|
كندينيو للرياضيه [ كل مخططاتي تبدأ و تنتهي بـ سامي ] ( كامل الحوار ) ..
بسم الله الرحمن الرحيم  رفض المدرب الجديد للفريق الكروي الأول بنادي الهلال (كندينيو) التعهد بتحقيق إنجازات ترضي الهلاليين، في ذات الحين الذي أكد فيه أنه سيعمل جاهداً لمواصلة ما حققه مواطنه (باكيتا) من إنجازات مع الفريق الهلالي قبل أن يتولى مهمته كمدرب للمنتخب السعودي الكروي الأول، مشدداً على أنه لا يخشى الفشل بعدم مواصلة النتائج المتميزة للفريق إبان قيادة (باكيتا) له.. واعتبر (كندينيو) أن القائد الهلالي اللاعب سامي الجابر أكثر لاعبي الفريق مقدرة على مساعدته كي يرضي الهلاليين حسب حوار المدرب (كندنيو) التالي مع "الرياضية". * مع بداية مهمتك كمدرب للفريق الكروي الهلالي الأول.. ما انطباعك عنه؟ ـ تابعت الفريق منذ لقائه بالدوري أمام فريق الاتفاق الذي انتهى بالتعادل، وكونت فكرة مبدئية عن اللاعبين وسأستمر في المتابعة حتى أعرف كافة خفايا الفريق. * وهل وصلت إلى تصور تجاه عناصر الفريق الحالية، من شأنه أن يساعدك على بناء أسلوب أساسي يتوافق مع لاعبيه؟ ـ في الحقيقة النقص الحاصل ممثلاً بغياب اللاعبين الدوليين إضافة للعناصر التي لم تشارك في التدريب، لم يساعدني على تصور كامل عن الفريق. * ألم تحصل على معلومات تفيدك عن حال الفريق فنياً؟ ـ المعلومات العامة موجودة عن طريق المساعدين وإدارة النادي وكافة العاملين فيه، إذ يسعى الجميع لكشف ما يخدم هذا الجانب، رغبة بتحقيق الهدف المنشود. * وماذا عن استعانتك بابن جلدتك مدرب الفريق السابق (باكيتا) من أجل معرفة خفايا الفريق؟ ـ الفائدة المرجوة تجمع بين الطرفين، فهو مدرب للمنتخب السعودي وأنا مدرب للهلال، وكلانا بحاجة للاطمئنان على لاعبيه. * بالمناسبة، ألا تخشى أن تفشل بالمحافظة على الإنجازات التي حققها (باكيتا) مع الفريق الهلالي؟
ـ الخوف ليس له مكان في مهنتي التي أحترفها وعلي أن أبحث عن أفضل سبل النجاح بها، و(باكيتا) نجح مع الفريق وعليّ مواصلة العمل لإسعاد الهلاليين وتحقيق المأمول. * هلاليون يعتبرونك (فأل خير) على الفريق دائماً.. أنت بماذا تعدهم هذا الموسم؟ ـ لا أعد بشيء، ولكنني سأعمل كل جهدي كي أسعد الهلاليين بالمزيد من الإنجازات التي يتلذذون بها وفي فرادتها. * عناصر الفريق الهلالي الحالي.. أيها ترى أنه سيكون داعماً كبيراً لتحقيق إنجازات هلالية جديدة؟ ـ في المقدمة يأتي سامي الجابر فهو رجل خبير ويملك مقومات القيادة المفيدة وستشاهدونه كما عهدتموه، إضافة للاعبي الخبرة والشباب بالفريق الهلالي. * وماذا عن العناصر الشابة التي اشتهرت بتقديمها خلال مشوارك التدريبي؟ ـ من السابق لأوانه الحكم بهذا الشأن، إذ لابد من تقييم جميع العناصر ومن هو مؤهل لذلك. * سرحتك الإدارة الاتحادية الموسم الماضي من تدريب فريقها الكروي الأول، وهذا الموسم يرشح الفريق الاتحادي كأقوى المنافسين على لقب الدوري.. هل سيدفعك ذلك لرد اعتبارك وأنت تقود الهلال للفوز حينما يلتقي الفريقان ضمن منافسات الدوري؟ ـ ليس في داخلي شيء من الكراهية تجاه الاتحاديين، حيث عملنا لهدف مشترك ربما لم ننجح بنيله، وعموماً للاتحاديين قراراتهم وأحترمها، أما الفوز على الاتحاد فهو أمر ليس بغريب على الهلاليين تحقيقه، إذا أنهم بطبعهم شغوفون للانتصارات. * عملك كمساعد فنياً لمدرب المنتخب البرازيلي السابق (لوكسمبورجو).. ماذا أضاف لك؟
ـ بكل أمانة لم تضف لي الملاعب البرازيلية خبرة توازي ما أكسبتني إياها الملاعب السعودية. * هل تعترف بأن الملاعب السعودية هي ما صنعت نجومية المدرب البرازيلي؟
ـ نعم، وأنا أحدهم، وأقر بذلك. على هامش الحوار * رفض المدرب (العنيد) كندينيو في البداية إجراء الحوار، بحجة رغبته في أخذ حمام دافئ، نظراً للطقس البارد الذي شاب أجواء الرياض عصر أمس، وبعد إلحاح شديد من قبل الرياضيين وبمساهمة من المترجم المغربي سعيد وافق كندينو، واشترط أن نلقي عليه سؤالين فقط، ثم توسع في الحديث ممتدحاً الأسئلة.. وقال:
الشيء الذي لا يعرفه الكثيرون عن شخصية كندينيو رغم قوتها هو (الفكاهة) وروح الدعابة، حيث تعود على إطلاق الألقاب على اللاعبين لخلق روح المنافسة بينهم.. وعندما التقى الدكتور عبدالله البرقان هنأه بلهفة شديدة قبل أن يفاجئه بكلمة (خشب) بالعربية، ويقصد أن البرقان كان قوياً في أدائه في مركز المحور!
أما الهداف السابق هذال الدوسري مساعد الكسندر مدرب أولمبي الهلال، فقد طاله ما طال البرقان، حيث دعاه (كيف الحال مايكل جاكسون) لكثافة شعر هذال الدوسري!
* ركز كندينو في بداية تدريباته على إحياء روح المنافسة بين اللاعبين.
وأكد لهم خلال كلمته الأولى قائلاً: "أنا أخ أكبر بالنسبة لكم، وعليكم أن تبادلوني الثقة كي ننجح".
* قام كندينيو بحركة فنية (مشوقة) في منتصف الملعب عندما أوقف الكرة (بكعب) قدمه اليمنى في إطار تلقينه جملاً تكتيكية أثناء إحدى الهجمات!
* كندينو أكد "للرياضية" بعيداً عن الصحافيين أنه (مدين) للهلاليين دائماً بالكثير، وتذكر أيامه مع المرحوم الأمير عبدالله بن سعد إبان الفترة الذهبية التي أشرف فيها على الهلال وحق الإنجازات!
* رفض كندينيو تسميته (بالعقدة) التدريبية الهلالية، نظراًَ لكثرة استدعائه للتدريب الهلالي!
* أفصح كندينيو أن المهاجم سامي الجابر ما زال يتمتع بالحيوية، مشيراً إلى إمكاناته الكبيرة.
* أشار كندينيو إلى ارتياحه الكامل في الهلال قبل مجيئه، نظراً للمعاملة المتميزة التي يقدمها له الهلاليون!
* تحفظ على إعطاء تصور حول الأسماء الصاعدة في الهلال، وطالب بالتريث في التقييم حتى تتضح الصورة أكثر!
* كندينيو تحدث باللغتين الإنجليزية والبرتغالية (إضافة لكلمات عربية يجيدها) مثبتاً أنه تعلم الكثير في السعودية. :: عبدالله ::  | 