مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #10  
قديم 17/04/2002, 04:15 PM
شيروكي شيروكي غير متواجد حالياً
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية
تاريخ التسجيل: 15/12/2000
المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
هلال الخبر
عندي سئوال ؟

شخص يتاجر بالمضاربة بالاسهم المحليه بحيث يبيع ويشتري كل يوم وممكن كل اسبوع وممكن كل شهر فمرة تكون عندة سيولة من المال ومرة تكون عندةاسهم شركات بدون سيولة
فلا يعرف هل يجب عليه الزكاة
يعني المال لايكاد ان يحول عليه الحول فمرة سيولة ومرة اسهم؟؟؟؟؟؟
********************
الجواب هو :.
تنقسم الشركات المساهمة إلى أنواع منها :.
1- الشركات التجارية 2- الشركات الزراعية
3- الشركات الصناعية
وطريقة إخراج الزكاة فيها يكون كما يلي :.
1-الأموال الثابتة كالأراضي المقامة عليها والآت العمل والمكائن التي تصنع المواد والمخازن فهذه لا زكاة فيها لأنها غير نامية .
2-السلع المعدة للبيع والأموال المستفادة من ذلك ففيها الزكاة .ومعلوم أن المال وعروض التجارة تزكى إذا بلغت النصاب وحال عليها الحول .وفي الأسهم في هذه الشركات أياً كان نوعها من المذكورات أعلاه فإن حساب الزكاة يكون كالتالي :
يقّوم السهم – أي تحدد قيمته في السوق- وقت بلوغ الحول ثم يقوم مالكه بإخراج الزكاة بمقدار ربع العشر من القيمة .
وإذا كان الحال على ماذكر , فينظر إن كان شروط مرور الحول على السهم أو على قيمته لم يتحقق فلا زكاة تجب على مالكه ,
وإن كان عنده أموال تجارية حال عليها الحول وهو يملك أسهم في إحدى الشركات فيضم الأموال التي عنده إلى الأسهم ويقّوم الجميع ويخرج الزكاة , وإن كان يملك سيولة نقدية ويملك أسهم وباعها فإن أضاف قيمة هذه الأسهم إلى ما عنده من مالٍ حال عليه الحول وأخرج الزكاة فلا بأس بذلك , لأنه يكون من قبيل تعجيل الزكاة للمال الذي لم يحل عليه الحول .وإن كان قصده من البيع التهرب من آداء الزكاة أو إذا قارب حولان الحول على المال اشترى به أسهماً ليهرب من الزكاة فلا يحل له ذلك , ويعامل بنقيض قصده فيقال له تجب عليك الزكاة والحالة على ما ذكر .... والله أعلم .............
تنبيه::: لا يجوز شراء أسهم الشركات الربوية أو تشارك بجزء من أموالها في أعمال ربوية , لأن هذا من التعامل بالربا وقد قال تعالى ( وأحل الله البيع وحرم الربا )
وثبت عند مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال (لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه.وقال هم سواء )
ولما فيه من التعاون على الإثم والعدوان . قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )
اضافة رد مع اقتباس