مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 21/04/2006, 11:25 AM
عزوز الأزرق عزوز الأزرق غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 18/10/2004
المكان: أورانس,, حيث الأمان
مشاركات: 2,727
من المسئول /: مجرمون بشهادات جامعيه ..ولدوا من رحم البطالة

ولدوا من رحم البطالة
مجرمون بشهادات جامعية


ابراهيم القربي (جدة)تصوير : احمد بابكير
حينما يشعر الطالب ان احلامه في العثور على وظيفة ذهبت ادراج الرياح بعد سنوات الدراسة فإن النتيجة ستكون عكسية فالعاطل اذا وجد كل الابواب موصدة امامه فانه قد يسأل نفسه بإلحاح عن الحل .. والحل قد يكون بدخوله عالم الجريمة والشيء الخطير ان يستغل «المتعلم» مخزونه المعرفي في هذا الاتجاه وهنا تكون الكارثة !!
ظل الشاب «علي ، ي» يبحث عن وظيفة عقب تخرجه من الجامعة وحينما ظل جالسا على «دكة» الانتظار لعدة سنوات سقط في براثن المخدرات يقول عن ذلك عشت ظروفا قاسية وانا ابحث عن وظيفة تعيد اليّ توازني ولكن حفيت اقدامي بدون فائدة فسافرت شرقا وغربا في مدن المملكة غير انني في كل مرة كنت اصاب بالاحباط فضعفت نفسي ولم اجد سوى المخدرات وبدأت في التعاطي ومن ثم الترويج حتى القي القبض عليّ وندمت ولكن اعتبر نفسي ضحية للبطالة.
وشاب آخر هوايضا ضحية للبطالة والذي انخرظ في تهريب المتسللين عبر الحدود ونقلهم الى المدن واخيرا القي القبض عليه بالجرم المشهود وتم توقيفه وبعد خروجه شعر كأنه مثل شجرة وحيدة في مهب الريح.
وفي سياق ارتباط الجريمة بالبطالة فان ثمة دراسة احصائية عن جريمة السرقة اشارت الى ان 27% من عينة شملتها الدراسة عاطلون عن العمل امّا غالبية افراد العينة فهم من ذوي الدخول المنخفضة كما تشير بيانات «مركز ابحاث» الجريمة الى ارتفاع اعداد العاطلين عن العمل في الجرائم المرتكبة بالمملكة خلال «10» خلال 10 سنوات متتالية ارتفع عدد العاطلين عن العمل في الجرائم المرتكبة بالمملكة
سنوات متتالية.
كما اشارت دراسة عن حالة البطالة في المملكة الى ان العاطل قد يصاب بفقدان الشعور بالانتماء الى المجتمع حيث يشعر بالظلم الذي قد يدفعه الى ان يصبح ناقما على المجتمع.
وكشفت الدكتورة عبلة حسنين ، باحثة اجتماعية واكاديمية في علم الاجتماع الجنائي . ان عدد الفتيات الخريجات اللاتي لم يجدن عملا ودخلن عالم البطالة وصل الى نصف مليون متخرجة .. جميعهن يبحثن عن فرصة وظيفية ولم يجدنها .. مشيرة الى ان معظم حالات الادمان بين الفتيات سببها الرئيسي البطالة.
واضافت انه في استفتاء اجري على طالبات جامعة الملك عبدالعزيز في بداية لقائي بهن حول ما اذا كانت هناك بطالة في الاسر السعودية ؟ .. فكانت اجابة الطالبات بنعم !! حيث لا توجد اسرة لايوجد بها عاطل .. وانها تعاني من البطالة.. واستطردت ان البطالة قضية حقيقية في مجتمعنا ، ويجب الوقوف ضدها ومعالجتها والوقوف على اسبابها واهابت كل الوزارات العمل على ايجاد الحلول التي تكفل حل هذه المشكلة حتى لا تستفحل.. وقالت : بلا شك ان جرائم المتعلمين كبيرة واذا اجتمع الفقر بالبطالة ادت الى حدوث مشكلة وبالتالي لن نستطيع القضاء عليها فاذا وجد الشاب او الخريج باب الوظيفة مغلقا فإن «الشيطان سيوظفه» ولعلاج هذه المشكلة من وجهة نظر الدكتورة عبلة: علينا تعديل النظرة تجاه الشباب السعودي كما انه لابد ان يعاد النظر في مخرجات التعليم وان تكون هناك عدالة في التوزيع وتجديد الدماء من خلال اعادة النظر في سنوات التقاعد حتى تعطى الفرصة للشباب..
ويشير عائض مشيخص القرني ، الباحث الاجتماعي الى ان البطالة لها صلة بالجريمة ، فالانسان عندما لايجد ذاته في العمل فانه بلاشك سيبحث عن البدائل حتى تتحقق ذاته .. ومن هنا تكون بداية الانحراف والوقوع في الجرائم.
وكشف القرني في السابق كنا نرى في سجوننا ان مرتكبي الجرائم هم من الشريحة الدنيا اما اليوم فاننا نرى من يحمل الشهادات الجامعية يوضع خلف قضبان السجون في جرائم ولدتها البطالة بدافع حب المال.
ونجد ان خريج الجامعات عندما لا يجد فرصة عمل مناسبة فانه حتما سيكون ضحية للفراغ الذي سيقوده الى الوقوع في الجريمة فعندنا من القضايا التي وقع ضحيتها هؤلاء كتهريب المجهولين من مناطق الحدود ونقلهم الى المدن وتهريب المخدرات وترويجها، والترويج هو العائد المادي الذي عوضه عندما بحث عن وظيفة ولم يجدها.
اللواء متقاعد الدكتور حمود ضاوي القثامي قال: اذا وجد الشاب الابواب مفتوحة في طريقه ، بلا صعوبات ولا عقبات فإنه في هذه الحالة يكون انسانا ايجابيا منتجا مخلصا في عمله لخدمة دينه ووطنه مهما كانت العقبات والصعاب التي قد يتعرض لها نتيجة تفانيه في محبة الوطن والوطن غالٍ في اي مكانٍ من العالم.
و يضيف د. القثامي ماذا لو وجد الشاب صعوبة في القبول في الجامعات والمعاهد ، وصعوبة في الدراسة وتعقيدا في الاختبارات وصعوبة في العثور على العمل حتى لحاملي الشهادات العليا فإن النتيجة ستكون عكسية.

جريدة عكاظ/: http://www.okaz.com.sa/

><><><><><><><><><><><><><><><>

سؤال محيرني .. من الاف القرووووووون ...
لماذا 25 مليون يعانون من عطاله كبيره ...بينما مليار صيني يعملون ..؟

لماذا كل ماوجد العاطلون متنفس لهم يرتزقون منه اوصد في وجيههم .. والاسهم خير دليل؟

لماذا نتعب ونتعلم .. ونجتهد ..وفالنهايه يذهب علمنات هباء منثورا ؟

متى يكن الرجل مناسب في المكان المناسب؟



والسلام ختام ,,,
اضافة رد مع اقتباس