن أصون عرضها , صيانتي لحياتي . وأن أمنعها مما أمنع منه نفسي , فحنثت في يميني , فهل يغفر لي أبوها ذنبي , فيغفر الله لي بغفرانه . أنها قتلتني لكن أنا الذي وضعت في يدها الخنجر الذي أغمدته في صدري , فلا يسألها أحد عن ذنبي , البيت بيتي
والزوجة زوجتي , والصديق صديقي , وأنا الذي فتحت باب بيتي لصديقي الى زوجتي , فلم يذنب أحد سواي .

ما أشد الظلام أمام عيني وما أضيق الدنيا في وجهي ...

في هذه الغرفة ... على هذا المقعد ... تحت هذا السقف ... كنت أراهما يتحدثان ..
فتمتلئ نفسي غبطة وسرورا , وأحمد الله على أن رزقني بصديق وفي يؤنس زوجتي في وحدتها ... و زوجة سمحة كريمة تكرم صديقي في غيبتي ...
فقولوا للناس جميعا أن ذلك الرجل الذي كان يفخر بالأمس بذكائه وفطنته , ويزعم أنه أكيس الناس واحزمهم قد أصبح يعترف أنه أبله للغاية من البلاهة وغبي الى الغاية الى الغاية التي لا غاية ورائها ....

ثم أتجه الى ولده ....

سواء أكنت ولدي يابني أم ولد الجريمة فأني سعدت بك برهة من الدهر فلا أنساك))...

ثم قضى ومضى وأصبح عبرة لنا ....

فأعتبروا بهؤلاء حتى لا نقع فيما يريدوننا أن نقع فيه ...
بالله عليكم أي أسرة هذه التي لا يغار فيها الرجل على زوجته ... ولا تستحي فيها الزوجة من تبدي زينتها أمام الرجال ....
فأتقوا الله عباد الله .. وأحذروا من هذه الجراثيم ...
فهم مثلما قال ربنا عز وجل ...( والله يريد أن يتوب عليكم , ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما )..
فسر أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه هذه الأية فقال ... ودت الزانية لو أن النساء كلهن زواني ...
فأحذري أختي ... فهؤلاء يريدةن أن يسلبوك أغلى ما تملكين ..... بعد أن فقدوه هم .. يريدون من الناس كلهم أن يكونوا مثلهم حتى لا يعيب عليهم أحد ...
اضافة رد مع اقتباس