مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 18/12/2005, 10:42 AM
مجنون أرسنال مجنون أرسنال غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2004
مشاركات: 942
هل لأني أعارض رحيل باكيتا أصبحت غير وطني ؟


أتمنى من الجميع أن يسمع الرأي المخالف بدون تشكيك في الوطنية اللتي أصبحت تهمة جاهزة لكل من يقول رأياً مخالفاً للبعض ...

أتمنى أن لايرميني البعض بعدم الوطنية لأني لا أرى صراحة أحقية أن يسرق أحدهم جهدك بسبب أخطاء هو إرتكبها , ثم بعد ذلك يفعل بك مايريد بدون أن تفتح فمك لأنك لو تكلمت ستصبح غير وطني !

هل لأني أعارض رحيله يعني أنني غير وطني ويحق للكل أن يتهمني بما يحلو له وأخاف بعد ذلك أن يتهمني أحد بالخيانة العظمى !

قبل أن يرميني أحد بهذه التهمة أقول أنا وطني ولذلك قلت ماقلت ..

ولأنني أحب وطني وأتمنى له التمثيل المشرف في كل محفل وفي كل مجال فواجبي تجاهه أن أقول ما أراه حقاً لا أن أخفي ما أعتقد ..

وواجبي الوطني أيضاً يحتم علي أن لا أسكت على الخطأ والإستمرار عليه , وحين أرى الآخر يخطيء ويتخبط ثم يسلب جهد وعرق الآخرين بدعوى الوطنية فهذه سأقول فيها بكل صراحة لا وإن جامل البعض .

لماذا الهلال هو دائماً من يدفع ثمن هذه الإختيارات وبأي حق يأخذ الأتحاد السعودي مدرب فريق مستقر من جميع النواحي ..

إذا تعلل البعض أن المنتخب بحاجة نقول ( على عيني وراسي والمنتخب أولى من الكل ), لكن يكون السبب منطقياً مثل ظروف قاهرة بالمدرب أو مرضه أو هروبه أو إستقالته. المهم أن تكون ظروف خارجة عن السيطرة ومنطقية ..

وأنا متأكد أنه في مثل هذه الحالة سيتفق الجميع على وجوب الوقوف مع المنتخب والتنازل بكل شيء من أجله ..

أما أنني أتحمل أخطاء إتحاد متخبط فهذا هو الشيء الغير منطقي ...

متى يعي البعض أن المشكلة ليست في كارلوس البرتو ولا في ماتشالا ولا في ناصر الجوهر ولا باكيتا ولا كالديرون ولا فاندرليم و..و..و ...

المشكلة هي في الأتحاد نفسه اللذي يخرج علينا كل يوم بنظرية جديدة ..

بدأها بعام 2002 وقال سندخل البطولة بمدرب وطني فنحن لم نعد بحاجة لمدربين أجانب وبعد كأس العالم (2002طبعاً) قالوا ستكون جميع المنتخبات السنية بمدربين وطنيين واليوم جميع المنتخبات مدربيها أجانب بما فيه المنتخب الأول ..

ثم قال في كأس العالم أن الجوهر مدربنا ولن نستغني عنه مهما كانت النتائج وبعد البطولة تم الإستغناء عنه فوراً !

وبعد كارثة 2002 أحضر مدرب ناشئين من هولندا وقالوا المسئولين أننا لانريد نتائج ولن ننظر لها نحن نريد مدرب يصنع فريق لكأس العالم 2006 والمضحك أنه بعد (أول) خسارة في سنتين هي عمر المدرب تم طرده !

بعدها تم إحضار مدرب آخر وبنظريه جديدة مختلفة كلياً عن جميع النظريات السابقة فأحضروا مدرب مغمور خالي من الإنجازات والنظرية العلمية الجديدة تقول أننا نريد مدرب شاب ولم نعد نريد مدرب خبرة لأن المدرب الشاب طموح ويتلهف للإنجازات وهذا مايحتاجه المنتخب ثم نجح هذا المدرب في التأهل وبسجل قياسي في تاريخ التصفيات بدون أي خسارة ..

واليوم ها نحن نرى أن هذه النظرية أصبحت خطأ مثل كل النظريات السابقة ..

وسواء نجح كالديورن أم فشل فهنالك سؤال يطرح نفسه بقوة :

من أحضر كالديرون ؟ ومن المسئول عن إختياره ؟ ..

من اللذي قال للصحافة أنهم يريدون مدرب شاب يمتلك طموح ..

من اللذي رد على الإعلام عندما إنتقد تاريخ المدرب وإختياره وقال لهم أنه مدرب تم إختياره بطريقة علمية مدروسه ..

من اللذي قال للإعلام بعد التأهل لكأس العالم كسبنا الرهان ورددنا على المشككين ونثق كامل الثقة في مدربنا ..

إذا كانت الدعوى دعوى وطنية أليس الهلال لديه إستحقاقات دولية وواجب وطني ..

أليس الهلال بحاجة للفوز بكأس أسيا هذا الموسم ليلعب في مونديال العالم ..

أليس الهلال بحاجة لمدربه اللذي أحضره بطريقة علمية مدروسة (حقيقية) ..

باكيتا أبرز مدرب في تاريخ الهلال وسيفقده الهلال حقاً وأنا متحسف على ذهابه ليس لأني لست وطنياً ولكن ليقيني أنه لن ينجح مع إدارة متخلفة مثل الإتحاد السعودي وأن العطار لا يصلح ما أفسده الدهر..

يعني بالعربي الأتحاد السعودي لن يستفيد من باكيتا ولن يترك الهلال يستفيد منه وهذا هو ما يضايقني في الموضوع..

وأنا أتسائل إذا كان الأتحاد السعودي يؤمن بسياسة التغيير فلماذا لا يطبق هذه السياسة على نفسه ؟

أؤكد لكم هذا الكلام (باكيتا لن ينجح مع المنتخب) لسببين :

- الأول لأنه لن يجد العقلية الأدارية التي وجدها في نادي الهلال .

- الثاني أن الصحافة الصفراء لن تتركه في حالة وستسلخه من أول يوم يستلم فيه تدريب المنتخب وسترون.
اضافة رد مع اقتباس