مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 24/11/2005, 05:30 PM
بو وليد بو وليد غير متواجد حالياً
مشرف اللجنه الإعلامية
بالموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 12/03/2003
المكان: في كل مكان, وفي رواية أخرى (شبكة الزعيم)
مشاركات: 6,786
أعطني سامي وارمني في الملعب .. للكاتب الرائع أحمد الشمراني

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:100%;background-color:white;background-image:url();border:8 solid darkblue;][CELL=filter:;][ALIGN=center]




سامي الجابر يتحدث.
* هم قالوا كذلك أما أنا فأرى أنه يحاضر في قول استهله بحكاية جديدة قديمة وأنهاه بقديم جديد لا يقوله إلا سامي.
* الجدل حول سامي بدأ منذ أن منحه الهلال القميص رقم تسعة والخلاف حوله قد يمتد إلى أجيال قادمة لأن القضية أعقد من أن تفهم، أقصد قضية سامي مع المحب والكاره..
* له محبون مغالون في عشقه وله كارهون نعم كارهون مبالغون في التربص بكل حضور فيه شيء من سامي..
* صمته مزعج وحديثه متعب جداً وتاريخه أجمل من أن يشوه.
* زمان كانوا يقولون إنه صنيعة إعلام واليوم يرددون بلا خجل أعطني سامي وارمني في البحر.
* هم يظنون أنهم نالوا منه حينما شبهوه بالحظ وأنا أرى بأنهم أنصفوه دونما أن يعرفوا معنى كلامهم.
* في كل مرة أتحدث مع سامي أو يتحدث معي لا فرق عندي.. أجده علامة فارقة في وعي لاعب يعرف على الأقل ماذا يقول.
* فمن يعرف معنى كلامه لا ينخاف عليه لكن من يكتفي بهز رأسه حينما يتحدث من حوله فهذا مسكين يا ولدي.. مسكين.
* في حواره مع مجلة (المجلة) وضع سامي الحروف تحت النقاط أو لكي يفهموا أكثر النقاط فوق الحروف وإن لم يفهموا فلست مستعدا للتفصيل.
* مرة استعار مني كتابا ولم يرده لكن أعارني كتابا يعنى بالفلسفة سأهديه يوما (ما) إلى من يعتقدون أن سامي مجرد لاعب كرة.
* الجميل أن هذا النجم المثقف لغة خارج ميدان اللعبة والمثقف أداة داخل الميدان يؤمن أن هناك رأيا ورأيا آخر لكنه يعترف في لحظة وعي بأنه ضحية معسكرين.
* وهذا الخلاف في الرأي والرأي الآخر لا ذنب لسامي فيه لكنه وجد نفسه داخل دائرة لن يخرجه منها إلا الاعتزال.
* وفي رأيي أن سامي سيظل مالئ الدنيا وشاغل الإعلام حتى بعد اعتزاله أسوة بعظماء كرة القدم لأنه أحد المنتمين فعلاً إلى عباقرة الكرة.. أو هو باختصار من سفرائها المعتمدين لدى دبلوماسية (فيفا).
* أعيدوا قراءة حواره مرة وثلاثا وعشرا فهو قال كلام يستحق التوثيق لأنه أحد الشهود الفاعلين في دخول كرة القدم السعودية المحافل العالمية عبر كأس العالم أربع مرات.
* وعندما أصفه بالشاهد الفاعل فالصفة هنا جائزة وإن أطل رافض لها فلديه من الأدلة ما يثبت أن سامي شاهد على عصر عالمية الكرة السعودية.
* إلى هنا سأضع آخر نقطة في الحديث عن سامي الجابر وسآخذ نقطة أخرى لأبدأ بها كلاما آخر عن الأهلي والأهلي الآخر.
* فالأهلي لم يزل جميلا وسيظل هو الجمال حتى ولو (أتعب محبيه)، أما الأهلي الآخر الذي أحلم به فاغتاله أعضاء شرفه قبل أن يبلغ درجة الكمال.
* يا أعضاء شرف الأهلي أعيدوا لنا الأهلي الآخر ليشكل مع الأهلي علامة تعب لكل من ينافسونه
* وإذا لم تعيدوه سنردد من خلال الأهلي قدرة الله قوية والأخضر غالي علينا.. وبعدها سنقول بحب.. رائع الأهلي حتى في انكساره.
ومضة
تذكر الحلم الصغير
وجدار من طين وحصير

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE][/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس