أولا أبارك لك يا سمو الأمير وإلى الجمهور الهلال عامة البطولة رقم 45 والأعز على قلوبنا كأس سمو سيدي ولي العهد وأتقدم لك وللجمهور الهلال بإعتذار وإني والله لمكره على هذا القرار وهو الإمتناع عن حضور جميع مباريات الهلال والإكتفاء بمشاهدتها عبر التفاز وذلك لسبب وحيد وهو عدم وجود الأمان بعد كل مبارة حيث أنني بعد مبارة الإتحاد تعرضت لبعض المضايقات والسرقات بالإكراه من بعض العصابات التي تتشكل بعد كل مبارة يكون الهلال طرفاً فيها ومع ذلك قلت حالة شاذة لأني من عام 1412 وأنا احضر مباريات الهلال التي تكون بالرياض والقصيم بحكم وقوع مدينتي بينهما وأتكبد مشاق السفر إلى الرياض والقصيم حباً في هذا الكيان الضيم والزعيم الذي يفرض نفسة على كل مشجع وحدث مالم يكن بالحسبان في مبارة التي جمعتنا بماشال الأوزبكي حيث حضرت من مدينتي الساعة 4.30عصراً لأجد لنفسي مكاناً مناسباً والإستمتاع بالفن الكروي ولكن لم يخيل إلي أنني سأكون ضحية تلك العصابات فبعد خوجي من المبارة والفرحة تعم في نفسي والإتصالات تنهال علي بالبريكات وأولها من والدتي العزيزة وإذا بتلك العصابة تداهم فرحتي وتسلبها مني وبعد تكبدت خسائر في سيارتي كدت أفقد نفسي من جراء الرمي بالحجارة والتي إستقرت إحدها في رأسي وتلطخت جميع ملابس بالدماء والزجاج يتطاير في أنحاء السيارة الداخلي وبعضة أستقر في رأسي أستمريت بالهروب حتى وصلني ربي لأهلي بعد ما قطعت مسافة مايقارب 200كم هى المسافة الفارقة بيها وبين الرياض بدون زجاج للسيارة ولكن رحمة الله والعنايه الإلاهيه أنقذتني من تلك الحاثة فأي حال دخلت بها البيت وأي حال أستقبلتني بها والدتي والفرحة التي في وجهها تحولت إلى حزن وأسى لم حل بولدها (عاشق الزعيم المغرم به).

أعزروني على الإطالة ولكن ليعذرني رأيسنا المحبوب وليعذرني جمهونا الحبيب الغفير والبركة فيكم.