الحادثةُ محزنةٌ جداً و تثير الحنَقَ من جهازٍ مترهلٍ يفتقد إلى أبسط عناصر الأهلية.
سمعتُ روايةً أخرى للحادثة من أُناسٍ ثقات تختلف عن الرواية الموجودة هنا لكنها تتفق على أن شَقَّ هذا الجهاز أكبر بكثيرٍ من أي رقعةٍ و الله المستعان و عليه التكلان.
أسأل الله أن يلهم رب تلك الأسرة المفجوعَ في زوجه و أطفاله الصبر و السلوان و أن يربط على قلبه.
فقط تخيلوا معي قليلاً ...
تذهب إلى عملك المسائي ، و تقبل طفلتك الصغيرة ، و تذكر زوجتك بتلك الزيارة المرتقبة لآل فلان ، ثم بعد ساعات قليلة جداً ، تحملهم بين ذراعيك. تلك الزوجة ، و أطفالك الأربعة بما فيهم تلك الفتاة التي قبلتها قبل ساعات و قد فارقت أرواحهم أجسادهم .
مأساة ... و الله مأساة ...
لا رادّ لقضاء الله ... لكن المتسبب في هذه الحادثة لابد و أن يحاسب .. |