مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 19/09/2006, 01:39 PM
هلالي ليبي هلالي ليبي غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 02/01/2006
مشاركات: 90
مقالة قديمة تخص التايب

السلام عليكم اخواني في الممللكة العربية السعودية
وانا اتصفح احد المواقع لفت انتباهي مقالة رائعة لجريدة دار الحياة بعد مباراة ليبيا ومصر وهنا المقالة

صدمة مروعة في الشارع المصري بعد الخسارة من ليبيا : التايب يصيب أكثر من 70 مليون نسمة بالذعر!!القاهرة - وليد الفراج الحياة 2004/10/11

صدمة مروعة تعرض لها الشارع الرياضي المصري بعد خسارة منتخب مصر من منتخب ليبيا بهدفين مقابل هدف في تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم في المانيا 2006 في العاصمة الليبية طرابلس وسط حضور جماهيري تاريخي لم يسبق أن شهد ملعب 11 تموز (يوليو) مثيلاً له.

فالخسارة عززت من حالة انعدام الثقة التي أصيبت بها جماهير الكرة المصرية تجاه انديتها ومنتخباتها والتي انعكست على تراجع أعداد الجماهير في مدرجات المسابقات المحلية حتى أن بلداً تعداده سبعين مليون نسمة أصبح يعاني من مقاطعة جماهيرية في مباريات لعبة يعشقها شعوب بجنون!!

فقبل عامين كانت قناعات الشارع المصري ترى أن أنديتها ومنتخباتها هي الأفضل والأكثر احترافية وقدرة فنية وعناصرية وسط منطقة الشرق الأوسط.. وكانت مسآلة إقناع المشجع الرياضي المصري بوجود دول متطورة في المنطقة في طريقها لاحتلال الصدارة الكروية وان موقع مصر الرياضي في تراجع لأسباب إدارية ومالية وتنظيمية وتخطيطية.. امراً صعباً جداً.

وجاءت مشاركة أندية القمة في مصر الأهلي والزمالك والإسماعيلي في دوري أبطال العرب الموسم الماضي لتجعل الشارع المصري يشاهد كرة قدم عربية من الجيران وجيران الجيران.

فقد اكتشفوا أن الأندية العربية قد تطورت بشكل مذهل وأن التعتيم الإعلامي الذي مورس لعقود قد أتى بنتائج عكسية كعدم نقل المباريات المحلية العربية على التلفزيون المصري بل إن الصحف المصرية تتعامل مع الأخبار الرياضية العربية على أنها هوامش لا أكثر... ومن هنا فقد كانت خسائر الأندية المصرية في بطولة دوري أبطال العرب وعدم قدرتها على حسم اللقب صدمة حاول البعض في الصحافة المطبوعة تبريرها بالتحكيم!

ومروراً بصدمة الفشل في استضافة مونديال 2010 والحصول على صفر في تصويت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" فقد جاءت كارثة الخروج من تصفيات مونديال ألمانيا بالخسارة من ليبيا المغمورة كروياً من الناحية التاريخية بمثابة القشة التي قصمت ظهر الرياضة والجماهير والإعلام المصري.

فللمرة الأولى لا ترمي وسائل الإعلام المسؤولية على المدرب فقط - كما جرت العادة - فقد أصبح هناك جو عام مستعد لتقبل فكرة انخفاض مستوى اللعبة في مصر وان مستوى اللاعبين متراجع وان البلد يحتاج إلى مشروع وطني لصناعة كرة قدم حديثة عبر اتحاد كرة منتخب ومنظم وأقوى من قطبي الكرة المحلية"الأهلي والزمالك, وجهاز فني مستقل وصحافة موضوعية تميل للوطن أكثر من عملها لمصلحة معادلة الأندية" فرجل الشارع العادي شاهد في مباراة ليبيا لاعبا واحدا استطاع أن يتلاعب بمنتخب تم اختياره من بين سبعين مليون نسمة.. وهو طارق التايب" فالولد الليبي الموهوب والمحترف حالياً في تركيا قلب معادلة المباراة ولم تفلح معه الرقابة المصرية بسبب فارق الإمكانات المهارية والتكتيكية.. فالمشجع المصري العادي مقتنع بأن منتخب بلاده لم يخرج من تصفيات المونديال إلا بسبب طارق التايب وليس منتخب ليبيا.

ربما يكون مع هذا المشجع حق نظراً لان التايب اقنع كثيرين في المباراة بان كرة القدم لعبة جماعية لكنها تتحول إلى فردية في بعض الحالات ومنها حالة طارق التايب.

إذا كان التخطيط الرياضي وصناعة الكرة امراً من المفترض حدوثه في الدول التي تنشد الإنجازات... فان ظهور نجم من هذا النوع يعادل كل تخطيط ويفوق أية صناعة!!؟
وهدا رابط الموضوع
http://www.daralhayat.com/sports/10-...txt/story.html

واخيرا ارجوا ان يوفق التايب مع الهلال ونحن هنا في ليبيا في غاية الشوق لرؤيته مع الزعيم
ملاحظة : الزعيم يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة هنا في ليبيا بعد انتقال التايب له
اضافة رد مع اقتباس