][®][^][®][بسم الله الرحمن الرحيم][®][^][®][
*·~-.¸¸,.-~*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*·~-.¸¸,.-~*
أخواني الزعماء ..... مبروك الفوز اللي تم بأقل المجهودات الهلالية ..... ومن خلال المباراة كنت أشاهد تمرين فقط والفريق العراقي كان مستسلم وواضح أثر الضغوط التي أفرزتها الظروف في العراق .... أما نجومنا ذوو المكانة ارياضية والإكانيات العالية المدعومين بالأرض والجمهور والإستقرار النفسي والمادي .. فقد أدوا مباراة تدل على أن فيه شيء غلط وأن ما كتبته قبل يومين عن تخوفي كاد أن يقع ( وأحمد الله أنه لم يحصل المحضور ) أما وكتب الله السلامة وحصلنا على ثلاث نقاط جيدة في مشوارنا فالأمر لايخلو من عدة أمور نناقشها هنا لعل أن يكون فيها الفائدة لمن يرغب البحث بهدوء في واقع الهلال :

00 الفريق الهلالي كان يلعب بثقة وبرود .... طيب الثقة مطلوبة والفنيات تمتع المشاهد لكن البرود ليش ؟؟0000أحد أمرين : أما انهم عارفين وش يسوون وكيف يفوزون بأقل مجهود ومطلوب منهم الفوز وتوفير المجهود وهو لايخلو من أمرين : أما أنهم فعلوا هذا بتوجيه من المسئولين الفنيين والإداريين وهذا جيد أو أنه منهم وإجتهاد وفي هذه الحالة كان الأولى تأمين هدف أو هدفين وبعدين يجي دور توفير المجهود واللعب بالوقت ( ومعه أعصاب الجماهير الباحثة عن المتعة والإثارة ) ........ الأمر الآخر أنهم ماهم عارفين وش اللي صاير والأمر لايخلو من أمرين أما أن السبب التشبع الكروي ( زي ماقال الفلتة صالح بن داود ) وهذي مشكلة .. أو أنهم يعانون ............من أحد شيئين: ناحية فنية أو إحباط ...

طيب خلونا نفترض الأمر الأول : فنيـــاً .....يمكن يكون المشكلة من أحد شيئين تفك الوسط عن الهجوم وعدم تجانس التشكيلة .... أو ظروف واقع أداء الفريق الخصم اللي مقفل تماماً ....

وإذا قلنا الأمر الثاني : الإحبــــاط فخلونا نوقف شوي عند هذا الموضوع ... الإحباط من أحد أمرين أو كلاهما على الأصح :
الأمر الأول ....... الضغوط الهائلة من قبل الجماهير الهلالية الحبيبة على الفريق بشكل عام وعلى نجوم الفريق واحداً واحداً وتشريح أخطائهم وشرشحتهم عند أول خطأ (بطريقة تقضي فعلاً على مستقبله الرياضي ) ( ياسر الياس مثال )

الأمر الثاني ،،،، الإحباط نتيجة تكالب ( تحالف الفرق المنهزمة من الهلال ) الإتحاد والنصر والأهلي وصحافتها وجماهيرها وحكامهم وواسطاتهم في مراكز القرار ... والضغوط الهائلة ( والظلم جهرا والعالم ترا ) بالتأثير المباشر في الملعب .. ونحن الهلاليين على كثرتنا لا حول لنا ولاقوة .........

وأنا أعتقد أن الأمر الأخير يهز معنوية أي فريق في لعالم لو كان البرازيل بذاتها .... فهل غاب عن تفكيرنا هذا وخططنا كيف نتجاوزه ونستخدم إمكانياتنا غير التشجيع في الملعب للرد على أصحاب الأساليب بأساليبهم ... ( لا أحد يدعي المثالية ويقول لا حنا أكبر من هذا ) بالعربي إذا ماردينا عليهم بأساليبهم لن يخافونا ويتجنبون أذانا .. وستصبح المضايقة بالطريقة الرشوية وشراء الذمم والصحافة والتحكيم والمسئولين ديدن لكل من ينافسنا فيالمستقبل لأنه نجح الآن برضى أو بدون رضى منا

أعذروني أحبتي فالحقيقة أحياناً جارحة والدواء لابد أن يكون مر وأحيانا مؤلم .... ونحن نجد أنفسنا في وضع نحتاج أن نستخدم آخر العلاج .......... الكي ... وعلى العلابي ........ سلمتم ...