مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 09/11/2005, 04:05 AM
بن محفوظ بن محفوظ غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 23/05/2005
المكان: k.s.a
مشاركات: 290
زاره بعد موته فوجده حيا

[align=center]

(( رائد الغامدي شاب عشريني متزوج
ولم يرزق بالأبناء لمدة ثلاث سنوات
نشأ في عبادة الله...
نفسه تواقة ... وهمته عاليه ...
إذا لقيته يأسرك بوجه مشرق ... وثغر باسم .....
يعلو محياه تفاؤل يبعث فيك الأمل...
يعمل بلا ضجيج
رسم لنفسه في الحياة أهدافا تاجها ( بر أمه )
وقد عرفه الجميع على ذلك
همه الكبير (الدعوة إلى الله )
التي كانت هواءه الذي يتنفسه
فسخر لها طاقاته وذلل لها قدراته
في أيامه الأخيرة
وفي رمضان العام الماضي
أهدى زملائه مصحف الجيب لقدوم الشهر الكريم
وللأسر في البيوت نصيب
أعد لهم مسابقة رمضانية شاملة
وتمر ليالي رمضان الأولى
فيطلب منه زميله "هاني" وهو إمام لأحد المساجد
أن يساعده في نقل دورة تغسيل الميت
إلى مصلى النساء واتفقا على ذلك في اليوم العاشر
ويفترقان وفي السابع يوم الخميس
ومع غروب شمس ذلك اليوم الحزين ذهب لأداء مناسك العمرة
وأخذ اثنان من أخوته وقد ارتدى ملابس الإحرام
فودع أمه الوداع الأخير فاستغربت الأم
وهي تنظر لإحرامه أشد بياض من أخوته وبه نور
وفي طريق الهدا (العقبه)
وجدوا حجارة في الطريق ففرح لأنه محب للخير
وطلب منهما التوقف نزل فحمل رائد حجرا
وفجأة حدث ما لم يكن في الحسبان
إذ بصخرة تسقط من أعلى الجبل على رأسه ليلفظ أنفاسه الأخيرة
لله درك نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا
صائم بارا بأمه أماط الأذى ويسقط بالهدم
وصدم الجميع أحقا رحل الأخ الحبيب
رآه أخ في الله (منصور) في منامه فجر اليوم التالي
وهو في ثلاجة الموتى
وقال أنت حي فقيل له لا انه ميت
فقال يا منصور أنا حي واخبرهم بذلك فحسب))
إنها مشهد لحسن الخاتمة
أفلا نلحق به
ماهي إلا لحظات ويقال فلان مات


منقوووول..للموعظه[/align]
اضافة رد مع اقتباس