مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 26/06/2006, 05:32 AM
غــرك زمــانــك غــرك زمــانــك غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 12/09/2005
مشاركات: 118
عميد العالم بأسره ... ( درع ) لا يصــدى ..!

مرة أعوام كثيرة ، وأيام مريرة ، ومباريات كبيرة ، ودقائق عصيبة ، على منتخب المملكة العربية السعودية وعلى هلال آسيا الكبيرة في حجمها .. التي صال وجال بها الهلالية .

سنين لايمكن لي بأن أحصرها في ( سطر ) ولا يمكن لي بأن أسردها في موضوع ، ِلن من الظلم
على أي كائن ما .. بأن يصغر الأمور التي لم يناضل من أجلها أو يبني لهُ أسماً من خلال المجال الذي
عايشه .. وقاتل من أجله .

ولكن ربما أقول نصف الحقيقة الغائبه التي ربما تشفي غليلي الثائر ، وما يتعلق برمز خدم آسيا قبل
أن يخدم الوطن ومن ثم الهلال .

بكل أنوع الأجحاف والسرقة والتقليل من ما هو أسطورة فاخره .. يتباهى أعداء النجاح الذين هم بنظري
أقزام القلم ، لئنهم قللوا من مكانة أفضل من وقف بين الخشبات الثلاث .. الحارس الأمين محمد الدعيع
عميد لاعبين العالم .. والدرع الحصين الذي طالما وقف أسداً يزئر في وجه المهاجمين .. وهو الذي
عندما يعتلي كأنما صقرً راح يمزق صيده .. أوعندما تشاهده لمجرد المشاهده تتهول منه كأنك شاهدة
أحد القمم العالية ، هم هكذا انجازهم الأعظم التقليل من الأساطير التاريخيه .

في مونديال 2002 هتف الجميع ووقفوا مع الضد لحامي عرين الكرام .. كما وأنهُ هو من تسبب بالكارثة ولم يتدخل أحد وقال كما يُقال في الوقت الراهن ، بأن المخطئ هو الدفاع السعودي .. وليتهم كانوا مدافعين أخرين ، لقلت بأنهم
مرهفين الحس أو لديهم أنفصم بالشخصية حتى نبرئهم من تلك الفعله التي أتركبوها بحق المملكة وبحق من حمى عرينها ، ولكنهم هم أنفسهم بشحمهم ولحمهم مع تغير بسيط ( المنتشري ) في موضع ( عبدالله سليمان) وربما أرى بأن المنتشري أحسن حالاً من عبدالله في تلك البطولة لكبر سنه .. ومع هذا التغير أرى بأنه من مصلحة الحارس حتى يخف عنه الضغط ، ولكنهم أتهموا الدعيع وبالرغم ما كان يفعله وهو مصاب وجازف في تاريخه العريق وخاطر بمكانته الكبيرة في نفوس الجماهير .. فهم لا يهمهم الا أنفسهم ولا يقدرون التضحيات الجليله المقدمه لهم لئنهم ( لــُئما ) وكما قيل : أذا أكرمت الكريم ملكته ... وإذا أكرمت اللئيم تمردا .

مع نهاية مونديال 2006 لنا كسعوديين ، أنتهت أحلام ( المحسوبين ) على المنتخب وعلى الصحافة
الرياضية في أرض الحرمين ، فمنذ الإعداد لهذه البطولة وما سبقها من صراخ وبكاء عبر الصحف
نريد ( هوساوي) ونريد هذا وذاك ، ومع أنطلاق المعسكرات الأخيره .. بدأت الحرب الرخيصه على
الاعبين الغير مرغوبين بنظرهم سواً على لاعبين الهلال عامة أو على الدعيع خاصة وربما نجحوا
في جولة .. وأثروا على باكيتا ومن هم حوله في أشراك حارسهم القليل خبره وشجاعه ، فما أن
ظهر كأول ظهور عالمي .. الأ وأنبهر العالم بأسره حتى أن المخرج الألماني أوقف الكاميرا على
الدعيع وحال لسانه يقول: منذ متى هذا الهراء .. هل لديكم ما هو أجدر من العميد ؟!! ، وبعد أن بدأت
بقدرة قادر تحول المنتخب التونسي الى منتخب ( عادي ) لم يستطع الوصول الى المنطقة المحظوره
وكأنه يريد الدعيع .. يعود الى عرينه وبعدها يهاجم بشراسه وضراوه حتى يشاهد العالم تلك الإبداعات
الرائعه من ذالك الرجل الرائع ولكن شائت الاقدار .. وما كان كــان ، ولكن قدر حارسهم جعل مهاجميهم
لم يستطيعوا تنظيم الا هجمتين كلاهما في المرمى وخاصة الهدف الثاني الذي لو جلس في مكانه
( وتقهوء ) لمسكها .!!

ومع أنطلاقة المباراة الثانية الكل طالب بالعميد حتى كبار السن الذي لا دخل لهم بالرياضة وأنقطعوا
عنها منذ فترة بعيده !، ولكن أبى مبروك زايد الأ وأن يظهر لنا مهاراته الفائقه التي جعلت الجماهير
السعودية تتذكر فيلسوفها .. (مع فارق الشبه ) وهو في أوج الأنسجام مع الكرة أنزلق زايد وفي وقتها
قلنا المطر أو ربما الحذاء أعزكم الله ، وبعد أن أصطدمت الكرة بجسد الاعب الاوكراني قال مبروك لها ..
أدخلي بين قدمي حتى يرى العالم دكة الأحتياط بحسرة ويقول وااا عملاقاه ، والهدف الثاني
لا أخفيكم بأنني ضحكت كثيراً لا لشيء أكثر مما هو تخفيف على النفس وكأنهُ شاهد رصاصة و(أنبطح)
خوفاً من الا تصيبه ومع هذا كله أجزم بأن المنتخب الاوكراني لم يكن أشد قوة من منتخب لبنان الذي
فعل به مالم يفعل بغيره ، وفي مباراة أسباني الذي دخلوا مستهترين بمنتخبنا وكأنهم يمرون حارسنا
المغوار .. الذي عرفه العالم ليس لمستواه أنما عرفوه غبناً وقهراً لنه أخذ مكان عميد لاعبين العالم ،
ومع هذه المهازل من الباش مهندس ( مستر علكه ) الأن ومع ظهور حارسهم قالوا أنه الدفاع !!
وكأنهم جلبوا لنا شيء مفيد او جديد ولم يقل أحدهم وبشجاعه بأن ( حارس نادينا) مخطئ خوفاً على
المصروف الشهري .

كيف تضمى وأنت تملك نهراً ؟!!

لو أنه ليس بشراً مثلنا لقلت بأنه درع محصن مصنوع من الذهب الخالص الذي لايصدى ، ولكنه أعظم
وأغلى من الذهب فهو كما الوصف نهراً ممتد كأمتداد جبال السروات ... ورائع كروعة ونقائة نهر الفرات
.. ولكن للأسف فمن يلوثون البيئة أما بمصانعهم أو بمركباتهم القديمه ، يوجد لدينا في ريضتنا من يحاول
تلويث تاريخ الدعيع أما بقلمه أو بلسانه كما حاول ( النرجسي ) و ( خلودي ) .. فهؤلاء مثلهم مثل المخلوقات
الغير بشريه الجائعه .. فهم بالنسبة للدعيع لا شيء وتاريخهم مليء بالمتلوثات الرياضيه ، ولكن المقصود
بمالك النهر هو من جعل الدعيع حبيس دكة الاحتياط فهو نهر ولكنه بأستطاعته أن يضمي المهاجمين ليس كما
رواهم ذالك الحارس المغصوب .



قيل وقال :

_ مع مبروك زايد و دفاع النكبات .. مش هتقدر تضيع الهجمات ..!!

_ بسواعد عميد لاعبين العالم .. في أستكلندا رفعنا كأس العالم ..!!

_ وضعوه في دكة الاحتياط .. وحارسهم في وضع ( الانبطاح ) ..!!!!

_ أذا شاهد خصوم المنتخب حارسنا مبروك ... كأن أحدهم قال ستسجلون أهداف الف مبروك .!

_ الله أكبر يازمن ياقاسي .. بعد ما كان مبروك في منتخب الاولمبي لبندر الماس أحتياطي .. الأن
أخذ المركز الأساسي .. شامخ يادعيع مهما حصل أنت الأول ولا يهمك شلة ( البزراني ) ..!!

_ لا يهمك يالحارس الأمين .. هؤلاء شلة متخلفين .. وأحذر من الممثلين كأنهم امامك طيبين ..
وهم بالأصل وأن وصلوا الى مراكزهم ( متصفرين ) ..!!


وفي النهاية أعتقد أن حال لسان الدعيع يقول :

ماعرفتوا خيري الا بعد ماجربتوا غيري ،،
اضافة رد مع اقتباس