مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 29/11/2005, 03:11 AM
الاماكن كلها مشتاقه الاماكن كلها مشتاقه غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 24/09/2005
مشاركات: 511
البلوى في دور الراقصه

الممارسة سلوك يسبقه أو يتبعه طقوس معينة " كل واحد حر في عقله "
" نبيلة عبيد " في أحد أفلامها بعد أن دعت أحدهم إلى الصعود لشقتها لتناول كأس وقضاء وقت " مُش بطَّال " في عبث غير شريف .. رأت تردده و محاولة وزن العرض في عقله متحديــًا نداء الجسد ...

المهم ..
بادرته قائلة :
حجات كثيرة إذا فكرنا فيها قبل عملها يصير دمها ثقيل!!


هذا المبدأ العشوائي .. ينفع ربطة لأرداف رقاصة .. لا تحسب غير اللحظة و ما هو آت لتحين فرصة نفض الجيوب حتى آخر فلس ..

فهو مبدأ استغلال الفرص الصالح منها و المدمر .. مزابل أجساد و عقول تعودت الكبت وعند أول فرصة " تأكل بيديها و رجليها وكل ما فيها " حتى تصل للتخمة!!



في المقابل نجد زواحف لا تعرف للسرعة طعم .. لتمارس أو تبادر أي أمر تتخذ معه إجراءات و حسابات ...

حتى تطير " الطيور بأرزاقها " .. و المعني بالأمر لا زال يجمع و يطرح و " يكسر " ...
تتوه في طريقه الفرص .. ويؤجل .. و يشكك .. الساعة في حياته يوم .. و اليوم شهر و و و


مابين الراقصة و صاحب القياسات مكان وسط بين العشوائية العابثة بحياتنا و ثرواتنا بداية بالعقل حتى جوارحنا .. و تكرار مشهد " مكانك سر " !!

الوسطية في سؤال حكيم :
( وماذا بعده ؟ )

سؤال يضع الأمور في الميزان .. ويجعلك على المحك .. تعرف مكان الخطوة إن كان تحتها " لغم و ثعبان " أو أن الأرض أمان لا تحتاج كل هذا الوقت !!


• * * *

( كل ذنب اقترفته ليس له " داعي " ولا طعم و لا لون نتيجة مبدأ الرقاصة )
اضافة رد مع اقتباس