ان كنا امتدحنا الأداء الفني والمهاري لفريقي الهلال والأهلي اللذين أمتعا الجماهير الرياضية بختام مثير في نهائي بطولة كأس ولي العهد، يجدر بنا هنا إلى الإشارة إلى الخشونة التي قوبل بها نجم المباراة الأول (نواف التمياط) من قبل لاعبي الأهلي الذين لم يكن أمامهم سوى (عرقلته) في كثير من الهجمات، كانت بعض تلك الأخطاء احترافية لا يمكن أن يتسبب بأي إصابة لنواف وهو أمر يسجل للاعبي الأهلي، لكن السلبية الأكبر كانت قبل خروج التمياط بدقائق حيث تعرض لإعاقة من قبل صاحب العبدالله احتسب الحكم على اثرها خطأ لصالح التمياط، لكن قائد الفريق الأهلي حسين عبدالغني ربما لم يعجبه تألق نواف أمام فريقه حيث قام بركل التمياط من الخلف في لعبة خشنة وبعيدة كل البعد عن روح التنافس الرياضي الشريف متناسياً أن التمياط تنتظره مشاركة هامة مع المنتخب في نهائيات كأس العالم، (ركلة) عبدالغني لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال فالكرة كانت أمام نواف وبعيدة كل البعد عن قدم حسين إضافة إلى أن حكم المباراة الأسباني كان قد أطلق صافرته قبل ذلك باحتساب خطأ على صاحب العبدالله إلا أن عبدالغني لم يشأ إلا وأن يترك (بصمته الخاصة) في مثل هذه المباريات فأقدم على هذا التصرف (الغريب) الذي قوبل باستغراب من نواف نفسه وجميع المشاهدين

عبدالغني و(مشاكله) قصة طويلة لا تنتهي، كلما قلنا بأن اللاعب استفاد من أخطائه وابتعد عن (النرفزة) وأشدنا بتألقه يعود إلى حاله السابقة بل ربما أشد، تأملوا الصورة التي التقطها مصور (الرياض) المتألق نايف الحربي لحسين عبدالغني وهو (يركل) نواف.. تأملوا عيون عبدالغني ولاحظوا كيف (يعض لسانه) من فرط الحماس.. حسين تأمل هذه الصور.. هل يرضيك حقاً ما قمت به؟


وبالختام مااقول الا
الله يحميك لنا يانواف
من
حقد الفقراوية
وانبراشات التشادية
وتكسيرات الافغانية