مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 14/04/2006, 07:22 PM
أنا زرقاوية اللون أنا زرقاوية اللون غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 30/12/2005
مشاركات: 28
حسين مطر ما يستحي عينك عينك فرحان بغياب دوليي الهلال

لا يفوتكم شوفوا خليفة عدنان نجستيه ما أدري من وين طلع هالخبيث الجديد وأنا الحقيقة أحاول أفضح جهله بنقل مقالاته عند الزعماء عشان يحمدون ربهم على العافية وسلامة العقل إليكم ما كتبه حسين مطر

أيها المتعصبون .. كفى نعيقا!!
- حسين مطر - 16/03/1427هـ
"ضربة ما تكسر الظهر تقويه" .. حكمة يتخذها الناجحون لينتفعوا من العثرات، لأنهم لن يتحسروا على ما فات ويترقبوا ما هو آت، ويستفيدوا من (الزلات).
وصدمة مونديال 2002 نكسة كادت تقصم ظهر الكرة السعودية، وتعصف بكل منجزاتها وتاريخها العريض، بحاضر بليد بمنتخب يفتح ذراعيه لخسائر تاريخية احمرت منها الخدود خجلا عند ذكرها.
والأخضر حين يحشد أوراقه ويجمع عدته وعتاده لمونديال ألمانيا بعد 60 يوما، يكون قد طوى الملفات وتجرع الويلات ويبقى له مسح تلك الذكريات.
نعم أمامنا 60 يوما يجب أن ننسى فيها كل الألوان ليس كلاما يقال، ولا خطابا يلقى، ولا أقاويل تنثر، إنما نريد أفعالا تتحرك، وقلوبا تخفق، وأرواحا تتآلف كلها في سبيل عشق الواحة الخضراء.
والحقيقة أن القلوب سكنت واطمأنت على أخضرها، حينما اتفق مسؤولو اتحاد القدم برئاسة سلطان ونواف على منع لاعبي الهلال والشباب من المشاركة الآسيوية، وتقديم التضحية والإيثار من أجل الوطن.
ولم يعلن ذلكم القرار اعتباطا بل نوقش التقرير المقدم من الجهاز الفني والطبي للمنتخب الذي تضمن صعوبة تكيف اللاعبين مع البرامج الإعدادية للمنتخب وسط كثافة هذه المشاركات وانعكاس ذلك على أدائهم الفني ولياقتهم وإرهاقهم.
ويجب ألا ينعق أحد بفضل أي ناد على المنتخب، فالفضل أولا لله، ثم مرد جميع الأندية للمنتخب فهي تلعب من أجله وننظم المنافسات المحلية من أجل المشاركة مع الأخضر وكفى تحجرا وتعصبا ورجعية.
إذا، يجب أن يرضى أهل الهلال وأهل الشباب بما كتب لهم، "ويؤثرون على أنفسهم" تضحية وبلا منة، لأن منتخب الوطن أولى وأهم، فهو أمام تظاهرة عالمية نحتاج فيها إلى كل القوى.
لدينا إحساس أن الأخضر لن يغرق، سيشرفنا، سيكون له الكلمة، سيكون الرد شافيا وافيا، ستعود الأمجاد ويذيع الصيت، ويصدح النجوم في ملاعب ميونخ وسنجبر الخصوم على التصفيق، شريطة أن نتفق على تقديم المنتخب على الأندية فعلا لا قولا، ودمت يا أخضرنا سالما غانما.
اضافة رد مع اقتباس