جزاك الله خيراً, وأكثر الله من أمثالك,,,,

أنها وربي مأسأة , ومن عدة وجوه:

* إن مايفعله هذا" السفيه" لعمري أنه كبير , ولايمكن أن يمر مرور الكرام على عقلاء الهلال وإني كلي أمل بالله ثم بغلبة جولة العقل والحق من لدن حكماء الهلال من إيقاف هذا السفيه عند حده, والا فالغاء عقده هو الحل الامثل حتى لو كان " ماردونا ثاني" كما قال السليمان في أخر مقال له, ويجب أن يعلم الجميع بأن " من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه..." كما جاء في الحديث الشريف...

* وهي كذلك مأسأة, أن ينبري أبناء من عقيدتنا ويدينون بديننا مبررين عمله الشنيع هذا, وهذا والله شيء محزن ومخزيء في نفس الوقت, والرد عليهم بالتفصيل التالي:

@ ليعلم الجميع أن أعظم ذنب عصي به الله هو الشرك, وأنه سبحانه وتعالى يقول " إن الله لايغفر أن يشرك به, ويغفر مادون ذلك لمن يشاء..", وأن هذه الحركات ماهي الا شرك بين وصريح, فكيف بالله نرضى أن يغضب( بضم الياء) الله ولا نغضب, إنه بعمله هذا يقر أن المسيح( عليه السلام) هو إبن الله, بل جعله نداً لله, ثم يأتي أحدنا ويقول " وش فيه إذا صلى وطلب الشفاعة ..." ممن يأخي يطلب الشفاعة؟ وإلى من يوجه صلاته تلك؟,


@ أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقع في يده وريقات من الانجيل, فبدأ رضي الله عنه يقرأ منها, فرأه الرسول صلى الله عليه وسلم فسأله ماهذا الذي تقرأ منه ياعمر فقال " إنها من الانجيل يارسول الله..." فقام عليه الصلاة والسلام غضباناً قد إحمر وجهه كأنما فقع في وجهه حب الرمان ومما قاله عليه الصلاة والسلام " والله لو كان عيسى بين ظهرانيكم ماوسعه الا أن يتبعني..."

وكلنا نعلم من هو عمر في قوة وثبات أيمانه وكيف أن إسلامه كان فتحاً عظيماً للاسلام , وعلى الرغم من ذلك فالرسول صلي الله عليه وسلم لم يقل ما عليك ياعمر فأنت لن تتاثر بهذه الوريقات, ولم يقل ياعمر ماعليك فإيمانك كالجبال الراسيات, ولكنه صلوات ربي وسلامه عليه قد نبه لخطورة تعرض المؤمن للشبه..

وإني أقول الحذار الحذار من التساهل في هذه الشبه, بحجة أن ديننا متماسك وقوي فالله قد حفظه, وهو كلام صحيح ولكن هذا عن الدين , فما ذا عنا نحن وهل يعقل أن نزكي أنفسنا في أمر لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه...


@ يذكر بعض الاحبة بان هذه الامور لن تؤثر فينا وفي أطفالنا, حسناً إذا ماتقولون في بناء كنائس في ديارنا لهؤلاء النصارى ودعوهم يمارسون عقائدهم على راحتهم؟ فديننا ولله الحمد لن يتأثر بذلك بحسب مفهوم البعض,,,


@ وليعلم البعض بأن من قوله عليه الصلاةوالسلام " لايجتمع دينان في جزيرة العرب.."


@ يذكر بعض الاحباب بأنه ماحال بعض لاعبينا لو ذهبوا الى بلاد الغرب وأدوا شعائرهم, فهل سيمنعون؟ وأني أقول أن الله سبحانه وتعالى يقول " إن الدين عند الله الاسلام...." ويقول كذلك" ومن يبتغ غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه..", فيجب أن نعلم جميعاً أن العزة لله ولدينه, ويجب أن نعلم كذلك أن المقارنة بين الامرين لايمكن أن تستقيم بأي حال من الاحوال,,,


@ فلينتبه بعض الاحبة, فهم وربي على خطر عظيم والا كيف نفسر قول البعض " والله يثلث ولا ما يثلث اهم شي يلعب زي الناس .." وقول محب أخر" والله اذا بتحاسبوه حاسبوه على لعبه اما التثليث والتربيع هذا يخصه.." وأخرين تهاونوا بهذا الامر بشكل يدعوا للبكاء من موت الغيرة على هذا الدين,

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول " رب كلمة قالت لصاحبها دعني.." ويقول صلى الله عليو وسلم" إن الرجل ليتفوه بالكلمة لايلقي لها بالا لتهوي به في نار جهنم سبعين خريفاً..." أو كما قال عليه الصلاة والسلام,,,

@ أن تكرار ظهور المنكر وشيوعه بين الناس ليس مبرراً أو حجة بقبوله, فالله سبحانه وتعالى يقول" ولا تزروا وازرة وزر أخرى.." ويقول جل وعلا " كل نفس بما كسبت رهينة.."


* إن هذه المواضيع يجب عدم الضجر من تكرارها والتنبيه عليها بصفة دائمة, فهي خير الف مرة من مدح اللاعب الفلاني ونقد اللاعب العلاني...

وللجميع تحياتي