محمد بن فيصل ال سعود أو كما يحب أن يطلق عليه عشاق ناديه (الرئيس الظاهرة)
هذا المبدع واللذي راهن الكثيرون على نجاحه مع الزعيم،ليس تقليلاً من شأنه،ولكن لقلت خبرته.
لقد اثبت هذا الرجل بما لايدع ُ مجالاً للشك أن حب الانتماء، والجهد المتواصل،والعمل بكلِ تفاني وأخلاص،والتخطيط السليم ،يكسر كل التوقعات
ويبني المجد.
كلنا يعلم الوقت الذي أتى فيه (الظاهره) لقيادة الزعيم كان الفريق يمر بأسوء الظروف.
ولاكن استطاع هذا الرجل ان يبني فريقا قوياً يصعب مجارته والفوز عليه.

فأستطاع في أول موسم له أن يغير من جلد الفريق وان يجلب مدرب رائع
واجانب للفريق أكثر من رائع.
وكان ثمرة ذلك حصد جميع الألقاب المحلية بدون منازع.
وفي الموسم الثاني كان له ماأراد فسار على نفس الخطى ، ولولا تعدد المشاركات الخارجية للمنتخب والذي كان يتزود من زعيم القارة بأكثر من أحد عشر لاعب، بالأضافة لمدرب الفريق وبعض الاجهزة المساعدة للمدرب
لكان لنا السبق في اغلى البطولات أمام الشباب.
ولولا المهازل التحكيمية الواضحة في البطولة الاسيوية لكان لنا السبق.

ولا ننسى كسب الفريق بعض الصفقات المحلية
فشكرا لك ايها الظاهرة

لاكن السؤال الذي يطرح نفسه.
هل سيستمر الامير محمد بن فيصل مع الفريق للسنة الرابعة؟
هل اصبح هذا الرئيس مُلكاً للنادي والجماهير ؟
هل يضحي بمستقبله واكمال دراسته لإرضاء عشاق الزعيم؟
ضعوا انفسكم مكانه ، وحاولوا ان تجاوبوا على هذه الاسئلة بكل حيادية.

لان الزمن كفيل بالجواب عنها.

وشكرا لكم ياعشاق الزعيم