مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 02/02/2006, 02:43 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ juve1897
juve1897 juve1897 غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 09/07/2005
المكان: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
مشاركات: 7,956
لا حول ولا قوه الا بالله جستنيه يصف تبرع الامير محمد بن فيصل لا سره الفقيد بالرشوه

وصف عدنان جستنية المدير الأعلامي لنادي الأتحاد أن التبرع الهلالي الذي جاء للحياني ماهو الا لكسب مودة الوحداووين قبل المباراة وذلك في عموده اليومي الذي ينشر في جريدة الرياضية ((ماعاد باقي الا يقووول أنها رشوووووة يقوول رشووة ويفكنا))



هل يستمر (التعاطف) الهلالي مع الوحدة ؟!
عدنان جستنيه
01/02/2006



لم يكن غريباً تفاعل الهلاليين مع حالة الحزن التي خيمت ظلالها على أركان البيت الوحداوي، على أثر وفاة أحد نجوم (الفرسان) اللاعب محمد اللحياني، الذي وافاه الأجل المحتوم في حادث مروري.. حيث جاءت أولى المبادرات الإنسانية من رئيس نادي الهلال الأمير الشاب محمد بن فيصل بتبرعه من جيبه الخاص بمبلغ (50) ألف ريال لأسرة الفقيد، وتكلفه براتب شهري مدى الحياة، وذلك من منطلق التكافل الاجتماعي الذي حثنا عليه ديننا الحنيف وما عرف به المجتمع السعودي.
* هذا الموقف الإنساني الرائع يجسد أيضا صوراً من صور التلاحم، بما يؤكد مدى قوة الترابط بين الأسرة الرياضية، وذلك من خلال الزيارة التي قام بها عضو الشرف الهلالي الأمير بندر بن محمد لأهل المتوفى ومشاركتهم أحزانهم والتخفيف من مصابهم، ونقل تعازيه وتعازي كافة الهلاليين لوالديه وإخوانه وأقاربه وجميع محبي نادي الوحدة.
* إن هذه المبادرات واللفتات الأخوية بقدر ما لها من نظرة اجتماعية محببة للنفوس فإن لها من المعاني الكبيرة الدالة على أن الوسط الرياضي بكافة فئاته وطبقاته هو نموذج صادق لما ينبغي أن يكون عليه من الألفة والمودة، ويسود محيط أفراده (الرحمة) التي هي من أهم الخصال الحميدة التي يجب أن تتوفر في الإنسان المسلم.
* وإذا كانت هذه الوقفة (الهلالية) قد هزت مشاعري في لحظة سماعي لها عن طريق زميلنا القدير (عوض الرقعان) في حديثه للزميل الراقي جدا (ياسر الديب) بقناة (أوربت) فإنني أجد لها أبعاداً أخرى يجب أن تلقى من إعلامنا (الرياضي) كل الاهتمام والتقدير.
* لاحظنا في الموسم الماضي وخلال هذا الموسم أن هناك حالة من (الاحتقان) موجودة عند الوحداويين نتيجة الظلم الذي تعرض له فريقهم الكروي في مباراتين، كان الهلال (طرفا) فيها، خاصة اللقاء الذي خسروه بسبب ضربة الجزاء (الظالمة) التي احتسبها الحكم الدولي عبد الرحمن الجروان.
* ولعل هذا الاحتقان الذي عبر عنه رئيس نادي الوحدة (جمال تونسي) في أكثر من مناسبة مختصرا آهاته المحبوسة في صدره بدعاء (حسبي الله ونعم الوكيل) بثته على الهواء نفس القناة الرياضية أوربت في ذاك الحين ربما لا زالت آثاره قائمة إلى ما قبل وفاة اللاعب اللحياني، وفي ذلك ما يؤثر على زيادة (الشحن) النفسي لدى اللاعبين والجمهور الوحداوي قبل المباراة المنتظرة بين الفريقين التي ستقام هذا المساء.
* إن إقدام الهلاليين على هذه الخطوة لا يجب أن يأخذ تفسيرات خارجة عن الجوانب الإنسانية لتأخذ منحنى (التقارب)، لكسب ود الوحداويين قبل المباراة المرتقبة والمهمة، فإنني أرى من وجهة نظري الخاصة رغم عدم موافقتي على هذا النوع من التأويلات (الخاطئة) والجائرة جدا أنها خطوة ذكية، وهي تعد في مفهوم (العلاقات العامة) دبلوماسية لتحقيق أهداف تحتاج إلى (فطنة) إدارية لا مانع من اللجوء إليها واستخدامها ما دام أن الغاية تؤدي إلى تهدئة النفوس، خلاف ما فيها من تعميق الأخوة والأجر والمثوبة.
* تحية من الأعماق للأمير محمد بن فيصل وبندر بن محمد.. متمنياً أن نشاهد هذه الليلة مباراة تعكس (التنافس) الشريف بين الأندية السعودية، على أنني أرجو من لاعبي (الزعيم) بعد اكتمال صفوفهم بعودة لاعبي المنتخب أن يقدموا لنا صورة أخرى من (التعاطف) الرياضي، فهم أكثر تفوقاً من حيث الإمكانات والقدرات من لاعبي الوحدة، وأن لا يحولوا جل غضبهم من هزيمة (الطائي) إلى (لقاح) ينتصر فيه فرسان مكة بهزيمة ثقيلة جدا فيعودون وهم (مكسورو الخاطر).


فلا حول ولا قوه الا بالله على امثال هذا السخيف من متى اصبح مساعده المسلم لاخيه المسلم رشوه

فلما يقوم الامير محمد بن فيصل بالتبرع من اجل شد ازره اهل المتوفي الذي يثير الاعجاب وتكاتف المسلم لاخيه المسلم رشوه
فقد عرفت جستنه بنوايه النجسه
اضافة رد مع اقتباس