مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 11/01/2006, 03:07 PM
الكابتن فهد الكابتن فهد غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 02/05/2005
مشاركات: 27
الهلال ثابت والبقية متحركة

ثمة أندية تحضر مرة وتغيب مرات عن منصات البطولات، وأخرى يأتي حضورها وغيابها حسب حالة الحظ، وفئة ثالثة تمرض ويصل بها المرض إلى مشارف الموت وتعود ولكن بخطى لا تستطيع من خلالها صعود منصات البطولات.

*والهلال هو الاستثناء في هذا الجانب.. على اعتبار أنه الثابت والبقية متحركون.

*ولا شك أن لهذا الثبات أسراراً ليس منها ما يردده الفاشلون التحكيم والحظ وسلطة الإعلام.

*فالحكم قد يخدمك في مباراة أو حتى عشر، لكن لن يخدمك طيلة مشوار الأربعين بطولة.

*والحظ ربما ينحاز لك عشر مرات، لكنه حتما لن يخدمك في أربعين بطولة.

*ولو استحضرنا الأدلة سنجد أن النصر في حقبة مضت كان ينافس الهلال على البطولات ، ثم غادر وترك الساحة للشباب الذي حاول لكنه لم يصمد ، وسلم الراية للأهلي الذي أنهك وأعطى المهمة للاتحاد;) ، ولا أدري هل سيصمد أم أن التحول سيطاله كما طال غيره ، ويبقى الهلال وحيدا يردد بصوت عال هل من منافس؟

* قبل أن ترموا الهلال بالحجارة.. افعلوا مثله من حيث إجادته لصيغة الأعمال التكاملية التي تبدأ من القاع إلى القمة، أو هي من القمة إلى القمة.
* محليا بينه وبين أقرب منافسيه كم رقمي هائل، وآسيويا ربما يكون الفريق الوحيد الذي نال ست بطولات والسابعة (سوبر)، وعربيا وصلت بطولاته إلى ست، وخليجيا حقق الرقم القياسي، وعالميا حرمه الإلغاء المفاجئ من مشاركة كان مهيأ خلالها أن يدخل التاريخ العالمي من أوسع أبوابه
.
* ولا أدري هل هناك لدى من عذبهم الهلال شك في أنه نادي كل الأذواق أم أن المسألة مجرد مسألة تمييع حقائق ليس إلا.

* ولأنني أحد المغرمين بالرقي وما يؤدي إلى دروبه، أجد أحيانا في هذا الأزرق ملاذا آمنا في ممارسة حق الكتابة الجادة، ومرات تفرض عليه وجوه عشاقه أن اكتب نثرا أجمل من الشعر، لأن الرابط بين الحب والحب الآخر لا يجسده إلا كل ما هو هلالي.
* تصدقون إنني عندما أزور الرياض أشعر بغربة إذا لم أزر الهلال، ولو حتى من خلال مرور من أمام بوابته الشامخة جدا.

*وتصدقون بأن ثمة أخطاء سأقولها اليوم ترتكب باسم الهلال، منها تجاهل إدارته لبعض الأسماء الجميلة فيها، أقصد من حيث منحهم حق الاحتراف أمثال النجم الرائع سلطان البرقان الذي ما زال هاويا إلى جانب الموري وأسماء واعدة أخرى.

*تذكرني هذه المواقف بحكاية النخلة وظلها، وتحرضني إلى أن أطالب الإدارة الشابة بضرورة حل هذه المشكلة قبل أن يتسرب اليأس إلى قلب سلطان وزملائه من المنسيين في الهلال.

*ناصر الحمدان ظلم الوحدة، لكنه لم يكن سبباً رئيسياً في فوز الهلال.

منقول
اضافة رد مع اقتباس