o0 صدى الــعــدد46 الكـلـمات 0o
دماء تسيل ..
وعلى حدود الزمن تصيح ..
مشاهد من دمار ..
وخوف وهلاك ..
الكل لا يعرف سوى لغة الدم .
فكانت اللغة الحاضرة ..
وكان الدمار سيد الموقف ..
حدود رسمها واقع جريح
لعالم عربي كسير ..
هكذا كانت السطور ..
والحروف والحضور ..
شموخ أشجار الزيتون انكسر
وقبة الأقصى تنادي منذ القدم .
وأرض الفرات تلوح بدم جديد ..
قلوبنا تتفطر ألم ..
وهل بعد الألم سوى الندم ..
جروح ومآسي ..
عنوان عالم عربي حاضر اليوم ..
إلى متى سنبقى في المآسي ؟
إلى متى والمشاهد تتجدد ..
بالأمس فلسطين الحبية ثم العراق الجريحة واليوم لبنان الكسيرة ..
إلى متى وجروحنا تنزف ..
نسألك اللهم النصر في الأمر .. |