تصوروا قبل فترة قصيرة أخذ النصراويون، ورغم انهم ليسوا طرفاً في مباراة
مسابقة كأس ولي العهد لكرة من الطائي والهلال التي جمعتهما في دور الـ 16
القدم، اخذوا على عاتقهم من باب العناد وحشر انفسهم في كل شيء يكون طرفه
الهلال الدفاع عن طيب الذكر خليل( جلال) الى درجة انهم بقدرة قادر تحولوا
الى خبراء في مجال التحكيم وتبرئة ساحته من ذبح الهلال، وحمله على اكتافه
ولكن الى خارج البطولة، بل انهم وفي اكثر من مطبوعة اعتبروا ان خليل( جلال)
الذي اوقف بقرار سري من لجنة الحكام نتيجة تهاونه في تطبيق قانون كرة
القدم كان نجم لقاء الطائي والهلال. ولا ادري حقيقة ماذا يعنيهم ذلك سواء
كان نجم المباراة او العكس لولا انهم يرون في كل حكم وكل مسؤول وشخص يهضم
حق الهلال ويسيء اليه محلياً او خارجياً على حق، ومن ينصف زعيم القارة الآسيوية ويسعى لحمايته هو المخطىء وصاحب التوجه الغريب والمريب، اما عندما قاد خليل جلال مباراة فريقهم اي( النصراويين) امام النجمة ورغم الفوز بنتيجة كبيرة فقد هضم لحقوقهم نيل! من كرام تهم وتقليل من شأنهم. ومن يدري فربما تحولوا الى خبراء واعضاء في منظمة( هضم حقوق الهلال) اقصد التحكيم عندما يشارك الزعيم خارجياً وبالتالي المطالبة بذبحه على طريقة ابراهيم العمر وخليل جلال وعمر المهنا وعبدالله لناصر ومحمد المرزوق وسعد ربيعة
وبالمناسبة فإنني اذكر لكم قصة تجسد واقعهم حدثت قبل اربع سنوات لأحد الصحفيين الذين ينتمون لنادي النصر عندما اجرى حديثاً صحفياً مع ماجد عبدالله واشاد من خلاله ماجد)( باللاعب عبدالله الشريدة ووصفه بـ الخلوق،)( طبعاً الحديث
تم بعد اصابة ماجد عبدالله العفوية)( امام الهلال يومها تعرض الصحفي لمزيد
من التوبيخ بل انه أي( الاداري النصراوي) قال لهذا الصحفي لماذا لم تحرف)(
حديث ماجد وتلغي كلمة الخلوق،)( ومع الاسف ان هذا الاداري يتحدث في كل مناسبة عن الاخلاقيات)( وعن مطالبته للاعبين المنافسين والحكام بالتمسك بكل الخصال الطيبة وهو بريء من ذلك كله، والا بماذا نفسر توبيخه للصحفي لأن ضيفه اشاد بأحد لاعبي الهلال ونعته بالخلوق. . السطور السالفة تجعلني اتخوف)( كثيراً
من ان تنتقل عدوى الحكام والاداريين والتحول الى خصم للهلال بصورة عيم القا رة ومنافسيه ان نجومه يطبعون القبلات على الكؤوس والميداليات الذهبية اما لاعبوهم فهم فقط يكتفون بطبع القبلات على كاميرات القنوات الفضائية .