كشفت المصادر ان الادارة الهلالية اصبحت أمام التزامات عدة الأمر الذي فرض عليها عدم الايفاء بها في ظل المواقف المتفاوتة من بعض أعضاء الشرف لاسيما الذين سبق لهم وان وعدوا الادارة بالدعم المادي ومن أبرز هذه الالتزامات تجديد عقود بعض اللاعبين التي انتهت أمثال

سامي الجابر الذي تنوي الادارة استمراره كتقدير منها على تضحياته ودوره البارز في قيادة المنتخب والهلال للعديد من الانجازات المحلية والدولية وكذلك زميله أحمد الحربي الذي ينتهي عقده منتصف الموسم الرياضي المقبل فضلاً عن ضرورة توفير مبالغ كبيرة للبحث عن لاعبين أجانب.

وقد احتوى الملف الهلالي على عدة اسماء منهم البرازيلي دنيلسون الذي شارك مع منتخب بلاده في مونديال 98 و2002 ويلعب في مركز الوسط الأيسر واشتهر بحركة (المروحة) وقد اشترط 4 ملايين يورو إلا ان الهلاليين مازالوا يحاولون مع مدير أعمال اللاعب لتخفيض هذا المبلغ ايضاً ضم الملف الهلالي اسم التشيكي (بافيل ندفيد) ومواطنه ببروسكي الذي تمت مفاوضته العام الماضي وما يحول دون التفاوض معهما بصفة رسمية هي قيمة عقديهما العالية خاصة الأول الذي برز مع منتخب بلاده في المونديال الحالي قبل ان يخرج من المونديال (الدور الأول) في المجموعة التي ضمت معه امريكا وغانا وايطاليا، ورجحت بعض المصادر ان يكون توجه الادارة الهلالية إلى لاعبين (مغمورين) خاصة بعد نجاح الثنائي تفاريس وكماتشو مع الفريق رغم التعاقد معهم في البداية بمبالغ لم تتجاوز 340 ألف دولار بواقع 90 ألف دولار للأول و250 ألف دولار للثاني.

في المقابل لم تنقطع الاتصالات بين الادارة الهلالية واللاعب المصري محمد أبوتريكة ولكن تمسك النادي الأهلي به مازال يزيد سير المفاوضات تعقيداً وربما تسبب ذلك في صرف النظر عنه.

وحول الاستعدادات المقبلة للفريق الأزرق فإنها سوف تبدأ بمعسكر خارجي في تونس يوم 18/7/2006 بعد ما يتم التجمع في الرياض قبل ذلك بثلاثة أيام وسوف يصل المدرب البرتغالي (بيسيرو) إلى تونس قادماً مباشرة من بلاده إلى جانب مساعده البرازيلي (لويس كارلوس) الذي يعد من أفضل المدربين في مجال اللياقة البدنيه