مســـــاء يتعطر برائحـــة الورد إلى وطن يحملني فوق ترابه الطاهر...
مســـاء صافي كسماء ( تحتاج ) من يزيل عنها الغمـــة بعقل الإنسان قبل قلمــه..
.
.
عندمـــا يذهب الصيـــاد إلى ( رحلة قنص ) يحتاج الادوات..
يحتاج الفكر وتطبيق ( مبدأ ) النبل وقواميس الحضاره من تقدم أنشده وينشده غيري..
.
.
دون لغة ( تشنج ) سأعبر عن وجهتي الشخصيــة..!!
وبلغة الواقع سأعمم الحديث ليشمل من لايعلم ومن يعمل بعطاء نشكره عليه..؟
.
.
من واقع رؤية لما تم بعد ( كأس العالم )..
لا أجد شيئا يوحي بتطور..ولا أجد في الحديث أي لغة طموحــة..
بل وجدت شيئا يتطاير من ( أحداث ) يعرفها الطفل وليس الشاب والمنتمي للرياضة بعشق ( أصيــل )..
.
.
ليلة خروجنا ( اشتقت ) لقراءه وجوهنا التي تعبر بالقلم من نقاد ومن طاقم اداري رسمي ومن كل شيء..
ولم أجد للأسف سوى ( إسطوانات مشروخه ) إلى الأبـــد..
نقــاط لها صدى ( مزيف ) أرهقت كاهل ( صفحات جرائدنا ) منهــا :
1/ باب الاحتـــراف , وشمولية إدارته...
2/ باب عطاء اللاعب السعودي وفكره ...
3/ باب النهاية والبداية للاعب السعودي...
وأخيرا قفص ( المنافحــة وتظليل الرأي العام ) دون جرأة لإصلاح الخطـــأ..
لن أغير قناعاتي من منابر ( القلم ) لكنني في الاخير أبحث عن مجد لوطني...
عندما أسمع طعنا في صدري بأنني غير قادر على العطاء كلاعب أفتش كيف أكون قادرا على أن أكون طبيبا أو مهندسا أو صاحب إبداع وعندما تتوقف على الرياضة أقول نحن ( هذا مانستطيع فعــله )..!!
لا ياســـاده العطاء مخلوقا في النفس البشريه ( كانت أوروبيه أو هندية أو من أي بلد وجنسيــة )..!!
العطـــاء والتفوق ( موهبة ) تحتاج صناعة صقل لها ولمستقبلهــا..!!
لا تشنقون العز ونحن فيــه..!!
ولا تعممون الإخفاق لنجلس مليون سنه قمريه نبحث في فراغ دائم..!!
غرائب && عجائب && مثل اندثرت :
تلك هي رحلتنا وحالنا بعد كل مشاركــة..
نبحث عن شيء جاهز لنضع كل ( إحتماليات الغضب ) بداخلـــه وننسى التكوين الأول..
تكوين المفهوم ( العلمي للاعب ) بأنه ينبض 72 نبضه في الدقيقة كجميع البشر ..
وبأنه بشر كالبرازيلي تماما بل نحن مكرمون بالإسلام عنــه..
لماذا نخفق وهو يمتع..؟
خــرج الكل من أصحاب القرارات والكراسي المؤثرة ليقولوا حروفا هي مسكنــة للألم..
لكنها تحتاج ( مشرط طبيب ) حتى لو فاد فيها المضاد الحيوي..؟
تحتاج ( لتغيير خانة ) القوة بعطاءات لم تخدم ونحن نحتاجهـــا..
في كل أقسام ( رعاية الشباب ) نحتاج تصنيفات مهارية..
من أعطى نعطية الأميز ومن لم يعطي نكافئه على إجتهاده ولانلغي دوره في وصول رياضتنا إلى منجزات هي بفضل تكاتف الجميــع قائمــة لكنها تحتاج للماء الدائم ليروي عطشنا وعطش المسؤولين في مواصلة بذل الكثير لتحقيق ريادة نحن فيها على كل المستويــــات...
المـــاء يتجدد وكلنا لايشرب شيئا قديما لإنه كلما زادت التغيرات تقل جودة ( العطاء )..
وفي الأخير ( الكراسي تتحرك ) ويبقى الوطن إسما كبيرا في كل مجالاته..!!
مفهـــوم الإحتراف :
أسهل لغة شنقت من الذي يعرف ومن الذي لايعرف..
بحثنا عن تشتيت الفكر بين الغضب على رؤساء الأندية وبين ثقافة اللاعب ولم نتجرأ على المثول أما الأخطاء حتى بعد تغيير خانه الــ 30% والــ70% ثم خرج الكل يكبر ويقول بدأنا نتطور..
نحن لم نقضي على الجرح الاهم .؟
الجرح ذلك الطعم الذي يسير ببطء بعد كل مشاركة لنتأخر قبل أن نفكر كيف سنتأخر ليس سنتقدم..!!
اللاعب السعودي ثقافته من تربيته ونشأته ثم تحضر فلسفه الرحلة لتصقله..
أعطيكم مثال ( ماذا فعلت أسبانيا ) وعندها أقوى دوري يتهافت عليه العالم..!!
ولاشيء..؟
وماذا فعلت منتخبات أقل منها ( دوري وأساس )..
إنها في توفيق الله ثم بعمل يعمل لا ( يهدم ) طموح ابن وطن ينشد التميز في كل مجال..
دعونـــا نرمي ( الأسماء ) عن لغة الحوار ونتقارب كابناء وطن تحت سقف واحد..
الكل يشارك من غرب وطننا الى شرقه ومن شماله الى جنوبه ومن وسطه ومن كل بحر وتراب نبحث عن
( حبات عدم عطاءنا ) بعيدا عن رسميات وخوف من فلان وعــلان..؟
الإعــــــلام :
عندما يحرر الظلام بظلام..
وعندما يجيز مالايعقل وعندما يكون أداة هدم تسقط ( الرياضة ) من قمتها فكيف إذا كانت القمة ترتجف دون وضع اللبنات الأرضيــة والأساس..
خـــلاص ( سأجيز ) لقلمي قول الصدق بصــدق :
كل اللجان تحت مظلة الإتحاد برؤوسائها وممثليها ومنسقيها يحتاجون ( غربلة ) وكأن الأسماء هي التي اعرفها وأنا في الإبتدائيه كطالب يعشق وطنه..
لم يعملوا ولاشيء ( نعم ولاشيء )..
فكيف يظهرون ليبررون الإخفاق بأن هذا مانستطيع تطبيقه..
إذا يا كليات الطب والهندسة وكل العلوم المختلفه ( أغلقوا الجامعات ) فمخرجات الوطن بلاعقول وحدها أن ترعى الغنم في الصحراء وتحت لهيب الشمس..
فنحن خلقنا وظهرنا على شمس الصحراء لتمدنا بحياة كريمة وصلنا فيها إلى صناعة الكثير من التطورات التي رفعت سماء الوطن عاليا..
فكيف عندما تنسب الرياضــــــة نكون هكذا..
رجال بلا عطاء ..
أو عطاء يتوقف لإننا سعوديين ولسنا برازيليين..
أكبر خطأ تلك الصورة التي ظهرت لتعكس انني لا أستطيع كشاب سعودي على مقارعة العالم رياضيا..
ومن مسؤولين يمثلون دفة القرار لدينـــا...
إذا لا إحتراف لو لعبنا في الميلان وريال مدريد وبرشلونه..
مادامت ( الكلمة ) رنانه في أذني وأذن كل مواطن سمعهـــا..
أما إن كانت التهمة إحتراف فلا أقول سوى :
( ياليل متى يجي الصباح , وياصباح بسألك عن ليل عشناه ).؟
فقط وأخيرا :
من أخفى كلمة تربينا عليها من صغرنا وهي : تستطيع عمل كل شيء إن كنت في الطريق الصحيح..
ولم أسمع في حياتي من قال : أنت سعودي طموحك هذا ولن تتجاوزه..!!
الكل قادر لكن ,,
إن كانت الأسماء ثابتة ياسيدي سلطان من تحتك فهي من ستؤجل الأمل أعوام بل سنواااات طويلة..!!
سمو سيدي سلطان بن فهــد :
تغيرت وزارات ورحل دكاترة بأفكارهم ومن تحتك من رؤساء آخذوا الرعاية بيت..
كفايـــة أريد أن أرى كأس العالم وهذا طموح..؟
عفوا انا سعودي وكتب علي أن أكون مشاركا فقط..!!
كيف سنتطور إذا..!!
أسألك إيــــاه سلـــــطان رياضتنـــــــــــــــــا...!!
همســـة :
من يحتقرنا لإننا سعوديين أقول له كيف أعطي وأنت تضع رأسي في التراب..
أنا سأتطور ولكن كيف اتطور وأنتم ( تقصون أجنحتي )..؟
أطلقوني ثم حاسبوني..!!
وعلى دروب الخيــر نلتقي أحبـــه..
الســـامي كسمـــو الهـــلال1982
