مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 04/02/2006, 04:03 AM
حمتو123 حمتو123 غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 05/04/2005
المكان: تحت قدمي أمي
مشاركات: 379
ميعادا ميعادا يا أبا سلطان ....!

بسم الله الرحمن الرحيم

الرحيل ليس هو السفر على أيِّ حال لا في فقه الدلالة ولا في واقع الحالة ، فالسفر مقصود وله عنوان الوصول كما كان له دافع المغادرة وسبب النهوض إلى الركائب واعتلاء ظهورها ، لكنَّ الرحيل شيءٌ آخر تماما مختلف الطعم والنكهة وخاصُّ الطقوس إلى حدٍّ بعيد ، وفيه من الجبر أكثر مما فيه من الرغبة والاختيار ، ويحمل طابع الاستعجال أكثر مما يحمل سمة الرويَّة والخيار، ومهما حاولت فيه يبقى قاسيا وعنيفا وصارخا إلى حدٍّ كبير ، هذا هو الرحيل الذي تقوله حروفه أكثر من أيِّ شيءٍ آخر، برائه الهادرة القوية الصلبة العنيفة وحائه الحنون العطشى والموغلة في الألم ويائه الممتدة طويلا طويلاً بين المحطات والمواقف والقوافل ولامه المنهية جدول المواعيد وأجندة الحركة بدخول ٍ ليِّن ٍ إلى النهاية ْ !

°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°لا يا أبا سلطان °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

لا مع كل المحبة ومع كل التقدير ومع كل الاعتزاز بك

لا مع كل الشوق إليك وكل الابتهال إلى الله العلي لرؤيتك في الموضع الذي تحب
ولا من أجل ماضٍ وحاضرٍ كما هي لا من أجل مستقبل قادم

لا من أجل الهلال …..

أناديك بما كان لك وطالما ناديناك به طويلا يا (أبا سلطان ) وأتمنى أن تسمع مليّاً، ولنا عليك حق أن تعطي ذلك بعضاً من طهر قلبك الناصع ووقتاً من وقتك الذي تسجّل به وبكل فخر صلابة الأمير العنيد وعزم القائد الفذ ، كما أن لك علينا كل حقوق الأخ الأثير والأخ المقدّم بكل جدارة واقتدار ، فبهما اسمع وقد كنت ولا زلت ابناً باراً لجماهيرك ووطنك ومؤسستك الزرقاء العريقة :

إن كان من حق لك فيما رأيته فإنا نراه لك مضاعفا ونزيد ، وإن كان من اجتهاد فيما استقرّ في قناعتك فنؤكده لك ونعيد ،ولسنا بعيدين عن هواجسك ولا غافلين عن بعض مخاوفك وكثير حرصك، ولكنّ ذلك قبل أن يستقرّ الظن وتنتزع الكلمة إلى الملأ وتجاز إلى موقع اختبار الصواب وعجم عود الخطاب ، فكيف والريح على غير هوى المركب ولا السفينة على يد ربانها البار؟؟
أتكون مع هواجسك على خطأ في الظن واحتمال في اليقين ؟!

يا أبا سلطان .....
كنت ولا زلت أكبر من أن تلج باب الخطأ فضلا عن باب الخطيئة ، وكان ظننا بك ولا زال أعلى من أن يختلط عليك الظل بفسحة الرؤيا وفسحة الفكرة ، وما علمنا عنك يوما تسرعاً ولا تعجلا في قرار ، فكيف بك اليوم تحدث ما هو غير متسق مع كلِّ ما نكبره فيك ونجلّه في سيرة ومسيرة تشرفنا بمشاهدتها وكان حظنا أن نشهد لك بها ولا أراك تحتاج لها حتى الساعة وقد علم القاصي والداني قدرك وموضعك .
لقد فزت يا أبا سلطان قبل أن نعرفك وفزت قبل أن ترى فوزك فيما كنت قد أعلنت ولكنك اليوم تعاتب جماهيرك الكبيرة (ولك الحق في ذلك ) بل تلمح بتقديم استقالتك نظرا لجفاء جماهيرك (جماهير الرياض)، فاصرف عنك ما أنت لست له بحاجة ولك في قادم ما هو أكثر من الحاجة ،وفّر علينا مزالق لا أخالك تجهلها واعصم ما هو في غير مصلحة كل ما أعلنت وانتزع من نفسك ما كفأها عليك .

أبا سلطان ....

السماءُ غيرُ السماءْ ، والأرضُ غيرُ الأرضِ ، والهواءُ غيرُ الهواءْ
وبعدَكَ نحنُ مهما اجتهدنا لن نجيدَ الاختصارْ
فهذا الفنُّ لكَ وحدكْ ، وهذا العلمُ لا يقبلُ الانتشارْ
ومهما حاولنا فلا صبرُنا صبرُك، ولا عزمنا ما تحمَّلهُ الخيارْ
سافرت قلوبنا وأرواحنا إليكَ فاستنفرتَ حبَّكَ الكبيرَ إليها ، وعبرتَ منها إليها دونَ انتظارْ
طارت يماماتنا على مشارفِ نبضكَ ، فأسكنتها في راحةِ كفَّكَ وأسكنتنا معها بينَ ذراعيكَ مثلَ الصِّغارْ
وأبت آلامنا وآمالنا وأيامنا إلا أن تلحقكَ فالتحفتها بينَ عينيكَ سفيراً لها وإن عزَّت السلوى وغابَ الدثارْ
أما الأسماءُ فقديمها وجديدها يستعدُّ لرحلةٍ بينَ العيونِ والحلمِ وساحةٍ من فسحةٍ فيها اعتذارْ

أبا سلطان

في عطش البطولات ما أطعمتنا سمكةً واحدةً واكتفيتَ ولكنْ علمتنا القنصَ والصيدْ
وفي المعمعةِ ما فككتَ لنا غيرَ قفلٍ واحدٍ في أصعبِ الأبوابِ ثمَّ علمتنا كيفَ نفكَّ القيدْ
وفي المشوارِ أخذتَ منا القسمَ والعهدَ فقلنا القسمُ هو القسمُ والعهدُ هو العهدُ ولا حيدْ
وفي الأبوةِ أطلقت خزائنَ البشريةِ فما ردها حاجزٌ ولا أوقفها سدٌ ولا وسعها حيضْ

يتامى من بعدكَ يا والدَ الأحرارْ
بيدَ أنَّ أخ الهلاليين أحسنَ إعدادَ البيتِ وأحسنَ البيتُ الاختيارْ
جمهور واحدٌ وخطوةٌ واحدةْ
هلال أولنا وآخرنا وهلالُ بيعتنا وعهدتنا وسنحسنُ الانتصارْ
في أعناقنا المؤازرة والعودةُ فاطمأنَّ بأنا لن نساومَ ولن نهادنَ ، ولن ننعاكَ يا أخ الهلاليين فإنكَ ما رحلتَ وإنا ما ودّعناكَ ولكنا أودعناكَ و أوعدناكَ ، فقرَّ عيناً واسترحْ قليلاً حتى نكملَ المشوارْ
ليسَ وداعاً يا أخ الهلاليين ولكن إلى لقاءٍ يا صاحبَ الدار
.......
أيها الجمهور الوفي في المنطقة الغربية
وفي كل أرجاء المعمورة


هاهو الأزرق قادم إليكم بكل ما معه من عدة وعتاد لحصد الفوز وبطاقة التأهل
وهاهو أبو سلطان محبط من جماهير الرياض (جماهير المقاهي ) إلا ما ندر
فلنرفع من همته يا جمهور الغربية
فنحن لها
أم هي مهمة اكبر منكم؟؟!!

أيها الجماهير الحبيبة(جمهور الغربية)

اعتدنا أن نوجَّه لك خطاباتنا دونما حاجةٍ لغير أن نقولَ لكَ الرقم الصعب ، ولم نكنْ نجيزُ فيها النصبَ ولا الكسرَ
حفر الحاقدون من حولكَ الخنادقْ وضربوا على أبوابكَ الحصارْ ، مرتين ......ثلاثةً أو لم نعد نعدّها لكثرتها في الليل والنهارْ ، طاردوك في المدن ِ وطاردوكَ في المواسمْ ، وقصفوكَ في صحافتهم ومنتدياتهم ، وأرسلوا خلفكَ دهراً طويلاً من الخبث ِ والكيد ِ فما خرجوا بسوى خيبتهم وخسرانهم المبين ْ ، وابتلوكَ غيلة ً فالتقطوك سبا وشتماَ ً ، فما نالوا من عزمك ولا قللوا من عددك ، وبقيتَ واقفاً مهرولاً نحو هلالك تستعينُ بالله ثم برجالك وشبابك وحتى بأطفالك ، همْ في البذلِ بحارٌ وأنهارٌ وسيول ْ ، واستعصى عليهم الفارسُ فلجئوا للحيلةِ والدسائسْ .

اختلفَ حولَ بعضِ جَهدك َ الأبناءُ ، وتلاعبَ ببعض ِ حلمك الأشقاءُ ، وتقاطر حولَ دربكَ الأعداء ْ ، لغّموه بالأكاذيبِ وكبَّلوهُ بالألاعيبْ ، ، واعتدوا بالحقد وقَّلة ِ الأدبْ ، فردّت عليهم مدرجات الشرائع وجدة والمدينةْ، وتخبَّطوا في الأقاويلِ كلما أعياهم اليأسُ ولفحتهمْ الحمّى واشتد في نحرهم العويلْ ، واحتفظوا بما يقعُ من خطوات ِالعامل ِ وكبوات الصاهلْ ، فكانت دليلًا عليهم لا دليلاً لهم وذلك من فعل ِالأحمق ِالجاهلْ لا من طبعِ المجتهدِ العاقل .....

يا كياننا الأزرق الحبيب


اعتدنا أن لا نطيل َ واعتدتَ أن لا تملَّ إن فعلنا ، واعتدنا أن ندعوكَ فنجدكَ إن فعلنا ، واعتدنا أن نسألك وما اعتدت إلا أن تصدقَنا ، فاليومَ لسنا إلا باسمكَ ناطقينْ ، وعلى حوّاف ِ سورك سنبقى ملتفين ، فلا يأخذنَّك هم ٌّ ولا يأسرنّك غم ّ مادام من حولك فرسانُك من أبناء مكة وجدة والطائف والمدينة(جمهور الغربية) على العهدِ والقسم ِ حافظينْ ، فانشرحْ ، ولا تلق ِ بالا ً لصعاليكِ الأرض ِ وشذّاذ ِ الآفاق ِ ومن كانَ عليهم كما على العارِ من المحسوبينْ ، فلديكَ كما تلكَ الغرُّ الميامين ْ.
نقسم ُأنا لن نسلمكَ ولن نساومَ فيك و لا في كرامتكَ ، ونقسمُ أنا على العهدِ أجيالاً تتلو الأجيالْ ، لن نخذلَك ا ولا رجالك الأبطال ْ ، وسنبقى سنبلةً بيمينك وحرسا ً وجنداً بشمالك ْ ، ودرعاً على أبوابك ، وناراً على حاسديكَ ومبغضيكَ وأعدائكْ ، ْ ، فألق ِ بنا في مثار ِ الزوابع نأتيكَ رياحاً عاصفة ً وبراكينَ ثائرة , نأتيكَ من خلفِ الجبالِ والسدود ْ ، ونشعلُ الأرضَ بركاناً تحتَ أقدام أعتا المنافسين ْ ، ومن لا يعجبهُ الحديث ْ فليشربْ من البحرِ وليسَ لهُ من مغيث ْ ، قل يا زعمينا وتمنى فكلّ ما أردته هو لك منا ، فأمر ترَ ما يقرّ العيون ْ ، إنهم خائبونَ إنهم خائبونْ ......

قفلة

أميرنا الغالي
ليتك أرجأت خطابك
إلى ما بعد يوم الاثنين القادم
لترى أننا لن نخذل هلالنا
ولن نخذلك
فانتظر لترى.........
ولتعرف الفرق بيننا وبين جماهير المقاهي والأعذار الواهية ....



والسلام ختام

جماهير الغربية
اضافة رد مع اقتباس