Ψ الــبــداية Ψ
مـسـاكــم الله بالخـير يا زعمـاء
و ألـف مـبروك على الفوز الـسادس و إستمرار الصدارة زرقاء للأسبوع السابع على التوالـي
Ψ نــقــاط Ψ
٭ دخـل لاعبو الهلال المباراة أمـام فريق مـنفوخ بحمـاس زائـد لقاء الوعود بالمكافات مضاعفة في حالة الفوز على الهلال و لا تـسـألوا لماذا الهلال بالتحديد ؟ الإجابة معروفة للهلاليين فقط ، كانت خطة المباراة من الجانب الوحداوي كالتالي : (( فاجئوهم بهـدف مبكـر و عـودوا إلى الـدفاع !! )) نوعـاً مـا كانت ناجحة إلا أن للاعبي الهلال رأي آخـر و تحكموا بالمباراة من بعـد الهـدف الأول الذي سجله المحترف البرازيلي "جيلسون" ، بناءاً للخطة التي وضعها الداهية "باكيتا" .
٭ بين الـشـوطين و في البرنامج التحليلي ((كيف تهـزم الهلال)) ، طرح مقدم البرنامج "سليمان المطيويع" سؤالاً ينمّ على الخبث الإعلامي عندما سـأل "ماجد عبدالله" عن إحتمالية تسجيل "ياسـر القحطاني" هـدفاً ، فأجـاب "ماجد" و عينيه يتحركان يمنة و يسره بسرعه " نتمنى نشـوف اهداف من الفريقين" ... لغة العيون فـضّـاحـه يا من اسماك محبوك "سهماً ملتهـباً" ؟!.
٭ الشوط الثاني كان هلالياً بمجمله و لم يخلو من (بعض) المحاولات الوحداوية الخجولة و التي كان يقابلهـا دفاع هلالي صـارم بقيادة (تفاريس ، احمد خليل) ، سـجل هـدف الهلال تفاريس بعد كرة عكسية من جيلسون .
٭ الدفاع الهلالي كـان في يومـه و موفقاً و مـصـدراً للأمان ، بغضّ النظر عن الكرات العرضية من الجهة اليسرى و لا يُلام عليها لاعبو الدفاع بقدر ما يُلام لاعب هذه الجـهـة "الخثران" الذي كان يتأخر كثيراً في العـودة لمركزه لمشاركته في الهجمات الهلالية ، "ياسر الياس" الظهير الأيمن قام بواجباته على أكمل وجه من دفاع أو هجوم .
٭ "خـالد عـزيـز" هـذا (الجدار متحرك) تتحـطم الهجمات الواحداوية عنده لتنقلب من مركزه إلى هجمات لصالح الهلال ، مخزون لياقي – ما شاء الله – هـائـل ، في كـل مباراة يلعبها يثبت أنّه من أهـم اللاعبين في الفريق الأزرق .
٭ أمّـا عن الـوسط الهلالي فـحـدّث و لا حـرج ، لا نعلم سـرّ تصميم "باكيتا" على الثلاثي " عمر الغامدي" في الجهة اليمنى و المحترف " كماتشو" في قلب الوسط و "الشلهوب" في أقصى اليسار ، أمّـا عن مستوى الغامدي فهو دائم السرحان كثير السقوط مع أيّ احتكاك بسيط ، ركض بالكرة لا فائدة منه فالكـره تنقطع قبل أن تغادر قدمـه و تسبب حـرجاً لأقـرب زمـيلٍ لـه ، و قصة كماتشـو فشاهـدته في قـمّـة الإستعلاء عن الكـره و التفـرغ للفلسفة المبالغ بهـا و الغير مـجـديه ، و عن الشلهوب فيحسب له تحركه لدقيقة و مساهمته في الهدف و بعـدها اختفى إلا من بعض اللمحات التي تسئ جـدّاً لمستوى الشلهوب نفسه الذي عـرفناه شعلة من النشاط !!.
٭ خـط الهـجـوم أدّى مـا عـليه نظراً للكرات الفقيرة التي يمونها لاعبو الوسط ، فكلنا شـاهـدنا تراجع "القحطاني" و "جيلسون" بحثاً عن الكـره ، "القحطاني" فـعل كـل شئ و لم يحالفه الحـظ في النهاية فلا تيأس يا "ياسـر" فهذه ليست نهاية المطاف ، أمّـا "جيلسون" فمستواه و تحركاته حتى مع تسجيله الهدف أرى من الظـلم أن نحكم عليه من مباراتين فاللقاءات الصعبة القـادمة هي المحـكّ و المقـياس .
٭ عـن معلق المباراة "محمد الفايـز" جاب العـيد و أستفـزّ الجماهير الهلالية التي تابعت اللقاء عبر شاشة التلفاز و لا أستطيع أن أحكم على نيته – فالله وحده يعلم ما في الصدور - عندمـا (شطح) بعيداً بعيداً عن طرفي اللقاء ، و هنئ فريق الإتحاد بإنجازه بالحصول على الكأس الآسيوية مؤخـراً مردفاً نفس التهنئة بلقب العالمي ، فـيا معلقنا العـزيز مـادمت أخطأت فأعتقـد من حسن النية التي نحسبهـا دائماً كهلاليين ، أن لا تنجـرف مع التيّار و تعلم أن من تُعـلق على مباراته هـو (الـزعـيم) فمن الواجب عليك كاعلامي نزيه أن تـذكـر إنجازاته و منها وصوله لكأس العالم للأندية النسخـة الثانية ، أمّـا إذا كـان غـرضك التقـرب من من أسميته بـ(العالمي) فمجال التعليق ليس منبراً لتحقيق مبتغـاك ، فأحـفظ البقية الباقية من مـاء وجـهـك و إعتذر عن ما بـدر منـك .
٭ مـن حـقّ الواحـداويين أن يحـلمـوا و لـكن ليس فـرضاً أن يكون (الزعيم) ضمن سيناريو نفس الحـلم ، فكـروا بتعادل مع الإتحاد أو الأهلي و لـكن اقتناص نقطة أو ثلاث من فـم الـزعيم فذلك من الصعوبة بمكان تحقيقه ، ربما بعـد قرنين على الأقـل تتعـادلـون ، أمّـا الجـهـد الإستثنائي أمام الهلال تحديداً و طريقة تصدي مدافعكم "كامل الموسى" في التصدي لتسديدة "القحطاني" بجـسـده ذكـرني بإسلوب الثنائي "احمد جميل، محمد الخليوي" عـندما يقابلان الهلال ، تُــرى أينهما الآن؟!
٭ يـوم الـسـبت 24-10-1426هـ يستضيف الهلال نظيره الأهـلي في الرياض ، في مباراة عـاصفـة أغلب الظنّ أن الجهاز الإداري و الفني في نادي الهلال يـعـلم أنّ الأهـلي قـادم و شعـاره " أنّ الهلال هـو سبب الفوضى الأهلاوية" فمنـذ خـسارتهم نهائي كأس الأمير فيصل يرحمه الله و هم في دائرة مفرغـة و أمـورهـم متضاربه ، و خـير علاج مؤقت لجميع ما سبق هـو الفوز على الهلال و انتزاع النقاط الثلاث و لذلك فالمتوقع بأن يضربوا بأقـوى مـا لـديـهم ، كـالعـاده (الفوز) على الهلال هـو طـوق النجاة و الحاجـز الواقي لأي إدارة ، فالحـذر مطلوب و إمتصاص كم الحماس الأهلاوي هـو أول البنود التي تُعـطى للاعبي الهلال قبل اللقاء المرتقب . Ψ الـــنـــهـــأيــــة Ψ
كـما لكلّ بداية نهاية
من قـدّنـا يا أهــل حــأيــل ، كـورنيش حـايل على صــدور لاعبي الــزعـــيـــم !!
