مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 12/04/2006, 11:14 AM
مـوادع مـوادع غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 03/09/2003
المكان: قصيمي ابا عن جد
مشاركات: 1,356
Thumbs up السهل الممتنع == الهلال و(النسب المتتالية)!! == صالح السليمان

الهلال بزعامته وهيمنته ومواصلة سيطرته على منافسيه والابتعاد عنهم ببطولاته المتتابعة دون توقف أشبه بسهم (مشعلل) وطالع نسبة تلو النسبة.. لكنه سهم مختلف من وزن سابك.. لكن ليس (سابك البورصة) الحالي.. خطوتان للأمام ومثلهما للخلف!.. بل سهم متصاعد وبوتيرة متسارعة دون عودة للخلف.. ولم يجانب الحقيقة من وصف الهلال ب(هامور الأندية) الذي يستحوذ على البطولات ويترك لغيره فرصة الفرجة والاستمتاع أو الحسرة والتشكيك.
الهلال في (الموسمين الأخيرين) والطفرة التي يعيشها أشبه بسهم (الدريس) حالياً.. السوق يدحدر وهو في العلالي.. وكما في البورصة يستفسرون عن سبب النسب المتتالية غير الطبيعية وعن سبب الانهيار المفاجئ وهو تساؤل (مشروع) في نظام البورصات المالية.. فالهلال (هامور الأندية) ببطولاته المتتابعة، بطولة وراء بطولة، وبينهما بطولة.. لم يسلم من أعداء النجاح والحسَّاد والتبريرات (غير المشروعة).. فتارة يقولون التحكيم وكأن المباريات تُجرى في غرف مغلقة.. وتارة يحمِّلونها للحظ.. وكأن الحظ أو التوفيق من الله شيء معيب.. أما التحكيم فلم تزدد وتيرة بطولات الهلال إلا بوجود الحكم الأجنبي.. ولم يبق إلا إحضار (حكام حديد) لعلهم يقتنعون ولا أظن.. وسيظلون يقولون ويثرثرون ويشككون وهذا يزيد النهم الهلالي للبطولات للرد العملي.. حتى يرفعوا الراية البيضاء.. ويعترفوا أن الهلال نادٍ أكمل مواصفات الأندية الكبيرة والعالمية والبطولية بجميع أضلاعها من جماهيرية هائلة وأعضاء شرف داعمين وكتيبة من اللاعبين المهرة وإدارة واعية وفكر كروي سليم وتشرُّب لثقافة الفوز والبطولات حتى تغلغلت واستقرت في الجينات الزرقاء.
وقدر الهلال أنه لا يكاد يتهنأ ويفرح حتى يتأهب لبطولة أخرى.. وتداخل الآسيوية بالمربع وتقارب مبارياتها يحتاج لذكاء إداري وتدريبي للخروج من هذا المأزق.. إدارياً في القدرة على تحفيز اللاعبين وشحنهم معنوياً لتلافي الفتور والتشبع الذي يضرب أي فريق عقب كل إنجاز.. وتدريبياً في قدرة المدرب على الاستفادة من كامل لاعبيه الأساسيين والبدلاء.. لتلافي الإرهاق والإصابات.. وأعتقد أن أول خطوة هي إبعاد نصف الفريق الأساسي الذي لعب في النهائي عن مباراة ماشال الأوزبكي ولو إلى دكة الاحتياط.
هل من حل يا مهندس سلمان؟!!
الأنباء تقول إن مجموعة غير قليلة من الجماهير في الجهة الجنوبية من استاد الملك فهد تعرضوا للاختناق وضيق التنفس وإغماءات ونُقل بعضهم للمستشفيات.. بسبب التّدافع والاكتظاظ الكبير الذي شهدته المدرجات المخصصة للجماهير الهلالية.. التي تُعادل نصف مدرجات الملعب وزيادة طفيفة.. لكن ذلك لم يكن كافياً، فالجماهير ملأت حتى الممرات والبوابات وبعضها لم يتمكَّن من الدخول!.. في وقت كانت مساحات كبيرة في النصف الآخر من الملعب خالية في منظر غير مقبول وغير متوازن.. وكأن هؤلاء الذين حُشروا في نصف الملعب أو مُنعوا من الدخول ليسوا مواطنين سعوديين لهم كرامتهم وحقوقهم.. لا بد من بحث عن حلول.. لأن جماهيرية فريق كالهلال تتوسَّع وسعة الملعب ثابتة.
مخرج المباراة بندر مجرشي قدَّم خدمة غير مقصودة لإدارة الاستاد عندما سلَّط كاميراته (العشرين) على المقاعد الخالية في الجزء الشمالي من الاستاد لإظهار الملعب وكأنه خالٍ من الجماهير!.. وقد لا يُلام فربما هو ينفِّذ تعليمات!.. وربما يريد إرسال رسالة للخارج أن الدوري السعودي لا يشهد إقبالاً جماهيرياً خوفاً من (العين) والحسد.
فكرة التقسيم أثبتت فشلها فهي مناسبة فقط بين فرق متكافئة الجماهيرية.. وإلى ما قبل عدة أعوام لم يكن هناك ما يُسمى بالتقسيم، بل تترك المدرجات لأولوية الحضور و(من سبق لبق).. وكانت الجماهير توزِّع نفسها تلقائياً فتتجه إلى الجهة الخاصة بها.. ولم نر أي شغب بين الجماهير.. لكن فكرة التقسيم ولَّدت الحساسية بين الجماهير، وقد تدفعهم للتحرُّش بالجانب الآخر.. وحتى الآن ومع فكرة التقسيم.. فهذه الجماهير تخرج من الملعب مختلطة ببعضها ولا يحصل بينهم غير المزح والمداعبات وتبقى الاحتكاكات الفردية تحدث حتى عند الخروج من المدارس!..
وهناك بعض الحلول المؤقتة.. وهي الاستفادة من مدرجات (الدرجة الأولى ممتاز) فهذه المدرجات نشاز في الملعب ولا أعتقد أنه منذ افتتح الملعب امتلأت مقاعدها.. لأنها متقطعة من مدرجات الدرجة الأولى وتمَّت مضاعفة تذاكرها إلى ما يقارب الخمس مرات.. فأقترح أن تُخفض قيمة تذكرتها إلى ما يُقارب أو ما يُعادل قيمة تذكرة الدرجة الأولى.. للاستفادة منها بدلاً من ظهورها خالية من الجماهير حتى في أكبر وأهم المباريات.. وللموضوع بقية.
من طرائف الإعارة
نظام الإعارة المؤقت نظام مسلوق ولم يصدر على أسس علمية ومنطقية ودراسة وافية.. فهو صدر بحجة تعويض الأندية التي يرتبط لاعبوها بالمنتخب بشكل مؤقت وتمييزها عن الأندية الأخرى.. لكن ما حدث في الواقع أنه زاد من إحراج الفرق التي صدَّرت لاعبيها للمنتخب.. لأن الفرق الأخرى أيضاً فُتح لها باب الاستعارة ونافست وزايدت على اللاعبين ورفعت أسعارهم.. فبماذا تميزت هذه عن تلك؟ وحتى الاستعارة بدون منافسة هي متعذِّرة وغير عملية في الواقع.. بسبب تعنُّت الفرق وتمسكها بلاعبيها وإطلاق سراحهم بمبالغ باهظة وصلت لما يزيد على المليون ريال.. متجاوزين السقف الذي حدده نظام الإعارة بـ(200 ألف) ريال.
بل وجدنا وفي مفارقة طريفة أن فرقاً استعارت لاعبين أكثر مما قدَّمت للمنتخب.. وبعض الفرق لعب معها لاعبون معارون وليس في المنتخب أي لاعب منها؟.. ومن أطرف حالات الإعارة التي توضح أن القرار سار عكس الهدف المقرر له.. استعارة لاعب دولي كما في حالة (الحارثي)؟.. وماذا نقول عمن يستعير لاعباً لسد غياب دولي في المنتخب.. فيتم ضم المُعار للمنتخب!.. وكأنهم لم يروا اللاعب في فريقه السابق.. فيلحق المُعار بالدولي الذي أُعير كبديل له!.. ويفقده ناديه الجديد بعد أن تكبَّد مبلغاً باهظاً لاستعارته.. أي أن هذا القرار زاد معاناة فرق الدوليين وكبَّدها خسائر إضافية.. كما أن استمرار نظام الإعارة بعد عودة الدوليين لأنديتهم توضح كم هو مرتجل هذا القرار.
ضربات حرة
- حتى رؤساء الهلال يقتسمون الألقاب فالأمير عبدالله بن سعد - رحمه الله - (وجه السعد) والأمير بندر بن محمد (الرئيس الذهبي) والأمير سعود بن تركي (الرئيس النخبوي) والأمير عبدالله بن مساعد (الرئيس الحكيم) والأمير محمد بن فيصل (الرئيس السوبر) .
- في خطوة نبيلة.. الأمير محمد بن فيصل رئيس الهلال يتبرع بمكافأة الكأس الخاصة بالهلال ومقدارها (300 ألف) ريال لجمعية رعاية الأيتام بالرياض.
- (جوال الهلال) لم يتميز فقط بالأولوية والأسبقية في طرح الخدمة ولا بعدد المشتركين القياسي الذي تجاوز الآن 190 ألف مشترك.. بل طوَّر استخدام الخدمة والاستفادة منها كما حدث يوم النهائي في تنظيم دخول الجماهير ومتابعة الحركة المرورية.
- شيء جميل تخصيص جزء من الرسائل للجانب التوعوي والاجتماعي.. كما هو شأن الرسالة الخاصة بالمقاطعة الدنماركية.
- كامل الموسى تجلى في النهائي كظهير متكامل دفاعاً وهجوماً بعد أن كان مدفوناً في فريقه الوحدة.
- كامل الموسى يُعتبر الآن (الوحداوي الوحيد) وأول وحداوي يحمل كأساً منذ ما يقارب الخمسين عاماً.. وأول لاعب مُعار يحقق بطولة.. ويتوقع أن يُضاف لهم لاعب وحداوي آخر في نهائي الدوري إن لم يكررها كامل.
- معلق النهائي محمد البكر يطلب من المخرج لقطة للأمواج المكسيكية التي تقدمها الجماهير.. و(عمك اصمخ).. فالمخرج تبرمج على خط لا يمكن أن يحيد عنه.. ماذا ينتظر من مخرج ينقل الكاميرا بعد صافرة الختام إلى احتياط الأهلي متجاهلاً الفريق الفائز.
- أحدهم تأسف على ال (20) كاميرا التي يُقال إن القناة الرياضية خصصتها للنهائي.. وقال ليست المشكلة بالآلات بل بالأيدي والعقول التي تدير هذه الكاميرات وتوجهها.. أعطني مخرجاً بارعاً ومهنياً ومحايداً واجعل بين يديه (ربع) هذا العدد من الكاميرات وخذ مباراة ومتعة وإثارة.. وحسب رغبتك.. سينقلك للملعب أو ينقل الملعب إلى بيتك.
- في دول الخليج يعوِّضون قلة الجماهير بوسائل وطرق مصطنعة.. الإخراج الذكي وتصغير المدرجات ورمي القصاصات والطهبلة والضجيج والمفرقعات وتلوين الكراسي وتمويهها.. لإحداث انطباع بحضور جماهيري لديهم.. وهنا يُقاتل المخرج في مباريات الهلال لإبعاد الكاميرات عن الكثافة الجماهيرية.. وجعل خلفية كاميراته وزواياها المدرجات الخالية!.
- الأستاذ عساف العساف يتمتع بروح رياضية كبيرة وصاحب علاقات مثالية مع أبرز الشخصيات الرياضية بعيداً عن الميول والأندية وهذا سبب انتقاد البعض له.
- في وقت كان الأستاذ عساف يدافع عن موقفه ويقدم حججه وبقوة.. كان مُقدِّم البرنامج يقاطعه ويحاول (التشويش) عليه.
- شيء مخجل هذه الفوضى في المنصة عند التتويج وصعود من هبّ ودبّ للترزز أمام الكاميرات ومزاحمة اللاعبين أصحاب الإنجاز!.. حتى إن المخرجين العباقرة غير قادرين على التفكير بتثبيت كاميرا علوية في المقصورة لنقل مراسم التتويج بوضوح.
- عندما تمَّ ترشيح كبير المعلقين الأستاذ محمد البكر للتعليق على النهائي تعرَّض لتجريح مشين وهجوم جماعي مقذع من بعض الأقلام الصفراء.. بدون أي سبب!.. ولم يبق إلا أن يقولوا هذا ليس (مواطناً) ونحن (المواطنون)!.
- أجمع المحللون تقريباً على أن الحكم الإسباني أغفل ضربتي جزاء للهلال.. ولم يُظهر كروتاً حمراء وصفراء كان للأهلي النصيب الأكبر منها.. لكن كل هذا لم يمنع الهلال من الفوز.
- تفاريس عاد لتهوره وتجاوبه مع الاستفزازات.. لكن هذا لا يبرر استهدافه إعلامياً في وقت يتم الصمت عمن ارتكب أخطاء مكشوفة وصريحة وليس مشكوكاً بها.. فهذه انتقائية توضِّح أن هؤلاء لا تهمهم الروح الرياضية واللعب النظيف بقدر ما هي تصفية حسابات وتنفيع فرقهم بإبعاد اللاعبين المهمين في الفرق المنافسة.
- الإشادة الهلالية بالأهلي وفريقه المتطوِّر عقب النهائي أثارت حنق بعض الأقلام الاتحادية التي كانت تبحث كعادتها عن تصريح مجنح أو عبارة طائشة للإيقاع بين الفريقين.
- لدى الإعلام الاتحادي حساسية من العلاقة الجيدة والمحترمة بين الهلال والأهلي.. ويحاولون إفسادها بشتى الطرق!!.
- المطبوعة الشقية والأخرى الوافدة.. لم يجدوا في النهائي مصيبة يلطمون عليها.. فاصطنعوا عناوين وهمية ومثيرة على شاكلة الأمن يكبح الشغب.. والجمهور يعتدي على المشجع.. وإذا قرأت الموضوع لا تجد ما يستحق أن يمنح كل تلك الإثارة الكاذبة والتشهير.
- سبحان مغيّر الأحوال.. الشباب الذي كان يُصدِّر اللاعبين للأندية ثم يأخذ البطولات من أمامها.. الآن يستقطب اللاعبين وبالجملة.. بل ويستعير لاعباً لأجل مباراة.. ومع كل هذا هناك شكوك في قدرته على الخروج ببطولة هذا الموسم.
- المطبوعة الجديدة التي افتتحت صدورها بفضيحة مشينة وأوقفت بسببها.. تجاهلت التغطية المباشرة لنهائي كأس ولي العهد الذي رعاه بالنيابة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.. وكانت الحجة لأسباب فنية!.. ربما صور عارضات الأزياء لم تجعل مساحة كافية لتغطية الحدث الهام على كأس الأمير سلطان.
- المنتخب بحاجة للوقوف بجانبه والشدّ من أزره وليس الإرجاف على شاكلة التحيُّز لمهاجم على حساب البقية، أو أن مدرب المنتخب الأجنبي هلالي!.. هؤلاء بعد أن أسهموا في إسقاط كالديرون والمطالبة بباكيتا للمنتخب عادوا للانقضاض عليه.. فهل كان هدفهم فقط حرمان الهلال منه!.
- يُقال إن انشغال الجماهير بمتابعة الكأس بين الهلال والأهلي.. كبَّد البرنامج سيئ السمعة (ستار أكاديمي) خسائر كبيرة بسبب ضعف المتابعة لحلقته الأخيرة والختامية المتزامنة مع موعد النهائي.
- سوء التنسيق سيجعل الجماهير تفاضل وتختار بين متابعة مباراة الهلال وماشال الأوزبكي.. و(ديربي جدة) بين الاتحاد والأهلي!!.
- شَاهِدْ (سوء البرمجة).. موسم طويل وعريض.. ثم تُضغط أهم ثلاث مباريات فيه (المربع) في عشرة أيام!!.
- الاتحاد الأقرب للتأهل بسبب الإرهاق البدني والاهتزاز المعنوي للفريق الأهلاوي عقب مباراة الكأس والخسارة.. وفوز الأهلي سيكون نتيجة غير متوقعة.
- اليوم هل (ينتع) الاتحاد مع (ميتسو) بيشي!.. ويهزم الأهلي لأول مرة هذا الموسم؟.
اضافة رد مع اقتباس