مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 16/01/2006, 06:39 PM
فارس بني عياد فارس بني عياد غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 04/04/2004
مشاركات: 19
إيلاف تتهجم على جريدة الجزيرة .. وتتناسى ما تفعلة الرياضي!!!


تحيه طيبة للجميع
لقد سائني ما قرأته من هجوم غير مبرر من ايلاف على جريدة الجزيرة التي وقفت بجانب الهلال في وجه الثور الأعمى منصور البلوي .. فقد خرجت ايلاف بموضوع اليوم تتهم فيه الجزيرة بعدم الحيادية متناسية ما يفعله منصور البلوي وجيشه من الصحافيين الذين قال عنهم صالح الحمادي القابضين على الاموال ..

ايلاف تعتبر عند الكثيرين جريدة ذات ميول هلالية كون مؤسسها هلالي معروف وهو عثمان العمير الذي اشتهر بمقولاته الشهيرة التي تدعم تواجد الهلال خلال ثمانينات وسبعينات القرن الماضي .. والتي ياتي من ضمنها ( هلاليون واشربوا من البحر، ثلاثة ارباع سكان المملكة يشجعون الهلال والربع الاخير يكرهه،شجعوا الهلال ودعوا التعصب ) وغيرها الكثير ..
لكن هذا لا يعطي الحق لهم بان يتوجهوا بهذا النقد الهجومي الواضح ضد جريدة الجزيرة التي نعتز بها جميعنا كهلاليين فهي المدافع الاول وليس الاخير عن الهلال امام منافسية من الاندية الاخرى ..

ارجوا من القائمين على ايلاف قليلاً من الحيادية والنظر للامور من منظورين وليس منظور واحد، اقصد ان يتابعوا ما يخطه مرتزقة الرياضي من كلمات بذيئة وتطاول على رجالات الهلال وكل من يقف بصف المنطق والحقيقة ..

وهذا نص الموضوع المنشور في ايلاف :

فهد سعود من الرياض:

لا يخلوا التنافس من بعض المشاحنات والمغامرات التي يبتز بها طرفٌ على الطرف الآخر. ولكن في عالم الرياضة العربية والسعودية على وجه الخصوص إقرأ أيضاً:

تكون الأوراق الصفراء وقذائف المدافع هي الرنين الوحيد لمثل هذه المنافسات التي باتت تخرج عن إطار التنافس الشريف إلى القتال العنيف.

وهنا نستذكر أياماً لصحيفة الرياضي السعودية والتي ذكرنا في "إيلاف" أنها بدت كوزارة إعلام اتحادية، لنصل اليوم إلى خرقٍ جديد وفجوة كبرى في المفهوم الصحافي المحايد الذي ينقل إلى الجمهور الوقائع ليسمع الآراء ويعقب عليها.

فقد قامت صحيفة "الجزيرة "السعودية مؤخراً بإصدار تقرير مطول عن اختلاس منصور البلوي صفقة اللاعب جواد الزايري من نادي الهلال والتي تحولت إلى ما يشبه ما كان يحدث أيام الحرب الباردة بين المعسكرين السوفييتي والغربي، وإنما بحربٍ حارة هذه المرة وعلنية تكاد تصل إلى الخروج عن المألوف حين كتبت الصحفية المذكورة في آخر التقرير عبارة:

"اتقٍ شر الحليم إذا غضب ".

وهنا أننا لا شك ننتقد ما فعلة منصور البلوي، الذي تدخل في صفقة كانت شبه منتهية لمصلحة الهلال، وان كان ما فعله البلوي فيه حذلقة ومكرٍ إلا أنها إحدى أهم سماته منذ أن سطع نجمه في عالم الرياضة كرئيس لنادي الإتحاد.

إنما مأخذنا هو على أحد أهم منابر الإعلام السعودي حين تدنوا من الخطأ إلى هذه الزلة الغير محسوبة العواقب بدافع من التشجيع والميل للهلال ولكن بكل تأكيد ليس على هذا النحو الذي يصل إلى مرتبة التهديد والوعيد.

مما يجعل "الجزيرة" في موقفٍ لا تحسد عليه في عالم الصحافة الذي يمتاز دوماً بالتسابق لإعلان الإخبار والفوز بالسبق الصحافي دون التدخل المباشر فيما يدور على الساحات الشعبوية على جميع الأصعدة.

وهنا نجد أننا نتأمل في حزن هذه السقطة من محفل إعلامي له اسمه ووزنه كصحيفة الجزيرة التي وصل بها الأمر إلى تهديد البلوي مباشرة وبلا وعي ليكون لدينا ما يشابه ثلاثينيات القرن الماضي حين كانت الصحف تتبع العصابات العشوائية من الزنوج والإيطاليين فنتحول في عز هذا التطور إلى طغمة لا ندري أتمسك القلم أم سكنية.

موقف الجزيرة طبعاً أصبح عسيراً في عالم الصحافة، خصوصاً بعد أن أطلق فريق الهلال بيانه الناري الذي حمل بين طياته الكثير من الكلمات القوية مما يشدنا إلى معركةٍ قريبة بسبب هذه الصفقة، وبسبب ما فعلته "الجزيرة" من إذكاءٍ للموقف وإشعال نار الفتنة كما فعلت البسوس بتغلب وربيعة.




اضافة رد مع اقتباس