هي طريقة واحدة .. لا تتطلب مواهب حقيقية .. تحتاج فقط إلى لياقة وتركيز .. وأنا أضمن لأي فريق يلعب أمام الهلال بهذه الطريقة أن يفوز عليه .. وبالراحة .. لأن الهلال لا يجيد هذا الأسلوب ولا يطيق اللعب مع الفرق التي تطبقه .. وسرعان ما يتنرفز اللاعبون ويفقدون أعصابهم وتركيزهم .. وهذه أول مؤشرات الهزيمة .. والفرق التي تحاول مجاراة الفريق الهلالي في طريقة لعبه دائما ما تخسر وبنتائج ثقيلة أحيانا .. ولذا تلجأ إلى أسلوب مغاير لأسلوب الفرق تمامًا
تقولون لي : ما هي هذه الطريقة ؟ أقول لكم وباختصار شديد : هي الطريقة التي تعتمد على الأمور التالية : إقفال المناطق الخلفية بأكبر عدد ممكن من اللاعبين .. الضغط على حامل الكرة وبأكثر من لاعب أحياناً .. قوة الالتحام إلى درجة الخشونة واستغلال ضعف الحكام في تطبيق القانون .. تضييق المسافات بين اللاعببين ( أعني لاعبي الخصم ) .. الاعتماد على الكرات المرتدة واسغلال بط الدفاع الهلالي وسوء التغطية
باستقراء الأسلوب الذي لعبت فيه الفرق التي قابلها الهلال مؤخرا تجدون أن هذا الأسلوب هو الذي هزم الهلال أو حال دونه ودون الفوز .. عودوا إلى مباريات الفريق مع : النصر ( في الدورين ) .. ومع الطائي ( في الدورين أيضًا ) .. ومع الاتحاد ( وبخاصة في المبارة الأخيرة ) .. ولا أنسى مبارة العين
هناك قاسم مشترك بين جميع تلك المباريات تقريبًا .. وهو أن مدربي تلك الفرق إما وطنيون أو عرب .. بمعنى أنهم يدركون قوة الفريق جيدا .. ويقدرون قوة الفريق .. ويعرفون حق المعرفة أنه لا يمكن مجاراة الفريق الهلالي بطريقة لعبه .. ولذا يلجؤون إلى هذا الأسلوب الذي ذكرته لكم .. بخلاف المدربين الأجانب الذين يرون أن الكرة تخدم من يخدمها .. ولكنهم لا يعرفون أمورًا أخرى مثل : ثقافة الفوز لدى الفريق الهلالي .. هيبة لاعبي الفرق المنافسة من الهلال
هدفي من طرح هذا الموضوع هو تنبيه المسؤولين في الفريق إلى أهمية التفاهم مع الجهاز الفني على ضرورة تدريب اللاعبين على تطبيق التتكتيك القادر على التعامل مع هذا الأسلوب .. بمعنى إعداد خطط بديلة تتيح للمدرب توجيه اللاعبين إليهاإذا كانت قراءته للعب تتطلب ذلك .
نقطة ختام : الهلال يهوى اللعب المفتوح .. لأنه يحقق له الفوز والمتعة في آن واحد .. أما الفرق الأخرى فلها شأن آخر .
تحياتي للجميع ؛؛؛
