|
مثل ما ابتدأ مسلسل البطولات ، لا بد أن ينتهي ، وإلى مسلسل قريب
الجماهير الهلالية العريضة تفاجأت بنتيجة المباراة النهائية حيث لم يكن أكثر المتشائمين يتوقعها ثلاثية ، كما لم يتوقعها كذلك أكثر المتفائلين من فريق الشباب وفريق (ضد الهلال) ، ولكنها الكرة يا عزيزي تسعدك وتحزنك ، وفي كلا الحالتين تمتعك ،،،
أفضل منتخب في العالم ((البرازيل)) البطل دون منازع ، موطن المهارات ومنبع الفنون الكروية الجميلة انهزم من فرنسا بذات النتيجة ولكنه حمل قبلها كأس العالم ، ولكن هذا لم يمنع كونه بطل العالم حيث كان حاملا للقب قبل هذه الهزيمة التاريخية ، ولم يمنحه من الحصول على اللقب في كوريا واليابان 2002م ..
الزعيم الذي طالما أدهشنا وأبهرنا والذي يحمل في كتيبته الكثير ترسانة من النجوم لم يكن في مستوى المباراة ( وما أسوأه من توقيت ، ولكن الشباب استطاع بمستواه الغير متوقع أن يخطف الكأس بثلاثية نظيفة ، لن نحمل الهزيمة لأي لاعب أو مدرب ن فالجميع انبهر بمستوى الشباب الذي كان على غير المتوقع مصمما على أخذ الكأس وإيقاف مسلسل البطولات الهلالية ...
نعم تمكن الفريق الشبابي من ايقاف مسلسل البطولات الهلالية ، ولكنه لا يجرؤ على تكرار هذا المسلسل لأنه ماركة (الزعيم) ، فالزعيم وحده هو من ابتدأ هذا المسلسل ، وهو وحدة من يقدر على تكراره ، فما بالكم أيها الهلاليون ، هل توقعتم أن يستمر مسلسل البطولات إلى الأبد ؟ ما هذا الطمع الذي حل بكم (( ويحق لكم أن تطمعون مادام هذا فريقكم ))
كنا قد استمتعنا على مدى موسمين بكؤوس وبطولات تتوالى ، فقد آن الآن أن ندفع زكاتها ، أو كما يحلو للبعض (( نرتاح من الأضواء )) ونفكر في الأهم وهو تكرار الحصول على بطولة آسيا ، وتكرار التأهل لكأس العالم ، والوقوف في وجه الحظ العاثر الذي لم يمكن الزعيم من مقارعة كبار الاندية العالمية وإظهار المد الحقيقي للموج الأزرق ، وأنه كما أغرق المونديالي والعالمي وأنساهم رائحة البطولات المحلية ، بإمكانه جرف ما هو أقل منهم وأفضل منهم بإصراره وعشقه للمستحيل ...
@ دعونا نهنئ الشبابيين على هذه الأعجوبة التي حققوها وهي الفوز على الزعيم ، حيث كان انتصارهم مستحقاً
@ دعونا لا نلتفت لفريق (ضد الهلال) الذين انتهى طموهم بالبطولات ، وصار طموحهم الوحيد هو مؤازرة أي فريق ضد الهلال وما أكثر خيباتهم
@ دعونا نصب اهتمامنا على الآسيوية ، فما فوزنا وزعامتنا في البطولات المحلية بأهم منها ..
سلام   | 