الشعبية الأولى هلالية
[align=center]في أي مدينة يحط الهلال رحاله أجد أمامي أشياء تثير حفيظتي إعجابا بهذا العملاق.
إعجاب لايرتكز على المستوى والنجوم والمتعة التي هي سمة الأزرق بل إعجاب خاص بمدرجات دائما هي من يبرهن على أن الشعبية الجماهيرية الأولى هلالية.
حقيقة أعلنها ودليلي رأيته بارزا هناك في طيبة الطيبة وفي مشهد ملعبها الكبير الذي رسمت لوحته شعبية لاجدال فيها.
البعض قد يدين كل الحقائق معتبرا قناعتي مجرد مجاملة وبعض آخرقد يقفزون على المنطق تحت ذريعة المنافسة والعواطف، أما بين البعض والبعض فأي عاقل وأي منصف سيقران بأفضلية الزعيم وشعبيته.
هنا وللتوضيح أعلم بما يحيط بالاتحاد من جمهور عريق وأدري بما يمثله هذا الجمهور في النصر والأهلي لكن ومع كامل اليقين بجماهيرية هؤلاء أقول الهلال هو الأول.
هذا التفرد وهذا الحب وهذا الكم الكبير من المحبين والعاشقين للأزرق الهلالي أمور لم تبرز على سطح الحدث بالفطرة، بل أمور بطولات الزعيم وأمجاده ومتعة الكرة هي ما أوجدها في عمق التاريخ.
فمنذ عقود والهلال معين لاينضب من الألقاب والكؤوس ومنذ أزمنه والهلال دائرة فرح ولوحة مجد وإطار قمة.
ولأن البطولة أساس والمجد ركيزة ليس من المستغرب والغريب أن يسيطر الهلال على قلوب وعقول ملايين من البشر هم منتشرون حتى خارج حدود الوطن.
قبل مدة ليست بالطويلة فتحنا جدلية من هو صاحب الريادة ومن وصيفه ومع اتساع رقعة المناقشة والنقاش الثابت ان الكل لم يختلف على هذه الحقيقة حقيقة الهلال الأول شعبية، فنحن والبعض ملمون بمقاييس التمييز بين الأول والوصيف إلماما وسيلته قائمة البطولات وبنوده تلك الصور المشرقة التي تبرز أمام أنظارنا من داخل الهلال لامن خارجه فمبروك الريادة يا هلاليون وهنيئا بكل هذا الكم من المعجبين ياهلاليون وحظا أوفر لكل من حاول أن يكسر الواقع بحثا عن فريقه المفضل والنضال من أجله.
هؤلاء وإن حاولوا لن يثمر بحثهم عن جديد ذلك أن الجديد القديم هو أن الأزرق وليس (الأزيرق) الأول من حيث الجمهور والأول من حيث الإبداع والأول من حيث اللون والشكل والبطولة.
هذا هو رأيي عن الهلال وشعبيته وهذا هو انطباعي عن كيان حاضره شبيه ماضيه. أما المتعصبون فلا شأن لي بهم حتى وإن ركلوا حقيقة ما أقول بأخمص القدمين.
فالهلال الأول اقبلوها وإلا اشربوا من البحر![/align]  | 