العيدان سكت دهرا ونطق!
عبدالمحسن الجحلان
04/09/2006



ـ الحكم الدولي السابق وسكرتير لجنة الحكام الحالية عبدالعزيز العيدان ظهر بصوت مرتفع وهو يؤكد أن هدف الهلال الذي سجل في مرمى مسقط العماني غير صحيح، واكتفى بهذا الحد من الظهور بعد أن كان غائبا طيلة الفترات التي انقطع فيها عن التحكيم. وكانت بهية العيدان في ظهوره الأخير مستغربة، فهو الشخص الذي فضل عدم الخوض في الكثير من المعارك التحكيمية، غير أنه تجلى بصورة غير مقبولة للشارع الرياضي وأكد عدم صحة الهدف الهلالي دون أن يذكر أي مسببات مقنعة وكأن لسان حاله يرمي إلى الرغبات الداخلية في أعماقه، ناسياً أن الهلال يخوض المعترك الخليجي وهو يحمل اسم الكرة السعودية علاوة على غياب السواد الأعظم من نجومه الدوليين لارتباطهم بالواجب الوطني. وجاء القهر التحكيمي بصافرة قطرية ومباركة كويتية ليظهر العيدان في وقت غير مناسب ويؤكد عدم شرعية الهدف، في الوقت الذي أكد أكثر من خبير قانوني أن الهدف صريح ولاغبار عليه. حقيقة كنت أتمنى أن لا تطغى ميول العيدان التي يعرفها الجميع وتحديدا معشر الحكام بأن يسير في الخوض في أمور ليست محتاجة لتأكيد أطراف أخرى، فالواقع يؤكد خطأ قرار الحكم القطري وصحة الهدف الهلالي. عموما العيدان ومن على شاكلته من الحكام السابقين يوسف العقيلي وإبراهيم العمر وإبراهيم النفيسة وعبدالله الناصر ومحمد الحركان وغيرهم مما لاتحضرنا أسماؤهم جسدوا تاريخاً ناصعاً بقدر ماتمليه ضمائرهم. وحاليا الحكام علي المطلق، ممدوح المرداس، والمقهوي يكملون سيناريو لحن من سبقهم. وكل أمانينا التوفيق لحكامنا الأعزاء وأن يكون النجاح حليفهم في جميع المناسبات سواء الداخلية أو الخارجية.
نقاط حرة
ـ نجوم النصر السابقون المؤهلون أكاديميا ورياضيا أمثال بن صليح، والحمالي، ميرزامان، والمرشد أعتقد أن ناديهم محتاج لخدماتهم وتحديدا في مثل هذا الوقت.
ـ لا أعتقد أن رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل سيرضى بهدم النبتة التي صنعها خلال الموسمين الماضيين بتلك السهولة، حيث أعاد بناء الهلال من الصفر حتى وصل إلى مؤشر لم يحققه طوال تاريخه.
ـ الرياض أو مدرسة الوسطى لايزال فريقه الكروي (مكانك راوح) فلا جديد على عطاء الفريق وأخشى أن يكون مآله ما حدث للرائد.
ـ عودة الدعيع للمرمى الأزرق مطلب فالغياب الذي يتركه حاليا ليس له مبرر. والحال ذاته بالنسبة للجابر، ففريقه محتاج لخدماته وتحديدا في مثل هذا الوقت.
آخر الكلام
يوم السرور قصير