بسم الله الرحمن الرحيم

هذا رجل آتاه الله فضلا وانعم عليه : من هنا تبدأ القصة :

هذا الرجل بدأ يسير في سفره ممتطيا سيارته اللكزس موديل (2002) وكان في رفقته وبجوارة زوجته الحسناء وقد أجلسها بجواره في المقعد الأمامي وهما يتجاذبان اطراف الحديث وبينما هما في طريقهما إذا بهذا الشخص يؤشر على الطريق . وأوقف هذا الرجل وقال له الرجل : ألا تستحي أن توقفني ومعي زوجتي قال الذي أوقفه : ما أو قفتك إلا أنني علمت أنك تحبني قال : ومن أنت حتى أحبك قال : أوما عرفتني قال الرجل : لا ماعرفتك . قال : أنا الدولار . فقال الرجل : أهلا أهلا ..اركب هيا اركب ..وأرجع زوجته في المقعد الخلفي ووضعه معه في المرتبة الأولى ...وسار في طريقه مرة أخرى ليكمل سفره ...وهم في الطريق إذا بآخر على الطريق يؤشر ويستوقفه ويقول : أريد أن أركب معكم..قال صاحب السيارة : المكان لا يسع فقال : إنك تحبني ..قالت المرأة مباشرة : أتوقع أن هذا هو الريال فقال .. الزوج من أنت ؟ .. قال : أنا الريال ..فقال أهلا وسهلا ..اركب بجوارالدولار وركب بجوار الدولار وبينما هم كذلك وهم يسيرون في الطريق إذا هناكل من يؤشر للمرة الثالثة فأوقف سيارته وقال : ماذا تريد....قال : أريد أن أركب معكم ... قال : لا يوجد مكان معنا فقال : لابد أن أركب معكم وخاصة أنك تريدني .... فقال الرجل : أريدك !!!!!! ومن أنت حتى اريدك .. قال: أنا الوظيفة . قال :أهاه : أنت الوظيفة : يوجد المكان في كل مكان في السيارة ... وأركبه معه في اللكزس مع صاحبيه . وساروا في طريقهم وبينما هم كذلك : إذ بهذا الشيخ الكبير وعليه نور ... فأشر واستوقفه .. فقال : أريد أن أركب معكم فقال : الرجل ومن أنت حتى تركب معنا ... ولا يوجد مكان لك معنا .. فقال : حاول أن تجد لي مكانا ..فقال الرجل لا أجد ..ومن أنت حتى توقفني وتسألني فقال :: أنا الدين ... فقال الرجل : لا يوجد مكان هنا حتى تركب معنا .... ثم قال الرجل : اسمع ...وأشار بيده إلى منارة قريبه ... وقال : اذهب هناك وسنأتي إليك في ذلك المكان خمس مرات .... ومضى صاحب اللكزس في طريقه ...وبينما هو في الطريق :: ياالله ماهذا :: وإذا .. بهذاالشيء يحجب الأفق وإذا بالسيارة ترفع على كف هذا الشيء ...فقال الرجل : وهو في حالة خوف وهلع من أنت هيا أنزلني إلى الأرض ...فقال أو ما عرفتني .... فقال الرجل نعم نحن نحبك ونريدك .. فقال :: أنا لا أحب أحدا ... ولا أعرف أحدا ... وإن لم تعرفني فأنا ( هادم اللذات ) ( أنا المــــوت ) ...أنا مفرق الجماعات : فقال الرجل : خذ زوجتي وأعدني إلى الأرض .. قال لا .. قال الرجل : خذ الدولار واتركني ... قال ملك : الموت لا ...قال الرجل خذ ريالاتي خذ وظيفتي ...فقال ملك الموت :: لا بل أريدك أنت .. فقال الرجل .. أريد أن أعود لأخذ ( الـــدِّين ) الذي تركته ولم آخذه معي :.. فقال : ملك الموت : تريد أن تأخذه وقد فات أوانه ... فأخذ يتفكر الرجل من تلك اللحظة .. ويعيد سجل الذكريات .. وإذا به قد وقع في شباك الشيطان وأنه قد غفل عن ذكر الله وكان هذاحاله ..وكان هذا ختامه ومأساته ...
أخي _ أختي = في الله ::
( هذا هو حال كثير من الناس إلا من رحم الله ... سيارة - زوجة - مال - وظيفة - أما الدين فهو من آخر اهتماماته ...هذا إذا ان اهتم فيه ..

إذا أحبتنا لم الانتظارفي قطار ابليس ولم الغفلة عن الله وعما جاء به في كتابه وعما جاء به رسوله .صلى الله عليه وسلم .فلنســــــــــــــــــــــــــــــارع بالتوبة

الموت يأتي بغتة .................................................والقبر صندوق العمل ..

نسأل الله لنا ولكم الهداية .. والثبات على دينه القويم الذي ارتضاه لنا ... وأن يحسن ختامنا إنه سميع قريب مجيب الدعاء