بسم الله الرحمن الرحيم
النقد ضرورة حياة للاعبين كما للإدارة (أيضا لنا ). كما أنه شرط لاغني عنه للتقدم، وليس فقط لمعالجة الأخطاء وحل المشكلات. وهو، بهذا المعني، لازم لكياننا العزيز لزومه لمختلف للأندية الأخرى في بدلنا كما في غيره من البلدان.
ولذلك أحسن أعضاء هذه الشبكة صنعاً عندما بدؤا مناقشة أداء اللاعبين في المباريات الأخيرة. وتشهد هذه المناقشة ، موجات عالية من النقد الذاتي. ولكن هذا النقد بكل ايجابياته قد لا يخلو من بعض سلبيات إذا حدث إفراط شديد فيه علي نحو يجعله جلداً للذات، أو إذا لم يأخذ في الحسبان مختلف جوانب وأبعاد الموقف الذي يحتاج إلي تصحيح.
ويحدث شيء من ذلك في هنا في هذا المنتدى من أعضائها. وهنا تقع المفارقة لأن أوضاع (نادينا العزيز) هي الأفضل بين الأندية الأخرى بفضل من الله سبحانه وتعالى جميعها أداءً وتنظيماً، فضلاً عن أنه الأكثر ديمقراطية في داخله.( والأمثلة على ذلك كثير نسرد على سبيل المثال اهتمام أبو سلطان بكثير من آراء جماهيره لدرجة أنه قد يغير نمط أسلوب إدارته عندما يرى الجمهور العزيز ذلك )
وهذا مشاهد وواضح للجميع ولا يحتاج إلى إنكار ....!
وربما لا يشعر كثير من الجماهير بذلك لأنهم لا يعرفون ما يحدث في داخل أندية أخرى يخنقها تسلط رؤسائها.
وربما يكون الإفراط في النقد المبالغ فيه ناجماً عن شعور المنتقدين بأن أوضاع نادينا يمكن أن تكون أفضل حتى إذا كانت هي الأفضل الآن مقارنة بغيره من الأندية.
ونحن لو نتأمل واقع هؤلاء المنتقدين من أخواننا الأعضاء ( قد يكونوا دخلاء ) أنهم يرون أن ثمة ثغرات ومواطن ضعف وخلل لدى الفريق بصفة عامة لا بد من علاجها وتسديدها، فينبرون للإصلاح والنصح والتوجيه. ويأخذ معظم الحديث في هذه الدائرة صفة النقد، ومع الحماس وتوقد العاطفة يتحول إلى (نقد لاذع) ؛ كأن يقال: جيوفاني يلعب بغرور , جيوفاني مقلب شربه الهلاليون , ولا استبعد أن يأتي شخص ويقول (جيوفاني هذا مقلد لان ليس له خصلتين من الشعر متدلية على جبهته وفوق حاجبيه) ..!!!!!
ذكرت جيوفاني لأن جميع الأعين عليه وإلا فالأمثلة كثيرة..!
إن النقد العلمي الموضوعي المعتدل مطلب لا بد منه، لكن الإفراط في استخدام هذا الأسلوب قد يتسبب بدلا من الإصلاح إلى حدوث الضد والعكس .... ومن أهم ما قد يحدث والذي نخشاه هو:
أن هذا الأسلوب يخرج جيلاً فاقدًا للثقة في نفسه، محطم الآمال، يشعر أنه مجموعة متراكمة من الأخطاء، بل إنه يشكك ربما في صدق انتمائه لناديه ؛ إذ هو لا يسمع إلا النقد والتقريع، وجيلٌ يعيش هذه النفسية سيكون بعيدًا عن المزاحمة في جلب البطولات وتكوين نجومية له وبالتالي تكوين قاعدة جماهيرية له والنتيجة ( خمسة وأربعون بطولة ومكانك سر )..!!!!
و السبب ذلك هو الأسلوب (الأرعن) ..!!!!
وهذا لا يعني التخلي عن النقــد، ولا عن بيان الأخطاء والحديث عنها، وليكن ذلك بتوازن واعتدال..!!
فهل نعي ذلك ؟!!
هذا ما يتمناه أصحاب العقول الراجحة ..!!!
هل تكفي المقاطعة ؟!!
رأينا ما تفعله بعض الصحف من الهجوم على أزرقنا الغالي بل تعدى هذا إلى اختلاق موضوعات وافتراءات كاذبة وكان آخرها الصحيفة التي يطلق عليها محبوها (الوردية)
وقد تكلمنا في هذا الموضوع وأشبعه بعض الأخوة هنا طرحا وتبيانا,
ورأينا ردة الفعل من رئيسنا المحبوب من مقاطعة هذه الصحيفة ...
ولكن
هل تكفي هذه المقاطعة ؟!
واجبنا هو الدفاع عن كياننا بما نستطيع، والمقاطعة وإن كانت سلاحا حضاريا فعالا، غير أنه لا يكفي،
بل لابد أن نضرب يدا من حديد على هذه الصحيفة , لكي تكون عبرة لغيرها , وليعرفوا أن خلف هذا الكيان رجال هم في حمايته ..!
يجب رفع احتجاج أو خطاب يعبر عن غضب النادي ورئيسه وجميع من ينتمي إليه , أقول يجب الرفع إلى وزارة الثقافة والإعلام وآخر إلى الشركة السعودية للنشر ..!
من أجل أن تقدم هذه الجريدة اعتذار صريح وأمام الملأ .!
وعدم تكرار هذه الأمور ...!
وإذا لم يستجيبوا ...!
نفعل كما فعلنا مع (الدنماركيين) حيث تم سحب السفير ونحن نطرد صحفيي هذه الجريدة ومن ينتمي لها , سواء ً من يعمل بصفة يومية أو من يحضر لنقل المؤتمرات الخاصة بالنادي ...!
وأيضا عدم التعاون معها في مجال الإعلان التجاري ( إذا كان هناك تعاون أصلا ً ) .!!
أتمنى من الجميع السمع والطاعة لأمر أبي سلطان , وألا يأتوا بشبهات أو أمور غير ذلك ...!
لأنه في هذه الحالة قد يكون متكاسل مترف لا يقوى على مفارقة روتين حياته .. ، أو مهزوم نفسياً فقد الأمل في كسر هؤلاء .
أو يكون ممن يستفيد ذاتياً من هذه الصحيفة أو ممن يدفعها للافتراء على هلالنا ، ولذا فهو يدافع عن مصالحة ،أو هو عدو حاقد يهدف إلى تحطيم مواصلة الانتصارات و حصد البطولات...
ولكن سأقول له كما نقول ( بالعامية )
بعيد عن شواربك ...!
ونحن قادرون بعد توفيق الله على (تركيع) هذه الصحيفة وغيرها وعلى من يعمل في الخفاء أو في العلن ضد هلالنا ...
قفلة
الأول : لقد تلقيت نبأ حريق مصنعك بأسف بالغ ..
ولكن قل لي بالمناسبة ما هو نشاط مصنعك؟!
الثاني : كان ينتج آلات إطفاء الحريق .!!!!
هذا حال من نصب نفسه ناقدا حد الملل للاعبي الهلال وكان سابقا من أهم أسباب انتكاسة فريقه ..!!!
والسلام ختام
