الموروث الكريه!!









حرم الهلال من دولييه في محفل قاري دولي، بحجج واهية وأعذار أوهى من قرن الوعل الذي ناطح صخرة يوما

ليوهنها!! لا أدري سر هذا الظلم على الهلال؟ فلماذا تستمر المذبحة للزعيم رمز عطاء الكرة السعودية وشلال تفوقها

الدائم على مستوى المنتخبات والنجوم التي حلقت بالكرة السعودية في كل الأمكنة والأزمنة. لم التجني على (هلال

الوطن) .. هلال تعدى الحدود بإبهاره فسحر عشاق الكرة من كل مكان ...! بلى هذه حقيقة لا جدال فيها...! ولندع جانبا

غثاء الحاقدين ممن دلف الرياضة باسم التشجيع وهو لا يفهم أصلا مفهوم التنافس ولا منطق العشق على أصوله! إنهم

زمرة بليت بهم الرياضة فاشتهوا تدمير منجزات الوطن ممثلة في الزعيم ونجومه والسبب واضح كالشمس في رابعة

نهارها الحقد ولا شيء سواه .. نعم الحقد الذي يقلب الأخضر يابسا والماء الزلال سما والجمال قبحا...! هذه ثقافتهم

وهذا معدنهم، وتلك قاعدتهم التي استمدوا منها موروثا كريها دون أن يمحصوه أو يفتشوا بين أوراقه فوجدوا أنفسهم

هكذا يبغضون كل شيء أزرق!! عميت عيونهم عن بياض الهلال راية وعن زرقته بحرا عظيما فمارسوا العداء والتشهير،

وبكل قوة لديهم وقفوا ضد الهلال، تارة بالورق، وتارة بالتسجيل، وتارة بالتضليل، هذه المرة صار (باكيتا) الشماعة

وقبله (فيفا) وقبله إذعان لقرارات جائرة حطمت الهلال في مواجهات صعبة غلبها الهلال بعظمته وعنفوان نجومه الأفذاذ!!

عجبا .. موقع الاتحاد الآسيوي يتعاطف مع الهلال في محنته (الماشالية) وهنا تتفرج على محنته فئة عادت بتعصبها

لألوان أنديتها ووجدت الفرصة سانحة لطعن الهلال تحت جنح الظلام بسيف القرار!!.


رذاذ

ـ كثير من المشاهدين للبرامج والتغطيات المتلفزة للأحداث الرياضية يعتقد أن مذيع الاستديو (المبدع) الوحيد في حين أن

نجوما في الميدان اخترقوا جدار الإبداع بهممهم العالية وصبرهم على غرائب العمل الميداني ومصاعبه ليقدموا للمشاهد

المتعة برسالة ميدانية هي الأصل في العمل التلفزيوني، وبالمناسبة فإن أغلب المذيعين يحاط بجيش من المعدين الذين
يصنعونه على الشاشة نجما باستثناء بعض المواهب التي تتقن فن الإعداد والتقديم معا وهم قلة! ولنجوم الميدان من

مراسلي القنوات الفضائية في رذاذي إعجاب يوازي براعتهم الإعلامية في قالبها الصحافي المشاهد ومن هؤلاء عبد
الكريم الخريجي، عبد الرحمن الحميدي قناة الرياضية السعودية، طارق الحماد، وعبد الله العضيبي (أوربت)، عبد الرحمن

الدحيم، وخالد العرافة (art)، حمد الموينع، بدر الجهني "الإخبارية السعودية".

ـ لو كانت ملفات العمل التدريبي بشقيه الإداري والفني في أجندة الاتحاد السعودي لكرة القدم، تحمل في طياتها أبهى

معاني التقدير للمدرب الوطني القدير حمود السلوة فهو أقل ما يستحق قياسا بخبرته وسجله الحافل بالوطنية المخلصة

والعمل الدؤوب لرفعة رياضة الوطن، السلوة مدرب خبير وحصيف ليته يلقى فعلا ما يفي بقامته الرياضية الفارعة.

ـ المعلق الرياضي فهد العتيبي واصف لافت للمباريات، وصوت حماسي بديع، العتيبي ذكرني بأروع معلق سعودي

رياضي الأستاذ علي داود الذي أجبرنا بعد غيابه على سماع الصراخ والجمل المكرورة التي بلدت مسامعنا قبل مشاعرنا.