بسم الله الرحمن الرحيم

التاريخ يشهد أن الهلال حينما يدخل أي لقاء وهو ضامن الفوز يخسر...

والتاريخ يشهد أنه حينما تكون كل الترشيحات تنصب للأزرق يخسر...

والتاريخ أيضاً كتبها مراراً بأن الزعماء حينما نكون الأقوى والأفضل نخسر...

وبالمثال يتضح المقال:

في هذه السنة قابلنا النصر ونحن نقوم كم سنفوز وللأسف خسرنا بالتعادل من أمامه وكدنا نخسر المباراة...

وأمام الإتحاد بنفس النهج والموال قلنا سنجعلها تاريخية وخرجنا بتعادل أشبه بخسارة...

وفي الماضي خسرنا ألقاب وبطولات ونحن المرشحين لها ومن أهمها نهائي السوبر الآسيوي أمام سامسونج الكوري في عام 1423هـ...

وقبلها بطولة الخليج وأخرى في عام 1419هـ البطولة الآسيوية أمام بوهانج الكوري...

لذلك نحن نخسر بأيدينا وبسبب ثقتنا المفرطة...

نعم التفائل شيء جميل ولكن الأجمل هو إحترام الخصم ومعرفة أن الكرة لا تخدم إلا من يخدمها....

ولا أخفيكم بأن التاريخ نفسه يشهد بأننا قادرون على نزع أي نزال نخوضة لأننا نحترم خصمنا ولأننا قادرين على الفوز متى ماروعي الجانب النفسي للفريق....

فالهلال بنجومه وتاريخة نستطيع أن نراهن عليه ولكن بحدود المعقول وبحدود أحترام الخصم....

فهل نفهلها بالقطارة ونذيق العين الحسرة والخسارة؟؟

الواقع يقوم أنه تكراراً لما سبق لمباراة الهلال والنصر والإتحاد من تفائل مفرط سيجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا من الخوف من الخسارة...

فالعين ليس الفريق السهل الذي يستهان به لأنه يمتلك عناصر جيدة وأجانب على مستوى عالي وإدارة وأعضاء شرف محترفة..

لذلك نأمل من الإدراة الهلالية الواعية بقيادة أبو سلطان ومن نجوم الفريق بقيادة السفير سامي إيضاح ذلك للاعبين وعدم جعلهم يفرطوا بالثقة المبالغة...

ونتمنى منكم ياجمهورنا الغالي عدم الإفراط بالتوقعات الأكثر من خيالية...

توقع خاص...

فوز الهلال بفارق هدف.